اشتُهر جابر بن حيان في مجال الكيمياء؛ وذلك من خلال تأكيده على أهمية المنهج التجريبي في علم الكيمياء، بالإضافة إلى دحضه جميع الخرافات التي كانت شائعةً بين الناس دون أيّ أساس علميّ لها، حيث إنّه وضّح أنّ الكيمياء هي إحدى العلوم التي تستند على التجريب العملي، وبالتالي يجب القيام بالتجريب أثناء دراسة علم الكيمياء وفهمها، كما أنّ جابر بن حيان قام باختراع أنواع كثيرة من الأدوات المخبرية الكيميائية التي لا تزال مستخدمة حتّى الآن، بالإضافة إلى أنّه قام باكتشاف بعض المواد، مثل: حمض الهيدروكلوريك والنتريك، وشرح العمليات الكيميائية المعروفة؛ كالتقطير والبلورة، إذ أصبحت هذه المفاهيم أساس علم الكيمياء والهندسة الكيميائية في الوقت الحالي.[1]
قام جابر بن حيان باقتراح ما يُسمّى بنظرية الزئبق والكبريت، والتي تنص على أنّ المعادن تختلف عن بعضها البعض؛ بسبب اختلاف نسب كلّ من الكبريت والزئبق فيها، أيّ أنّ المعادن جميعها تحتوي على الزئبق والكبريت برأيه، وذلك على عكس تفكير العلماء في الوقت الحالي، كما أنّ جابر بن حيان قام بتقسيم العناصر إلى ثلاث فئات، ضمّت العناصر أو المواد الآتية:[2]
قام جابر بن حيان بتأليف العديد من الكتب القيّمة، ويُمكن ذكر بعضها على النحو الآتي:[3]