-

اسم أم الرسول

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

اسم أم رسول الله

هي آمنة بنت وهبٍ بن عبد مناف بن زهرة بن كلاب،[1] تزوجها عبد الله بن عبد المطلب وهي أشرف نساء قريشٍ، حملت بالرسول -صلى الله عليه وسلم- بعد أن أفضى إليها زوجها عبد الله، والذي تُوفي بعد أن رجع من تجارته في دار النابغة.[2]

مصير والدا النبي

إنّ من مات في الجاهلية وقد بلغته دعوة نبي الله إبراهيم قامت الحجة عليه ومات بذلك على الكفر، وهو من أهل النار، لِما ورد في حديث النبي صلى الله عليه وسلم: (إنَّ أبي وأباكَ في النارِ)،[3] فقد حمّله أهل العلم على أنّه بلغتهم دعوة إبراهيم عليه السلام، أمّا من لم تبلغهم دعوته، ولم يعرفوا عنها شيئاً فأمرهم إلى الله، ويُعدّون من أهل الفترة، يمتحنهم الله يوم القيامة، فيدخل منهم الجنّة من نجح، ويدخل النار من عصى.[4]

حياة النبي بعد وفاة والديه

وُلد الرسول -صلى الله عليه وسلم- عام الفيل، وكانت وفاة والده قبل ولادته عليه السلام، وهذا قول أكثر المؤرخين، وقال آخرون إنّ والده توفي بعد ولادته بشهرين أو أكثر حين أرسله عبد المطلب لِيشتري لهم تمراً من المدينة، ومات هناك، وقيل إنّه توفي في المدينة بعد عودته من تجارته في الشام،[5] وقد التمس له جدّه عبد المطلب المراضع، ثم عهِدَ به إلى حليمة السعدية وهي من بني سعد بن بكر، ومكث -عليه السلام- فترة الرضاعة في بني سعد، ثم عاد الرسول -صلى الله عليه وسلم- بعد حادثة شقّ الصدر إلى أمه وبقي معها حتى تُوفيت وهو في السادسة من عمره، وأصبح حينها يتيم الأب والأم، فكفله جدّه عبد المطلب، الذي توفي وعمر النبي ثماني سنوات، ثم كفله بعدها عمّه أبو طالب الذي حماه ودافع عنه.[6]

المراجع

  1. ↑ "نسب الرسول صلى الله عليه وسلم"، www.islamstory.com، 10-3-2008، اطّلع عليه بتاريخ 15-1-2019. بتصرّف.
  2. ↑ أحمد بن حسين الفقيهي، "قصة ميلاده صلى الله عليه وسلم "، www.saaid.net، اطّلع عليه بتاريخ 15-1-2019. بتصرّف.
  3. ↑ رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن أنس بن مالك، الصفحة أو الرقم: 203، صحيح.
  4. ↑ "مصير والد ووالدة النبي صلى الله عليه وسلم"، binbaz.org.sa، اطّلع عليه بتاريخ 15-1-2019. بتصرّف.
  5. ↑ خالد عبد المنعم الرفاعي (7-6-2007)، "متى ولد الرسول؟ ومتى مات والده؟ وهل رضع من أمه؟"، ar.islamway.net، اطّلع عليه بتاريخ 15-1-2019. بتصرّف.
  6. ↑ شيماء علي جمال الدين (25-10-2015)، "طفولة النبي صلى الله عليه وسلم"، ar.islamway.net، اطّلع عليه بتاريخ 15-1-2019. بتصرّف.