-

أهم فوائد الثوم

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

الثوم

يُعتبر الثوم من النباتات دائمة الخضرة، وهو يمتاز بساقه التي يصل طولها إلى مترٍ واحد، وأوراقه التي تمتلك شكلاً مسطحاً، مع قمة مُدببةٍ، وعرضٍ يتراوح بين 1.25 إلى 2.5 سنتيمترٍ تقريباً، كما يُنتج نبات الثوم أزهاراً يتراوح لونها بين الوردي، و الأرجواني، ويُستخدم الثوم في الطهي، والعلاجات الصحية حول العالم، ويعتقد المؤرخون أنّ كلاً من المصريين، واليونانيين، والرومان، والصينيين، واليابانيين، والأمريكيين الأصليين، قد استخدموا الثوم لأغراضٍ غذائيةٍ، وطبيةٍ على مدار التاريخ، وتجدر الإشارة إلى توفر الثوم على شكل مسحوقٍ، أو زيتٍ، أو حتى على شكل مكملاتٍ غذائية.[1][2]

أهم فوائد الثوم

يمتاز الثوم بالعديد من الفوائد الصحية، وسنذكر فيما يأتي أهمّ تلك الفوائد:[3]

  • المساعدة على خفض ضغط الدم: حيث وجدت العديد من الدراسات أنّ لمكملات الثوم الغذائية تأثيراً كبيراً في خفض ضغط الدم لدى الأشخاص المصابين بارتفاع ضغط الدم.
  • تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب: إذ تبين أنّه يمكن للثوم أن يساعد على خفض مستويات الكوليسترول الكليّ، والكوليسترول الضار، والتي تُعتبر من العوامل المُسببة لأمراض القلب.
  • الحفاظ على صحة الدماغ: حيث تبين أنّ استهلاك جرعاتٍ عاليةٍ من مكملات الثوم الغذائية، قد تزيد من الإنزيمات المضادة للأكسدة في الجسم، وكذلك تقلّل بشكلٍ كبير من الإجهاد التأكسدي الذي يتسبب في حدوث الشيخوخة، وهذا بالتالي قد يقلّل من خطر الإصابة بأمراض الدماغ الشائعة، مثل: مرض ألزهايمر، والخرف.
  • تعزيز صحة العظام: حيث وجدت إحدى الدراسات التي أجريت على النساء بعد انقطاع الطمث أنّ الجرعة اليومية من مستخلص الثوم الجاف، والتي تعادل غرامان من الثوم النيء، قد ساعدت على خفض مؤشرات نقص هرمون الإستروجين (بالإنجليزية: Estrogen)، والذي يُشكّل نقصه خطراً على صحة العظام.

تقليل خطر الإصابة بسرطان البروستاتا: حيث أشار الباحثون إلى وجود علاقةٍ بين تناول الثوم، وانخفاض خطر الإصابة بسرطان البروستاتا، إلاّ أنّ هذا التأثير ما زال بحاجةٍ إلى مزيدٍ من الدراسات لتأكيده.[4]

القيمة الغذائية للثوم

يبين الجدول الآتي مقدار العناصر التي يُوفرها فصٌّ واحدٌ، أو ما يعادل 3 غراماتٍ من الثوم النيء:[5]

العنصر الغذائي
القيمة الغذائية
الماء
1.76 مليليتراً
السعرات الحرارية
4 سعراتٍ حراريةٍ
البروتينات
0.19 غرام
الدهون الكلية
0.01 غرام
الكربوهيدرات
0.99 غرام
الألياف
0.1 غرام
السكريات
0.03 غرام
الكالسيوم
5 مليغرامات
الحديد
0.05 مليغرام
المغنيسيوم
1 مليغرام
الفسفور
5 مليغرامات
البوتاسيوم
12 مليغراماً
فيتامين ج
0.9 مليغرام
فيتامين ك
0.1 ميكروغرام
فيتامين ب1
0.006 مليغرام
فيتامين ب2
0.003 مليغرام
فيتامين ب3
0.021 مليغرام
فيتامين ب6
0.037 مليغرام

محاذير استهلاك الثوم

يُعدُّ الثوم آمناً عند تناوله عن طريق الفم بالشكلٍ المناسب، بالرغم من أنّه قد يتسبب في حدوث بعض الأعراض الجانبية غير الرغوبة، مثل: رائحة الفم، والجسم الكريهة، وحرقة الفم، أو المعدة، بالإضافة إلى الغازات، والغثيان، والقيء، والإسهال، وغالباً ما تكون هذه الآثار الجانبية أسوء عند استهلاك الثوم النيء، وتجدر الإشارة أيضاً إلى أنّه أُبلغ عن بعض الإصابات بالربو، وبعض ردود الفعل التحسسية جرّاء استخدام الثوم، ونذكر فيما يأتي بعضاً من المحاذير التي ترتبط مع استهلاك الثوم:[6]

