-

أهم فوائد الموز

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

الموز

الموز (بالإنجليزية: Banana) هي فاكهةٌ تعود في أصلها إلى جنوب آسيا، إلّا أنّه بات يُزرع في جميع أنحاء العالم، ويمكن القول إنّ الموز يكون ناضجاً عند تحوّل لونه إلى الأصفر، ومن الجدير بالذكر أنّ الموز الأصفر هو النوع الأكثر شيوعاً، ولكن في الحقيقة فإنّ هناك العديد من أنواع الموز التي تختلف في شكلها، وحجمها، ولونها، كما أنّ الموز يمتاز بطعمه اللذيذ، وسعره المنخفض، ويمتلك العديد من الفوائد التي تختلف باختلاف مراحل نضوج الموز؛ حيث إنّ الموز الأخضر يمتلك فوائد تختلف عن الموز الأصفر.[1]

أهم فوائد الموز

يوفر الموز العديد من الفوائد الصحية للجسم ومن أهمّ هذه الفوائد:[2]

  • تنظيم مستويات السكر في الدم: يتميّز الموز بامتلاكه مؤشر جهدٍ سكريٍّ (بالإنجليزية: Glycemic index) منخفضاً إلى متوسط، ممّا يعني أنّه لا يؤدي إلى حدوث ارتفاعٍ كبيرٍ في مستويات السكر، وبالإضافة إلى ذلك فإنّه يحتوي على نوعٍ من الألياف المفيدة التي تسمى البكتين (بالإنجليزية: Pectin)، والنشا المقاوم (بالإنجليزية: Resistant starch)، والتي تمتلك تأثيراً مماثلاً لتأثير الألياف القابلة للذوبان، وتساعد هذه الألياف على تقليل الشهية، كما تُبطئ من عمليّة إفراغ المعدة، كما أنّها تقلل من مستويات السكر في الدم.
  • تعزيز صحة الجهاز الهضمي: يحتوي الموز غير الناضج على النشا المقاوم، والذي يُعدّ نوعاً من الألياف التي يتمّ هضمها، ولذلك فإنّها تصل إلى الأمعاء الغليظة، وتوفر العديد من الفوائد لبكتيريا الأمعاء، كما أنّ البكتين الموجود في الموز الناضج يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بسرطان القولون.
  • المساعدة على إنقاص الوزن: إنّ النشا المقاوم الموجود في الموز يقلل الشهية، ويعزز الشعور بالشبع، كما أنّه يحتوي سعرات حراريةٍ قليلة، وعلى الرغم من ذلك فليس هناك دراساتٌ توضح العلاقة بين تناول الموز وإنقاص الوزن.
  • تعزيز صحة القلب: يُعدّ الموز مصدراً غنياً بالبوتاسيوم، والذي يُعدّ مهمّاً لصحّة القلب، فقد أشارت بعض الدراسات أنّ اتباع حميةٍ غنيّةٍ بالبوتاسيوم يمكن أن تساهم في تقليل ضغط الدم، ممّا يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب بنسبةٍ تصل إلى 27%، وبالإضافة إلى ذلك فإنّ الموز يحتوي على معدن المغنيسيوم، المهمّ لصحّة القلب.
  • التقليل من الأضرار الناجمة عن الجذور الحرة: وذلك لأنّ الموز يُعدّ غنياً بمضادات الأكسدة، والتي توفر العديد من الفوائد الصحية للجسم؛ حيث إنّها تقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب، والاضطرابات التنكسية.
  • تعزيز الشعور بالشبع: حيث إنّ الجسم لا يقوم بهضم النشا المقاوم الموجود في الموز غير الناضج، وكلما كان الموز أكثر نضجاً انخفضت كمية النشا المقاوم الموجودة فيه، أمّا الموز الناضج فيحتوي على البكتين، وتقلل هذه الألياف من الشهية، كما تعزز من الشعور بالشبع بعد تناول الطعام.
  • تحسين حساسية الإنسولين: وذلك لاحتواء الموز غير الناضج على النشا المقاوم، ففي إحدى الدراسات لوحظ أنّ تناول 15-30 غراماً من النشا المقاوم في اليوم، ولمدّة أربعة أسابيع يمكن أن يحسّن من حساسية الإنسولين (بالإنجليزية: Insulin Sensitivity)، بنسبةٍ تتراوح بين 33-50%، وعلى الرغم من ذلك فما زالت هناك حاجةٌ إلى مزيدٍ من الدراسات لفهم آلية حدوث ذلك وأسبابه.
  • التعزيز من صحة الكلى: حيث إنّ البوتاسيوم الموجود في الموز يمكن أن يخفض من ضغط الدم، ويساهم في المحافظة على الوظائف الصحية للكلى، ففي إحدى الدراسات لوحظ أنّ تناول الموز 4-6 مرات في الأسبوع يمكن ان يقلل من خطر الإصابة بأمراض الكلى بنسبة قد تصل إلى 50%، كما أشارت دراسةٌ أخرى أنّ تناول موزتين إلى ثلاث موزات في الأسبوع ولمدة 13 سنة يقلل من خطر الإصابة بأمراض الكلى بنسبة 33%.
  • مفيدٌ للرياضيين: وذلك لأنّ الموز يعدّ غنياً بالعديد من المعادن، والكربوهيدرات سهلة الهضم، وعليه يمكن القول إنّه يقلل من آلام وتشنجات العضلات الناجمة عن أداء التمارين الرياضية، وبالإضافة إلى ذلك فإنّها توفر الطاقة للأشخاص الذين يمارسون رياضات التحمل (بالإنجليزية: Endurance Exercise).

