تعدّ الولايات المتحدة الأمريكية هي أقوى دول العالم عسكرياً لامتلاكها أقوى وأكثر الجيوش تجهيزاً بالعتاد العسكري في العالم، حيث تقدر مخصصات الجيش من الميزانية العامة بحوالي 610 بليون دولار أمريكي مبتعدة بقدرٍ شاسع عن ثاني أكبر ميزانية جيش في العالم وهو الجيش الصيني الذي تبلغ ميزانيته بـ 216 بليون دولار أمريكي، ويعود تاريخ تأسيس الجيش الأمريكي إلى عام 1775م حتى وصل إلى ما وصل عليه اليوم بتعداد عسكري يصل إلى 1,347,300 عسكري فعال على رأس خدمتهم، وهو من الضخامة بعدد العسكريين يحتل المركز الثاني عالمياً لكنهم الأفضل تدريباً وتسليحاً عالمياً، والولايات المتحدة لديها أكبر سرب طيران وأكثر التكنولوجيات تطوراً كمدفع سلاح البحرية الجديد وامتلاكها لأكبر ترسانة أسلحة نووية.[1]
فيما يلي الترتيب التنازلي لأقوى دول العالم عسكرياً وذلك حسب تصنيفات عام 2018م:[2]
في بدايات الثورة الأمريكية وتحديداً في تاريخ 14\6\1775م كان تأسيس أول قوة عسكرية محاربة أمريكية كانت تضم 22,000 عسكري ميليشي يطوقون ولاية بوستن و 5,000 عسكري آخر موجودون في ولاية نيويورك، حيث كانت قيادته تحت إمرة خمس حكام مدنيين ولا زالت منذ ذلك الحين على نفس النظام، وفي تاريخ 3\7\1775م وجد الرئيس الأمريكي جورج واشنطن أن أفراد الميليشيات حينما يشعرون بأنّ لا خطر يحدق بالبلاد يسحبون أنفسهم مغادرين إلى بيوتهم إلى أن أصدر الكونجرس في عام 1776م قراراً بتأسيس قوة واحدة يتم تشكيلها من جميع المستعمرات وتكون مستقلة عن باقي قوات الميليشيات الأخرى، وتم إعداد تلك القوات بشكل نظامي وجيد وكانت هي النواة الأساسية فيما بعد لتشكل الجيش النظامي.[3]