يعتمد علاج التهاب القولون (بالإنجليزية: Colitis) على العديد من العوامل منها: نوع الالتهاب، والعمر، والحالة الصحية العامّة للمريض، وفيما يأتي بيان لعلاج التهاب القولون بناءً على المُسبّب:[1]
قد يُعزى التهاب القولون إلى العدوى الفيروسية والبكتيرية، في حالات العدوى الفيروسية يتمّ العلاج بإعطاء السوائل وتقديم الرعاية والراحة للمريض، أمّا العدوى البكتيرية فيستلزم الأمر وصف المُضادات الحيوية في بعض الحالات، وهُناك أنواع من البكتيريا لا تستلزم استخدام المُضادات الحيوية نظراً لكون الجسم قادراً على التخلّص منها من تلقاء ذاته.[2]
تبدأ الخطّة العلاجية لأمراض الأمعاء الالتهابيّة (بالإنجليزية: Inflammatory bowel disease) باستخدام الأدوية المُضادة للالتهاب، وقد يتطلب الأمر إضافة الأدوية المُثبّطة للجهاز المناعي عند الضرورة، وفي الحالات الشديدة يتمّ إخضاع المريض للجراحة بهدف استئصال القولون والأمعاء الدقيقة.[3]
يُعالَج التهاب القولون الإقفاري (بالإنجليزية: Ischemic colitis) في البداية بإعطاء المريض السوائل الوريدية بهدف منح الأمعاء الراحة ومنع الجفاف، وفي الحالات التي تتعذر فيها استعادة ما يكفي من إمدادات الدم إلى الأمعاء فقد يتطلّب الأمر إخضاع المريض لعملية جراحية بهدف استئصال أجزاء الأمعاء التي فقدت ترويتها الدموية وأصبحت ميتة.[2]
يُمثل الإسهال وآلام البطن أعراضاً أساسيّة للإصابة بالتهاب القولون، ويتضمن العلاج الأولي لهذه الحالة تناول السوائل، والراحة، إضافةً إلى تناول المُسكّنات كالباراسیتامول (بالإنجليزية: Paracetamol).[3]
يتمثل القولون العصبي الذي يُعرف أيضاً بمتلازمة الأمعاء الهيوجة (بالإنجليزية: Irritable bowel syndrome) بمجموعة أعراض وعلامات مثل: المغص، وآلام البطن، والانتفاخ، والإسهال، والإمساك، ويُمكن بيان طُرق علاج هذه الحالة على النّحو التالي:[4]
يُساهم إجراء بعض التعديلات في نمط الحياة في التخفيف من أعراض القولون العصبي، وفيما يأتي بيان ذلك:[4]
فيما يأتي بيان لأبرز الأدوية التي تدخل في علاج القولون العصبي:[4]
إضافةً إلى الطرق سابقة الذكر يُمكن الاستعانة بأنواع أخرى من العلاجات لتخفيف أعراض القولون العصبي، وفيما يأتي بيان ذلك:[4]