اسم صحابي ذكر في القرآن
الصحابي الذي ذُكر في القرآن
ذكر الله -تعالى- في القرآن الصحابي زيد بن حارثة -رضي الله عنه- باسمه، حيث كان النبي -عليه الصلاة والسلام- قد تبنّاه قبل تحريم التبنيّ، كما تزوّج من زينب بنت جحش ابنة عمّة الرسول عليه الصلاة والسلام، ثمّ تزوّجت من الرسول بغاية إبطال عادة التبني، حيث قال الله سبحانه: (فَلَمَّا قَضَى زَيْدٌ مِّنْهَا وَطَرًا زَوَّجْنَاكَهَا لِكَيْ لَا يَكُونَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ حَرَجٌ فِي أَزْوَاجِ أَدْعِيَائِهِمْ).[1][2]
زيد بن حارثة
هو زيد بن حارثة بن شراحيل الكلبي، يكنّى بأبي أسامة، آخى الرسول -عليه السلام- بينه وبين حمزة بن عبد المطلب، توفي بعد عمر خمسةٍ وخمسين سنةً،[3] وكانت وفاته استشهاداً في معركة مؤتة، بعد أن أمّره الرسول -عليه الصلاة والسلام- على المسلمين أولاً وجعل خليفته في الأمارة جعفر، ثمّ عبد الله بن رواحة، إلّا أنّهم استشهدوا، فكانت الأمارة بعدهم لخالد بن الوليد، ووقعت غزوة مؤتة في جمادى الأولى من السنة الثامنة للهجرة.[4]
إسلام زيد بن حارثة
كان الرسول -عليه الصلاة والسلام- يحبّ زيد بن حارثة -رضي الله عنه- حبّاً شديداً ملاحظاً من قبل الصحابة رضي الله عنهم، وكان ذلك الحب بعد أن كان سبياً بسبب غارة خيل بن القين بن جسر على بني معن قوم أمه، ثمّ أُتي به إلى سوق عكاظ واشتراه حكيم بن حزام لعمّته خديجة بنت خويلد، فأهدته خديجة الرسول -عليه الصلاة والسلام- قبل نبوته في مكة المكرمة، وبعد النبوّة صدّق الرسول بما أُوحي إليه، وكان عمره حينها ثلاثين أو أربعةٍ وثلاثين سنةً، وكان يعرف صدق الرسول وأمانته ومعاونته للناس وبُعده عن الفواحش والمنكرات فترة شبابه،[5] وكان أول من أسلم من الموالي حين كان عمره في العشرينيات.[4]
المراجع
- ↑ سورة الأحزاب، آية: 37.
- ↑ "ذكر الله زيد بن حارثة "رضي الله عنه" باسمه في القرآن"، fatwa.islamweb.net، اطّلع عليه بتاريخ 23-3-2019. بتصرّف.
- ↑ الذهبي (2006)، سير أعلام النبلاء، القاهرة: دار الحديث، صفحة 89، جزء 2. بتصرّف.
- ^ أ ب "زيـد بن حارثة"، islamstory.com، اطّلع عليه بتاريخ 24-3-2019. بتصرّف.
- ↑ "إسلام زيد بن حارثة"، islamstory.com، اطّلع عليه بتاريخ 23-3-2019. بتصرّف.