أقوى معارك الدولة الإسلامية طب 21 الشاملة

أقوى معارك الدولة الإسلامية طب 21 الشاملة

المعارك الإسلاميّة

تختلف أسباب المعارك من أمّةٍ لأخرى، فقد يكون الداعي لها عند أمّةٍ من الأممٍ؛ حبّ التسلّط والسيطرة، وقد يكون السبب دفع الظلم والاعتداء، وهذا السبب معتبرٌ في الشريعة الإسلاميّة، فالغرض الذي من أجله نشبت معارك في الإسلام كان دائماً غرضاً شريفاً، وكانت حيثيّاتها والأساليب المتّبعة فيها لا تخلّ أو تخرج عن مبادئ الإنسانيّة والرحمة، والناظر في تاريخ المعارك الإسلاميّة يتبيّن له مقدار الظلم في تصوير المعارك الإسلاميّة بصورةٍ وحشيّةٍ، وإنّ المعارك في الإسلام لم تكن لتوسيع النفود وإراقة الدماء، ولا لإكراه الناس على الدخول في الإسلام، يقول الله عزّ وجلّ: (لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَد تَّبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ فَمَن يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِن بِاللَّـهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَىٰ لَا انفِصَامَ لَهَا وَاللَّـهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ)،[1] وإنّما كان الباعث لقيامها هو حماية الدعوة الإسلاميّة التي تدعو إلى الشورى وغيرها من المبادئ العظيمة؛ لإخراج الناس من الظلمات إلى النور، وتظهر رحمة النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- جليّةً في معركة أُحد، حين أراد المشركون قتله؛ فطلب منه أصحابه أن يدعو عليهم، فردّ قائلاً: (اللهم اهد قومي فإنّهم لا يعلمون).[2]

أقوى المعارك الإسلاميّة

خاض المسلمون العديد من المعارك والغزوات، سطّروا من خلالها سطوراً في الشجاعة والقوة، منها:

أسباب المعارك في الإسلام

بعد أن استقرّ المسلمون في المدينة بقيادة النبيّ صلّى الله عليه وسلّم، التفت الصحابة -رضوان الله عليهم- إلى ضرورة نشر الدعوة الإسلاميّة التي جاءت للناس كافّة، كما وبرز الأعداء المتربّصون بالإسلام والمسلمين، ومن الجدير بالذكر أنّ عداوة قريش للمسلمين لم تنته بالهجرة إلى المدينة؛ لأنّهم يعلمون أنّ قيام دولةٍ للمسلمين يعني انتهاء مُلكهم وجاهليّتهم، فعندما أعلنت قريش رغبتها في الحرب، وأذن الله -عزّ وجلّ- لأهل المدينة بالقتال، بدأ النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- بالعمل على رفع مكانة الدولة الإسلاميّة عن طريق الخروج في الغزوات، وإرسال السرايا.[8]

المراجع

  1. ↑ سورة البقرة، آية: 256.
  2. ↑ أبو الوفا المراغي (27-5-2015)، "الحروب الإسلامية (أسبابها - نظمها - غاياتها)"، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 24-11-2018. بتصرّف.
  3. ↑ رواه الألباني، في فقه السيرة، عن عبد الله بن عباس، الصفحة أو الرقم: 218، صحيح.
  4. ↑ هشام عبد المنعم (26-2-2014)، "غزوة بدر"، islamstory.com، اطّلع عليه بتاريخ 25-11-2018. بتصرّف.
  5. ↑ رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن أنس بن مالك، الصفحة أو الرقم: 4262، صحيح.
  6. ↑ "معركة مؤتة"، www.islamweb.net، 5-11-2009، اطّلع عليه بتاريخ 25-11-2018. بتصرّف.
  7. ↑ عبد الستار المرسومي (6-5-2013)، "اليرموك معركة غيرت مسار التاريخ"، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 25-11-2018. بتصرّف.
  8. ↑ د. علي الصلابي، "الغزوات والسرايا قبل غزوة بدر الكبرى"، islamstory.com، اطّلع عليه بتاريخ 24-11-2018.