-

أهم فوائد البصل

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

البصل

البصل (الاسم العلمي: Allium cepa L)، هو نباتٌ ينتمي إلى الفصيلة الزنبقية (بالإنجليزية: Liliaceae)، وينمو في كلّ من آسيا، وأفريقيا، وأوروبا، وشمال أمريكا، ويتميز البصل باحتوائه على العديد من مركبات الفلافونويد، ومن أهمّها مركبات الأنثوسيانين (بالإنجليزية: Anthocyanin)، والمتوفرة في أنواع البصل ذات اللون الأحمر أو الأرجواني، ومركبات الكيرسيتين (بالإنجليزية: Quercetin)، والموجودة في البصل الذي يمتلك قشرةً بنيةً أو صفراء، ومن الجدير بالذكر أنّ البصل يمتلك العديد من الفوائد الصحية لجسم الإنسان، والتي سيتمّ ذكرها في هذا المقال.[1]

أهم فوائد البصل

يوفر البصل العديد من الفوائد الصحية لجسم الإنسان، ونذكر منها:[2][3]

  • علاج الندوب: فقد أثبتت الكثير من الدراسات أنّ وضع جلّ يحتوي على مستخلص البصل وحده أو مكونات أخرى على الجلد لمدة 10 أسابيع يحسن شكل الندوب، ولكنّ وضعه فترةً أقلّ قد لا يكون فعّالاً.
  • التحسين من مشكلة تساقط الشعر: فقد أشارت بعض الدراسات الأولية أنّ وضع عصير البصل على فروة الرأس مدة 8 أسابيع يمكن أن يزيد من نموّ الشعر عند الأشخاص الذين يعانون من تساقط الشعر الناتج عن مرض الثعلبة (بالإنجليزية: Alopecia areata).
  • التحسين من حالات الأشخاص المصابين بالسكري: فقد أشارت بعض الدراسات الأولية أنّ تناول 20 غراماً من البصل أثناء اتّباع حمية غذائية مدة 8 أسابيع يقلل من مستويات السكر في الدم عند الأشخاص المصابين بالسكري بالمقارنة مع الأشخاص الذين لم يتناولوا البصل.
  • خفض ضغط الدم: فقد أشارت الدراسات إلى أنّ استهلاك الأشخاص المصابين بارتفاع ضغط الدم لمستخلصات البصل مدة ستة أسابيع يقلل من ضغط الدم الانقباضي بشكلٍ طفيف، دون أن يؤثر في ضغط الدم الانبساطي.
  • التقليل من السمنة: فقد أشارت بعض الدراسات الحديثة إلى أنّ تناول مستخلصات قشر البصل مدة 12 أسبوعاً يقلل الوزن بشكلٍ طفيف عند الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن أو السمنة.
  • امتلاك خصائص مضادة للميكروبات: فقد أشارت الدراسات إلى أنّ مستخلصات البصل أو زيوته العطرية تثبط نمو الميكروبات الضارة، مثل الخمائر، والبكتيريا.
  • التعزيز من صحة العظام: ففي إحدى الدراسات الكبيرة التي شملت نساءً يتجاوز عمرهنّ 50 سنة أنّ تناول البصل بانتظام يرتبط بزيادة كثافة العظام، كما أشارت دراسةٌ أخرى إلى أنّه يقلل خسارة العظام عند النساء اللاتي تجاوزن سنّ الطمث.
  • التقليل من خطر الإصابة بالسرطان: فقد أشارت بعض الدراسات إلى أنّ تناول البصل يرتبط بانخفاض خطر الإصابة بالعديد من أنواع السرطان، ومنها سرطان المعدة، وسرطان البروستاتا، وسرطان القولون، وسرطان الثدي.