  • الحمل والرضاعة الطبيعية: حيث يُعدُّ الثوم آمناً للاستخدام أثناء الحمل عند تناوله بالكميات الموجودة عادةً في الطعام، إلاّ أنّه من غير الآمن استخدامه بكمياتٍ علاجيةٍ خلال مرحلتيّ الحمل، والرضاعة الطبيعية، كما أنّه لا تتوفر معلوماتٌ موثوقةٌ، وكافيةٌ حول مدى سلامة استخدام الثوم على البشرة عند الحمل، والرضاعة، لذلك يُفضّل البقاء على الجانب الآمن، وتجنُب استخدامه على البشرة.
  • الأطفال: حيث يُعتبر الثوم آمناً للاستهلاك عن طريق الفم من قِبَل الأطفال لفترةٍ زمنيةٍ قصيرة، إلاّ أنّه يُحذُر من استهلاكه بكمياتٍ كبيرة؛ فقد تكون تلك الجرعات خطيرةً، أو حتى قاتلةً للأطفال، وقد يُسبب استخدام الثوم على البشرة حدوث تلفٍ مشابهٍ لما قد يُسببه الحرق.
  • الاضطرابات النزفية: فقد يؤدي الثوم، وخاصةً النيء إلى تفاقم خطر النزيف.
  • مرض السكري: فقد يُسبب تناول الثوم انخفاض نسبة السكر في الدم، وهذا يمكن أن يؤدي إلى انخفاضٍ حادٍ في نسبة السكر في الدم لدى الأشخاص المصابين بمرض السكري.
  • مشاكل الجهاز الهضمي: فقد يؤدي تناول الثوم إلى تهيُّج القناة الهضمية، لذلك يُوصى باستهلاكه بحذر عند الإصابة بمشاكل في المعدة، أو الهضم.
  • انخفاض ضغط الدم: حيث يمكن أن يسبب الثوم انخفاض ضغط الدم، مما قد يُؤدي إلى انخفاضٍ حادٍ لدى الأشخاص الذين يعانون من انخفاض ضغط الدم.
  • العمليات الجراحية: فقد يُسبب تناول الثوم إطالة مدة النزيف، كما قد يتداخل مع القدرة على التحكم في ضغط الدم، بالإضافة إلى أنّه قد يؤدي إلى خفض مستويات السكر في الدم، لذلك يجب التوقف عن تناول الثوم قبل أسبوعين على الأقل من موعد الجراحة المُجدّول.[7]

التفاعلات الدوائية مع الثوم

يجب تجنب تناول زيت السمك، أو فيتامين هـ بالتزامن مع تناول الثوم، كما يُحذر من استخدام الثوم مع بعض المكملات العشبة التي يمكن أن تؤثر في عملية تخثر الدم ومنها؛ الفلفل الحلو، والقرنفل، والزنجبيل، والجنكة، والبرسيم الأحمر، الكركم، والصفصاف، بالإضافة إلى ذلك قد يؤثر الثوم في فعالية بعض الأدوية، لذلك يُنصح بعدم استخدامه دون استشارةٍ طبية في حال استخدام أيّ من الأدوية الآتية:[8]

  • الأسيتامينوفين (بالإنجليزية: Acetaminophen).
  • أدوية تنظيم الحمل.
  • الكلورزوكسازون (بالإنجليزية: Chlorzoxazone).
  • السيكلوسبورين (بالإنجليزية: Cyclosporine).
  • الثيوفيلين (بالإنجليزية: Theophylline).
  • الوارفارين (بالإنجليزية: Warfarin).
  • الأدوية المستخدمة لمنع تجلّط الدم، مثل: كلوبيدوغريل (بالإنجليزية: Clopidogrel).
  • مضادات الالتهاب غير الستيروئيدية (بالإنجليزية: NSAIDs ).

المراجع

  1. ↑ "What is Garlic?", www.drugs.com, Retrieved 29-4-2019. Edited.
  2. ↑ Malia Frey (7-9-2018), "Garlic Tea Benefits and Side Effects"، www.verywellfit.com, Retrieved 29-4-2019. Edited.
  3. ↑ Joe Leech (28-6-2018), "11 Proven Health Benefits of Garlic"، www.healthline.com, Retrieved 29-4-2019. Edited.
  4. ↑ Christian Nordqvist (18-8-2017), "Garlic: Proven benefits"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 29-4-2019. Edited.
  5. ↑ "Basic Report: 11215, Garlic, raw", www.ndb.nal.usda.gov, Retrieved 29-4-2019. Edited.
  6. ↑ "GARLIC", www.webmd.com, Retrieved 29-4-2019. Edited.
  7. ↑ "GARLIC", www.rxlist.com, Retrieved 29-4-2019. Edited.
  8. ↑ "What Is Garlic?", www.everydayhealth.com,19-2-2019، Retrieved 29-4-2019. Edited.