يُعتبَر قصر العلم (بالإنجليزية: Al Alam Palace) واحداً من أجمل القصور في العالم، كما أنّهُ من أكثر المَعالِم التي ينجذب إليها الزوّار؛ حيث يتميّز القصر بواجهته المُلوَّنة باللونَين: الأزرق، والذهبيّ، وهو مثالٌ رائعٌ للهندسة المعماريّة الفريدة، إضافة إلى أنّهُ يتمتّع بمنظر خلّاب في الليل؛ وذلك بسبب إضاءته الرائعة، والمذهلة، علماً بأنّ بناءه تمّ في القرن السادس عشر من قِبل البرتغاليّين، ويُشار إلى أنّهُ الآن يمثّل مَقرّاً للسُّلطان قابوس (حاكم البلاد).[1]
يُعتبَر جامع السُّلطان قابوس واحداً من أفضل الأماكن التي يقصدها السيّاح في مدينة مسقط؛ فهو مثال رائع للهندسة المعماريّة الإسلاميّة الحديثة، كما أنّه يتميّز باحتوائه على ثاني أكبر سجّادة فارسيّة يدويّة الصُّنع في العالَم بأكمله، علماً بأنّ صُنعها استغرق حوالي أربع سنوات من العمل، إضافة إلى أنّه يتميّز باحتوائه على واحدة من أكبر، وأجمل الثريّات في العالَم، إلى جانب مجموعة من الأعمال الفنّية الموجودة داخله، ويُشار إلى أنّ المسجد يتّسع إلى حوالي 20,000 مُصَلٍّ.[1]
يقع المتحف الذي يُعتبَر الآن نقطة مراقبة للكورنيش، والديوان على طول الطريق بين الكورنيش، والمدينة القديمة المُسوَّرة، وهو يشتهر ببوّاباته الأصليَّة التي استُخدِمت؛ من أجل حماية الأراضي ممّن كانوا يتسلَّلون عبر الحدود، كما أنّه يضمّ مجموعة من الأعمال الفنّية الرائعة.[2]
يتميّز كورنيش مطرح بالمباني، والمساجد الموجودة على طول الكورنيش، إضافة إلى وجود مجموعة من النوافير، والأرصفة المُزيَّنة بالأضواء التي تجذب إليها السيّاح، كما يُوفِّر الكورنيش للزوّار فرصة التمتُّع بالمناظر الخلّابة، والرائعة أثناء غروب الشمس مع انعكاس ضوء القمر، إلى جانب ما يوفّره من إمكانيّة ركوب الدرّاجات، والتنزُّه فيه.[3]
تقع جزيرة فحل التي تُعرَف أيضاً باسم جزيرة القرش على بُعد أربعة كيلومترات من البَرِّ الرئيسيّ، و تبلغ مساحتها حوالي 2,24 كيلومتراً مُربَّعاً، وهي تُعتبَر واحدة من المَحميّات الطبيعيّة التي تكوّنت؛ نتيجة لحركة الصفائح التكتونيّة التي ساهمت في ارتفاع الصخور الجيريّة المُكوِّنة للجزيرة، وبروزها على السطح. وتجدر الإشارة إلى أنّ الجزيرة تتميّز بالشِّعاب المرجانية الجميلة، والمُلوّنة، وبالحياة البحرية الرائعة، إلّا أنّه لا يُمكن لأحد زيارتها إلّا من خلال تصريح للدخول يتمّ الحصول عليه من قِبل الأشخاص المَعنيّين.[4]