تُمثّلُ كنيسةُ العائلةِ المُقدّسة (بالإسبانية: La Sagrada Familia) رمزاً لمدينةِ برشلونة الإسبانيّةِ، وهي كنيسةٌ ضخمةٌ، ومذهلةٌ تمّ تصميمُها من قِبلِ المُهندسِ المعماريّ أنطوني غاودي، أمّا إنشاؤها فقد بدأ في عامِ ألفٍ وثمانمئةٍ واثنين وستّين، وما زالت أعمالُ البناءِ مُستمرةً حتى اليومِ، ويُذكَرُ بأنّ نصفَ المشروعِ قد تمّ إنجازُه بحلولِ عامِ ألفين وعشرة، وبتمويلٍ مادّيٍ من التبرُّعاتِ.[1]
تقع حديقةُ جويل على بُعدِ ثلاثةِ أميالٍ (4.83كم) من ميناءِ السُّفنِ السياحيّةِ، وهي حديقة ساحرة مذهلة تحتلُّ مساحةً كبيرةً تبلغُ خمسين فداناً (202,342.72م2)، وقد تمّ تصميمُها من قِبلِ المهندس المعماري أنطوني غاودي، وهي تضمّ في داخلِها لوحات فسيفسائيّة، ومجموعاتٍ من الزهورِ الخلّابةِ، والتماثيلِ المنحوتةِ بدقّةٍ، وغيرها.[1]
مبنى كازا باتيو، أو بيتُ التنّين (بالإنجليزية: House of the Dragon)، وهو مبنى تاريخيٌّ قديمٌ بُنِي خلالَ القرنِ التاسع عشر الميلاديّ، وأشرفَ على تصميمِه المهندسُ المعماريُّ أنطوني غاودي، فظهر كتُحفةٍ معماريّةٍ مُدهشةٍ؛ إذ ظهرَت الواجهاتُ التي تشبه الزواحفَ، والأشكالُ الطبيعيّةُ، والمُنحنَياتُ المُتناسقةُ، وغيرها.[2]
يُعَدّ قصرُ الموسيقى الكتالونيّةُ (بالإسبانية: Palau de la Música Catalana) قاعة قديمة مُخصّصة للاحتفالاتِ الموسيقيّةِ، وقد تمّ بناءُ هذه القاعةِ خلالَ القرنِ التاسع عشر الميلاديِّ، وأشرفَ على تصميمِها المهندسُ المعماريُّ الكاتالونيُّ لويس إي مونتانير، وهي تتميّزُ بعمارتِها المُدهشةِ من الداخلِ، والخارجِ؛ إذ يظهرُ السقفُ الزجاجيُّ المُلوَّنُ، والأعمدةُ المُزخرَفةُ، واللوحاتُ الفسيفسائيّةُ.[2]
تُمثّلُ كاتدرائيّةُ برشلونة مكانَ العبادةِ الرئيسيَّ في مدينةِ برشلونة الإسبانيّةِ، وهي كنيسةٌ قديمةٌ بُنِيت خلالَ الفترةِ بين الأعوامِ (1298-1460)م، وجَرت إضافةُ واجهتِها في عامِ ألفٍ وثمانمئةٍ وسبعين، وهي تتميّزُ بعمارتِها الرائعةِ، وزخارفِها الأنيقةِ، وتعقيداتِها الحجريّةِ، وبأبراجِها ذاتِ السقفِ المُثمَّنِ المُثقَّبِ.[3]
يقع متحفُ الفنّ الوطنيُّ (بالكتالانية: Museu Nacional d’Art) على تلِّ مونتجويك في برشلونة، ويضمّ هذا المتحفُ الذي تمّ بناؤه في عامِ ألفٍ وتسعمئةٍ وتسعةٍ وعشرين مجموعاتٍ واسعةٍ من الفنونِ الكتالونيّةِ منذُ العصورِ الوُسطى، وحتى بدايةِ القرنِ العشرين.[4]