اسم أنثى الأسد

أنثى الأسد

يُطلق على أنثى الأسد تسمية لبؤة،[1] (بالإنجليزية: Lioness) وهي من الثدييات التي تنتمي إلى عائلة السنوريات (الاسم العلمي: Felidae)، وتُعرَف بأنّها قطط كبيرة الحجم ذات بنية قوية، وهي أحد أشهر الحيوانات البرية منذ أقدم العصور، وتتواجد عادة في بيئات كثيرة ومتنوعة، إلا أنّها تفضل التواجد في الغابات الخضراء المفتوحة، والسافانا، والمراعي، ويبلغ طول أجساد اللبؤات 1.5 متر، ويتراوح طول أكتافها بين 0.9-1.1 متر، أمّا أوزانها فتتراوح بين 120-180 كغ.[2]

الاختلافات بين الأسد واللبؤة

الاختلافات الجسدية

أحد أهمّ الاختلافات الشكلية الظاهرة التي يُمكن من خلالها تمييز الأسد عن اللبؤة بشكل واضح هو امتلاك الذكور لما يُسمى اللُبدَة (بالإنجليزية: Mane)، وهو طوق من الشعر الكثيف يُطوق رأس الذكر، أمّا الأنثى فلا تمتلك هذه الصفة الشكلية، كما تمتاز الذكور بأنّها أكبر حجماً ووزناً من الإناث، حيث تتراوح أطوال أجساد الأسود الإفريقيّة بين 1.4-2 متر، بينما تتراوح أوزانها بين 120-191 كغ، أمّا الأسود الآسيوية فتتراوح أطوال أجسادها بين 2-2.8 متر، أمّا أوزانها فتتراوح بين 120- 226 كغ،[3] وبالنسبة لعدد السنوات التي يعيشها كلا الجنسين فإنّ الإناث تُعمر أكثر من الذكور، إذ يبلغ متوسط عمر الذكر 12 عاماً، أمّا الأنثى فقد يبلغ متوسط عمرها 15عاماً.[4]

التنظيم الاجتماعي

تُعدّ الأسود الفصيلة الوحيدة بين القطط التي تعيش في مجموعات عائلية تُدعى الزمرة (بالإنجليزية: Pride)، وتتكون الزمرة بالمجمل من 3 أفراد، وقد يصل عددها إلى 40 فرداً، بمتوسط 15 فرداً، وعادةً ما تبقى اللبؤات مع مجموعتها حتى الممات، لذلك فهي على الأغلب تربطها صلة قرابة ببعضها البعض، على عكس الذكور التي تميل إلى ترك الزمرة عند بلوغها 2-4 أعوام لتكوّن زمرتها الخاصة بها، وبالمجمل فإنّ كل زمرة تحتوي على ذكر أو اثنين من الذكور البالغة.[4]

المسؤوليات المناطة بكل منهم

تُعدّ اللبؤات هي المسؤول الرئيس عن عملية الصيد في زمرها، والتي تحدث عادة بعد حلول الظلام، وقد يُشارك الذكور في عملية الصيد أحياناً إلّا أنّهم مسؤولون بشكل رئيس عن حماية الزمرة وأمنها، كما أنّ اللبؤات هي المسؤولة في المقام الأول عن تقديم الرعاية اللازمة لأشبال الأسود، إذ تلد اللبؤات عادة 2-4 أشبال، ولكنها قد تصل إلى 6 أشبال في بعض الأحيان، وتلد جميع إناث الزمرة معاً في الوقت ذاته، ثمّ تتشارك جميعها في تقديم الرعاية للأشبال المولودة بما في ذلك إرضاع أشبال الأخريات حتى تصبح الأشبال قادرة على الاعتماد على ذاتها، ويحدث هذا غالباً في عمر السنتين، أمّا الذكور فيبقى دورها الوحيد في رعاية الأشبال هو تأمينها من الأخطار المحيطة بالزمرة.[4]

المراجع

1. ↑ "تعريف و معنى لبؤة في معجم المعاني الجامع"، www.almaany.com، اطّلع عليه بتاريخ 1-3-2019. بتصرّف.
2. ↑ Roland W. Kays (22-2-2019), "Lion"، www.britannica.com, Retrieved 1-3-2019. Edited.
3. ↑ Alina Bradford (2-10-2014), "Lions: Facts & Information"، www.livescience.com, Retrieved 1-3-2019. Edited.
4. ^ أ ب ت Doug Bennett (5-4-2018), "Difference Between Male & Female Lions"، www.sciencing.com, Retrieved 1-3-2019. Edited.