تُمثّلُ مدينةُ تونسَ القديمةُ (بالإنجليزية: Old Medina of Tunis) الجزءَ القديمَ، والعتيقَ الأصيلَ من تونسَ العاصمةِ؛ إذ يعودُ تاريخُ بنائِها إلى عامِ ستّمئةٍ وثمانيةٍ وتسعين للميلادِ، وهي تُعَدُّ واحدةً من أوائل المُدنِ العربيّةِ الإسلاميّةِ في منطقةِ المغربِ العربيِّ، وتشتمِلُ المنطقةُ اليومَ على مجموعةٍ كبيرةٍ من المباني القديمةِ، والأثريّةِ، والأسواقِ المُزدحمةِ التي تتخلّلُها المَمرّاتُ، والأزقّةُ الضيّقةُ.[1]
يُوجَدُ متحفُ باردو (بالإنجليزية: The Bardo Museum) في مبنى قصرِ تونسَ الفخمِ، وهو يُعتبَرُ واحداً من أهمّ متاحفِ منطقةِ شمالِ أفريقيا؛ إذ يشتمِلُ في داخلِه على المجموعةِ الفسيفسائيّةِ الأشهرِ على المستوى العالَميِّ، والتي تمّ اكتشافُها في مواقعَ تاريخيّةٍ مُختلِفةٍ في الجمهوريّةِ التونسيّةِ.[1]
يُوجَدُ مسجدُ الزيتونةِ (بالإنجليزية: Zitouna Mosque) في مدينةِ تونسَ القديمةِ، وهو مسجدٌ تاريخيٌّ قديمٌ يعودُ تاريخُ بنائه إلى عامِ سبعمئةٍ واثنين وثلاثين للميلادِ، ويتميّزُ بعمارتِه المدهشةِ، وإطلالتِه الرائعةِ على باقي مناطقِ المدينةِ العتيقةِ.[1]
السوقُ المركزيُّ (بالفرنسية: Marché Centrale) هو سوقٌ قديمٌ تأسّسَ في عامِ ألفٍ وثمانمئةٍ وواحدٍ وتسعين، ويشتمِلُ اليومَ على مجموعةٍ من المَحالِّ التجاريّةِ، والأكشاكِ المُتخصّصةِ في بَيعِ مُختلفِ الموادِّ الغذائيّةِ، مثل: الأسماكِ، والزيتونِ، والفواكهِ، والتوابلِ، والخضرواتِ، والأزهارِ، والقهوةِ الطازجةِ، وغيرها.[2]
تُعتبَرُ الحمّاماتُ الأنطونيّةُ (بالإنجليزية: Antonine Baths) من المواقعِ التاريخيّةِ المهمّةِ في تونسَ، وهو موقعٌ أثريٌّ قديمٌ يعودُ إلى عهدِ الإمبراطوريّةِ الرومانيّةِ، ويتمثّلُ بوجودِ بقايا حمّاماتٍ، وغُرفِ استحمامٍ، ومراحيضَ، وأرضيّاتٍ فسيفسائيّةٍ رومانيّةٍ، بالإضافةِ إلى كنيسةٍ جنائزيّةٍ، ومقابرَ بونيقيّةٍ بالقُربِ من الموقعِ، وغيرها.[3]
تُعتبَرُ بحيرةُ تونسَ (بالإنجليزية: Lake of Tunis) من المَعالمِ الطبيعيّةِ ذاتِ الجاذبيّةِ السياحيّةِ الكبيرةِ؛ إذ يقصدُها عددٌ كبيرٌ من الزوّارِ، والسيّاحِ؛ للاستمتاعِ بالأجواءِ الرائعةِ، ومشاهدةِ المجموعاتِ، والأسرابِ من طيورِ النحام (البشروس) الجميلةِ.[4]
تُعتبَر دارُ ابنِ عبدِالله (بالإنجليزية: Dar Ben Abdallah) بمثابةِ قصرٍ، ومتحفٍ تونسيٍّ مهمٍّ يعرِضُ في داخلِه مجموعةً رائعةً من القطعِ، والأعمالِ التي تُعبّرِ عن حياةِ التجّارِ العثمانيّين الأثرياءِ ممّن أقاموا في تونسَ.[4]