القيمة الغذائية للموز

يوضح الجدول الآتي العناصر الغذائية المتوفرة في موزة متوسطة الحجم تزن 118 غرام:[3]

المادة الغذائية
القيمة الغذائية
السعرات الحرارية
105 سعرة حرارية
الماء
88.39 غراماً
البروتينات
1.29 غرام
الدهون
0.39 غرام
الكربوهيدرات
26.95 غراماً
السكريات
14.43 غراماً
الألياف
3.1 غرام
الكالسيوم
6 ملغرامات
الحديد
0.31 ملغرام
البوتاسيوم
422 ملغرام
المغنيسيوم
32 ملغرام
الزنك
0.18 ملغرام
الفسفور
26 ملغرام
الصوديوم
1 ملغرام
فيتامين أ
76 وحدة دولية
فيتامين هـ
0.12 ملغرام
فيتامين ج
10.3 ملغرامات
فيتامين ك
0.6 ميكروغرام
الفولات
24 ميكروغرام
فيتامين ب1
0.037 ملغرام
فيتامين ب2
0.086 ملغرام
فيتامين ب3
0.785 ملغرام
فيتامين ب6
0.433 ملغرام

التأثيرات الجانبية للموز

على الرغم من الفوائد العديدة للموز، إلّا أنّ الإفراط في استهلاكه قد يسبب بعض الأعراض والآثار الجانبية، كما أنّه قد لا يكون مناسباً لبعض الأشخاص، ونذكر من أضراره:[4][2]

  • زيادة مستويات السكر في الدم؛ فعلى الرغم من أنّه يمتلك مؤشر جهدٍ سكري منخفضاً، إلا أنّ الأشخاص المصابين بالسكري يجب عليهم عدم تناول كميات كبيرة من الموز الناضج، وخصوصاً بعد تناول وجبةٍ غنيةٍ بالبالكربوهيدرات والسكريات، كما أنّهم يُنصحون بمراقبة مستويات السكر في الدم بشكلٍ منتظم.
  • التسبب بالإمساك عند بعض الأشخاص، والتسبب بالإسهال عند أشخاص آخرين أيضاً.
  • زيادة مستويات البوتاسيوم في الدم بشكلٍ كبير، وذلك عند الشخاص الذين يتناولون أدوية حاصرات بيتا، وللك فإنّه يجب على هؤلاء الأشخاص تناول الموز باعتدال.
  • التسبب بمشاكل لدى الأشخاص الذين يعانون من مشاكل في الكلى، وذلك لأنّها قد لا تكون قادرةً على التخلص من البوتاسيوم الزائد في الدم، وقد تكون هذه الحالة خطيرةً وتسبب الوفاة.
  • ظهور بعض الأعراض عند الأشخاص الذين يعانون من حساسية الموز، ومنها الحكة في الفم والحلق، والانتفاخ، والصفير، والشرى.
  • تحفيز الصداع النصفي (بالإنجليزية: Migraine) عند بعض الأشخاص.
  • التسبب بالانتفاخ، والغزات، واضطرابات المعدة، وذلك لأنه يُعدذ مصدراً غنياص بالألياف.

المراجع

  1. ↑ Stephanie Hernandez (1-12-2016), "Top 10 Health Benefits of Banana"، www.medindia.net, Retrieved 20-7-2018. Edited.
  2. ^ أ ب Megan Ware (28-11-2017), "Benefits and health risks of bananas"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 20-7-2018. Edited.
  3. ↑ "Basic Report: 09040, Bananas, raw", www.ndb.nal.usda.gov, Retrieved 20-7-2018. Edited.
  4. ↑ Atli Arnarson (10-10-2014), "Bananas 101: Nutrition Facts and Health Benefits"، www.healthline.com, Retrieved 20-7-2018. Edited.