ركّز ستيفن هوكينج على دراسة فيزياء الثقوب السوداء، إذ اكتشف عام 1974م إطلاق الثقوب السوداء لجسيمات دون ذرية تعمل على استنزاف كامل طاقتها إلى أن تنفجر في نهاية المطاف، واستند في نظريته هذه على النظرية النسبية و نظرية ميكانيكا الكمّ، وساعدت هذه النظرية على وضع خواصّ نظرية الثقوب السوداء والتي كان يُعتقد باستحالة معرفتها، كما قدّمت نظريته فوائد كبيرة؛ إذ أظهرت العلاقة بين هذه الخصائص وبين قوانين الديناميكا الحرارية الكلاسيكية والميكانيكا الكميّة، وفي عام 1988م نشر ستيفن كتاب يحمل عنوان (A Brief History of Time: From the Big Bang to Black Holes) والذي كان من أكثر كتبه مبيعاً.[1]
تمكّن هوكينغ عام 1971م من تقديم دعم رياضي إلى نظرية الانفجار الكبير لأصل الكون، إذ أثبت وجوب وجود نقطة بداية مكانية وزمنية للكون في حال صحة النظرية النسبية العامة، ومن هنا بدأ هوكينغ بدراسة الثقوب السوداء، واكتشاف أن تشكّل الثقوب السوداء الأولية كان بعد حدوث الانفجار الأعظم، كما اكتشف أنّ مساحة الثقب الأسود السطحية تأخذ بالازدياد ولا تتناقص، وأنّ هناك حدّ للإشعاع الصادر من الثقوب السوداء عند اصطدامها مع بعضها البعض.[2]
نشر ستيفن هوكينغ العديد من الكتب التي تطرح تساؤلات حول الكون والوجود، ومن أهمّ مؤلفاته ما يأتي:[3]