القيمة الغذائية للبصل

يوضح الجدول التالي العناصر الغذائية المتوفرة في كوبٍ واحد، أو ما يساوي 160 غراماً من البصل النيء والمقطع:[4]

المادة الغذائية
الكمية الغذائية
الماء
142.58 غرام
السعرات الحرارية
64 سعرات حرارية
البروتينات
1.76 غرام
الكربوهيدرات
14.94 غرام
الألياف
2.7 غرام
السكريات
6.78 غرام
الدهون
0.16 غرام
الدهون المشبعة
0.067 غرام
الدهون الأحادية غير المشبعة
0.021 غرام
الدهون غير المشبعة المتعددة
0.027 غرام
الكالسيوم
37 ملغرام
الحديد
0.34 ملغرام
المغنيسيوم
16 ملغرام
البوتاسيوم
234 ملغرام
الفسفور
46 ملغرام
الصوديوم
6 ملغرام
الزنك
0.27 ملغرام
فيتامين ج
11.8 ملغرام
فيتامين أ
3 وحدات دولية
فيتامين ك
0.6 ميكروغرام
فيتامين هـ
0.03 ملغرام
فيتامين ب1
0.074 ملغرام
فيتامين ب2
0.043 ملغرام
فيتامين ب3
0.186 ملغرام
فيتامين ب6
0.192 ملغرام
الفولات
30 ميكروغرام

أضرار البصل

على الرغم من الفوائد الصحية للبصل، إلّا أنّه قد يسبب بعض الأضرار أو الآثار الجانبيّة، ونذكر منها:[3]

  • الرائحة الكريهة: حيث إنّ تناول البصل يمكن أن يسبب رائحةً كريهةً في الفم والجسم.
  • عدم تحمل البصل: حيث إنّ الأشخاص الذين يعانون من هذه الحالة قد يعانون من بعض الأعراض عند تناولهم للبصل النيء، ومنها وحرقة المعدة واضطرابها، بالإضافة إلى الغازات.
  • حساسية البصل: وتعدّ هذه الحالة نادرةً، إلّا أنّ لمس هؤلاء الأشخاص للبصل قد يسبّب ردّ فعلٍ تحسسي.
  • احتواء البصل على الفودماب: (بالإنجليزية: FODMAP)، وهي كربوهيدرات قصيرة السلسلة، لا يستطيع بعض الناس هضمها، وقد يسبب تناولها بعض الاضطرابات الهضمية، كالمغص، والإسهال، والغازات، والانتفاخ، ومن الجدير بالذكر أنّ الأشخاص الذين يعانون من متلازمة القولون العصبي (بالإنجليزية: Irritable bowel syndrome) يكونون في العادة غير قادرين على هضم هذه الكربوهيدرات، ولذلك فإنّهم يُنصحون بتجنب البصل.
  • التسبب بتهيج العيون والفم: حيث إنّ تدميع العين وتهيّجها أثناء تقطيع البصل يُعدّ من أكثر المشاكل الشائعة، وذلك لأنه يُنتج غازاً يسمى العامل المسيل للدموع (بالإنجليزية: Lachrymatory factor)، والذي يحفز الخلايا العصبية في العين، ممّا يسبب شعوراً بالوخز فيها، ويؤدي إلى تساقط الدموع، كما أنّ تناول البصل النيء يسبب التأثير نفسه داخل الفم أيضاً، ويمكن التقليل من هذا التأثير عن طريق ترك قاعدة البصل دون تقطيع، وذلك لأنّها تحتوي على تراكيز مرتفعة من هذا الغاز، كما يُنصح بتقطيع البصل داخل الماء، لمنع هذا الغاز من الانتشار في الهواء، كما أنّ طبخ البصل يقلل شعور الحرق الذي يسببه في الفم، أو يقضي عليه تماماً.

المراجع

  1. ↑ Griffiths G, Trueman L, Crowther T, and others (2002), "Onions--a global benefit to health", Phytotherapy Research, Issue 16, Folder 7, Page 603-615. Edited.
  2. ↑ "ONION", www.webmd.com, Retrieved 27-7-2018. Edited.
  3. ^ أ ب Adda Bjarnadottir (16-4-2015), "Onions 101: Nutrition Facts and Health Effects"، www.healthline.com, Retrieved 27-7-2018. Edited.
  4. ↑ "Basic Report: 11282, Onions, raw", www.ndb.nal.usda.gov, Retrieved 27-7-2018. Edited.