تُعتبَر حدائق ماجوريل من المَعالم الحديثة في مدينة مراكش؛ حيث يعود تاريخ تأسيسها إلى القرن العشرين من قِبل الفنّانَين الفرنسيَّين: جاك، ولويس ماجوريل، وهي تتميّز بالزهور، والنباتات ذات الأحجام، والأشكال، والألوان المختلفة، إضافة إلى وجود العديد من بِرَك الأسماك داخل الحديقة، كما تُوفّر الحديقة للزائر فرصة زيارة المتحف الإسلاميّ الذي يُعتبَر مثالاً رائعاً للفنّ المغربيّ القبليّ، إلى جانب معروضاته من السجّاد، والمجوهرات، والفخّار المغربيّ.[1]
تُعتبَر مقابر السعديّين واحدة من أشهر الأماكن في دولة المغرب، وهي أضرحة لأفراد سُلالة السعديّين الذين حكموا المدينة، علماً بأنّ تاريخ اكتشافها يعود إلى عام 1917م. وتجدر الإشارة إلى أنّ المقابر تتميّز بالفسيفساء، والزخارف الرائعة.[1]
تُعتبَر ساحة جامع الفناء (بالإنجليزية: Jemaa el-Fnaa) من المواقع الأثرية القديمة التي تمّ تصنيفها ضمن قائمة التراث العالَميّ لليونسكو؛ فهي من أكثر الساحات حيويّة، وازدحاماً في المدينة؛ حيث تضمّ العديد من عروض الفنّانيين، ورُواة القصص، ومُربّي الثعابين، وغيرهم.[2]
يحتوي مسجد الكتبية المصنوع من الحجر الأحمر على واحدة من أقدم ثلاث مآذن مُوحِّدية ما زالت قائمة حتى الآن على مستوى العالم بأكمله، علماً بأنّ طول المسجد يبلغ حوالي 70 متراً، وهو يتميّز بزخارفه المُدبَّبة، والنوافذ المُنحنِية.[2]
يُعتبَر سوق مراكش واحداً من أكثر المعالم، والأماكن التي تجذب إليها السيّاح، كما أنّهُ واحد من أفضل الأسواق شُهرة في العالم؛ حيث يوفّر السوق للزائر فرصة التمتُّع بالأجواء الرائعة ليلاً، وخاصّة مشاهدة عروض القرود، والثعابين، وغيرها، إضافة إلى تجربة تناول الطعام المغربي التقليديّ اللذيذ، والمُتمثّل بالساندويشات المَحشُوّة بلحم الضأن، وحساء الحلزون، وغيرها، كما يشتهر السوق بنَقش الحنّاء؛ حيث تُوجَد متاجر مُتخصِّصة بذلك، علماً بأنّ السوق يفتح أبوابه حتى الساعة الواحدة ليلاً.[3]