تنتمي نبتة الحلبة إلى عائلة البقوليّات، وهي من المواد الغذائيّة التي تُساعد على خسارة الوزن؛ حيث أثبتت العديد من الدّراسات قدرة الحلبة على تثبيط الشهيّة، وزيادة الشّعور بالشّبع، ممّا يؤدي إلى تقليل كميّة الطّعام التي يتناولها الفرد، بالإضافة إلى هذا، فقد أوجدت إحدى الدّراسات أنّ تناول الحلبة يقلّل الدّهون المُتراكمة في الجسم، ممّا يساعد على خسارة الوزن.[1]
تُعتبر نبتة الكركم من التوابل المشهورة بطعمها المُميّز وخصائصها الطبيّة المفيدة؛ إذ تحتوي هذه النبتة على مادة الكركمين (بالإنجليزية:curcumin) التي أثبتت الدّراسات أنّ لها آثاراً إيجابيةً على صحّة الإنسان، كما أنّ لها تأثيراً مباشراً على خسارة الوزن وتحفيز عمليّة حرق الدّهون في جسم الإنسان، وهذا ما يساعد على خسارة الوزن.[1]
تمتاز القهوة بطعمها الفريد والمُميّز؛ ولهذا فإنّها تُعدّ من المشروبات المُفضّلة لدى الكثير من النّاس، وتمتلك القهوة العديد من الفوائد الصحيّة، ومنها قدرتها على إنقاص الوزن بفضل احتوائها على مادة الكافيين التي تحفّز عمليّة الأيض في جسم الإنسان، ممّا يساعد على حرق الدّهون، ويُنصح بشُرب القهوة قليلة السّعرات الحراريّة للحصول على نتيجةٍ أفضل، وذلك بتجنب إضافة السّكر أو الكريمة إليها.[2]
يشتهر الشّاي الأخضر بقدرته على إنقاص الوزن؛ وذلك بفضل احتوائه على مادة الكافيين التي تحفّز عملية الأيض في جسم الإنسان، ممّا يُساعد على حرق الدّهون، وخسارة الوزن، ويجب الالتزام بشُرب الشّاي الأخضر بشكلٍ منتظم للحصول على أفضل النّتائج.[2]
يمتلك الزّنجبيل الكثير من الفوائد الصحيّة لجسم الإنسان، ومنها أنّه يُساعد على إنقاص الوزن وذلك بفضل قدرته على تحفيز وتنظيم عمليّتا الهضم والأيض في الجسم، كما يثبّط الزنجبيل الشّهيّة، ويقلّل من كميّة الطّعام المُتناولة، بالإضافة إلى هذا، يقلّل الزّنجبيل من إنتاج هرمون الكورتيزول (بالإنجليزية: cortisol) الذي يعمل على زيادة تخزين الدّهون في الجسم، وبالتّالي فإن إنتاجه بكمياتٍ أقلّ سوف يُساعد على خسارة الوزن.[3]