يُعتبَر جسرُ تشارلز أحدَ أهمِّ معالمِ مدينةِ براغ السياحيّةِ، وهو يقعُ على ضفافِ نهرِ الفلتافا، ويربطُ المدينةَ القديمةَ بالجديدةِ، وقد تمّ تزيينُه بالعديدِ من التماثيلِ، كما يُوجد على الجسرِ العديدُ من باعةِ الطعامِ، والقِطَع التذكاريّة، وهو مُمتلِئ بالمارّةِ، والسيّاح طوالَ اليومِ.[1]
وهي منطقةٌ تَضمُّ عدداً من القصورِ، والكنائسِ، والحدائقِ، وغيرِها، وتحتلُّ مساحةً تقاربُ 450,000 متر مُربَّع، وقد كانت مسكناً لعددٍ من الملوكِ عبرَ التاريخِ، كما أنّ فيها المَقرَّ الرسميّ لرئيسِ جمهوريّةِ التشيك في الوقتِ الحاليّ. وتجدر الإشارة إلى أنّ القلعة تقع في مركزِ المدينةِ القديمةِ، وتحتاجُ وقتاً طويلاً لزيارةِ مرافقِها جميعها.[1][2]
هو جزءٌ من مبنىً يعودُ إلى عصرِ النهضةِ، حيث يحتوي هذا المتحفُ على تشكيلةٍ واسعةٍ من القطعِ الأثريّةِ، والتاريخيّةِ، والعِلميّةِ، والتي تعودُ إلى محطّاتٍ عديدةٍ من التاريخِ التشيكي، وتتكوَّن هذه المجموعةُ من التماثيلِ، والصخورِ، وغيرِها، كما أنّ مبنى المتحفِ بحدِّ ذاتِه يُشكّلُ وجهةً جميلةً للسيّاح عدا عن محتوياتِه.[3]
يُعتبَر مبنى البلديةِ أحدَ أهمِّ وِجهاتِ السيّاح في مدينةِ براغ؛ حيثُ يتميَّز بتصميمِه الداخليّ، والخارجيّ الفريد من نوعِه على أسلوبِ الفنِّ الحديثِ، والذي صمَّمِه عددٌ من الفنّانين في القرنِ العشرين.[1]
بالقربِ من نهرِ فلتافا يتميَّزُ المبنى الراقصُ بكونِه يوحي بالحركةِ من خلالِ تصميمِه الفريدِ؛ حيثُ تُعطي منحنياتُه إحساساً بالحركةِ مع محفاظتِه على استخدامِه كمبنىً، كما أنّه مُطلٌّ على جزءٍ كبيرٍ من المدينةِ، علماً بأنّ بناءه استغرق حوالي أربعةِ أعوامٍ، وتحديداً ما بين عامِ 1992م، وعامِ 1996م.[1][3]
تُطِلُّ هذه التلةُ التي ترتفع حوالي مئةٍ وثلاثين متراً عن مستوى سطحِ نهرِ الفلتافا على جزءٍ كبيرٍ من مدينةِ براغ، وتحتوي على عددٍ كبيرٍ من الحدائقِ، وأماكنِ التنزّه، وتُعتبَر أحدَ أهمِّ أماكنِ الترفيهِ لسكّانِ براغ.[3]
تقعُ هذه الكاتدرائيةُ في تَجمُّعِ قلعةِ براغ المذكورِ سابقاً، وهي إحدى أجملِ مُكوّناتِه؛ حيث تُميّزها نوافذُها الملوَّنةُ، والنقوشُ، والمنحوتاتُ، والرسوماتُ التي اجتمعَ على صُنعِها العديدُ من الفنانين، والحِرَفيين التشيكيين.[1]
تُعتبَر ساعةُ براغ الفلكيّةُ التي تقعُ هذه الساعةُ في المدينةِ القديمةِ في براغ إحدى أهمِّ وجهاتِ السيَّاحِ فيها، وهي تتميَّز بالآليّة التي تعملُ بها، وقطعِها الأصليّةِ التي يعودُ تاريخُها إلى ألفٍ وأربعمئةٍ للميلاد، علماً بأنّه تمّت صيانتُها عبرَ عدّة قرون.[1]
وهو متحف مُختَصّ بعَرض تاريخ مدينة براغ من عصور ما قَبل التاريخ إلى يومنا هذا، وقد تمّ افتتاحه في عام ألف وثمانمئة وثمانية وتسعين ميلاديّة، ويحتوي على العديد من القطع النادرة، مثل مُجسَّم فريد للمدينة، وغيره.[4]
تُعتبر ساحة المدينة واحدة من أكبر، وأجمل ساحات التجمُّعات الحضريّة في قارّة أوروبا، وقد كانت تُستخدَم للتجمُّعات العامّة منذ القرن العاشر، كما تُقام فيها العديد من الاحتفالات، والعروض، بالإضافة إلى الاجتماعات السياسية، وغيرها. وتجدر الإشارة إلى أنّها كانت تُعتبر أكبر منطقة للتسوُّق في المدينة حتى القرن العشرين.[4]