أهم فحوصات الكلى
تحاليل الدم
تكمن أهمية الكلى في تنقية الدم من الفضلات والسموم عن طريق إنتاج البول ليتمّ طرحه من الجسم، ويمكن إجراء بعض تحاليل الدم للكشف عن سلامة الكلى، وفيما يأتي بيان لبعض هذه التحاليل:[1][2]
- كرياتينين المصل: يتمّ إجراء تحليل كرياتينين المصل (بالإنجليزية: Serum Creatinine) للكشف عن نسبة مركب الكرياتينين في الدم، وهو أحد الفضلات الناجمة عن تناول اللحوم، أو نتيجة عمليّات الشدّ الطبيعيّة في العضلات، وتتراوح النسبة الطبيعيّة للكرياتينين في الدم بين 0.6-1.2 ملغ/ديسيلتر تقريباً في العادة، مع وجود بعض الاختلافات في النتائج الطبيعيّة لبعض المختبرات الطبيّة، وفي حال ارتفاع معدّل الكرياتينين في الدم عن المعدّل الطبيعيّ فقد يدلّ ذلك على وجود مشكلة صحيّة في الكلى.
- معدل الترشيح الكبيبيّ: يتمّ حساب معدل الترشيح الكبيبيّ (بالإنجليزية: Glomerular Filtration Rate) من خلال نتائج تحليل كرياتينين المصل اعتماداً على عدد من العوامل مثل عُمر وجنس الشخص، ويكشف هذا الاختبار أيضاً عن سلامة الكلى، وقدرتها على التخلّص من الفضلات في الدم، وقد ينخفض معدّل الترشيح الكبيبيّ بشكلٍ طبيعيّ مع التقدّم في العُمر، ويدلّ انخفاض معدّل الترشيح عن 60 على وجود مشكلة صحيّة في الكلى.
- نيتروجين يوريا الدم: يُعدّ نيتروجين اليوريا (بالإنجليزية: Urea nitrogen) أحد الفضلات الناجمة عن بروتينات الطعام، وتتراوح النسبة الطبيعيّة لنيتروجين اليوريا في الدم بين 7-20 ملغ/ديسيلتر، وفي حال ارتفاع هذه النسبة عن المعدّل الطبيعيّ فقد تدلّ على وجود مشكلة صحيّة في الكلى.
تحاليل البول
يمكن إجراء تحليل للبول للكشف عن وجود البروتين أو الدم في البول، ممّا قد يدلّ على وجود مشكلة صحيّة في الكلى، وتجدر الإشارة إلى أنّ ممارسة التمارين الرياضيّة الشاقة، أو الإصابة بعدوى الجهاز البوليّ قد تؤدي إلى وجود البروتين والدم في البول أيضاً، وقد يحتاج الطبيب إلى إعادة إجراء التحليل بعد عدّة أسابيع، أو طلب الحصول على عدّة عيّنات بول خلال 24 ساعة للمساعدة على الكشف عن وجود مشكلة صحيّة في الكلى.[3]
الاختبارات التصويرية
هناك عدد من الاختبارات التصويريّة المختلفة التي تكشف عن موقع، وحجم الكلى، ووجود اضطرابات في هيكل الكلى، أو تشكّل حصى الكلى، وبعض الاضطرابات الأخرى، ومن هذه الاختبارات: التصوير بالموجات فوق الصوتيّة (بالإنجليزية: Ultrasound)، والتصوير المقطعيّ المحوسب (بالإنجليزية: CT Scan)، وقد يحتاج الطبيب إلى حقن صبغة معيّنة للحصول على صور دقيقة للكلى.[1]
خزعة الكلى
قد يلجأ الطبيب في بعض الحالات إلى أخذ خزعة (بالإنجليزية: Biopsy) من نسيج الكلى، حيثُ يتمّ إدخال إبرة صغيرة مخصصة عبر الجلد للحصول على جزء صغير من نسيج الكلى ليتمّ تحليله مخبريّاً، ومن الأسباب التي قد تستدعي إجراء خزعة الكلى ما يأتي:[1]
- الكشف عن تقدّم المرض، واستجابته للعلاج.
- الكشف عن سبب فشل عمليّة زراعة الكلى.
- الكشف عن كميّة الضرر الواقعة على الكلى.
المراجع
- ^ أ ب ت "Tests to Measure Kidney Function, Damage and Detect Abnormalities", www.kidney.org, Retrieved 10-2-2019. Edited.
- ↑ "Medical Tests of Kidney Function", www.webmd.com, Retrieved 10-2-2019. Edited.
- ↑ Debra Stang, "Kidney Function Tests"، www.healthline.com, Retrieved 10-2-2019. Edited.