تعرَفُ رسميّاً باسم جمهورية باكستان الإسلاميّة، وهي دولةٌ تقع في جنوب آسيا، حيثُ تبلغ المساحة الإجماليّة لها حوالي 796095 كم²، وتحتلّ الباكستان المرتبة 36 عالميّاً من حيثُ المساحة، بينما يبلغ عدد السكان 191 مليون نسمة، وتحيط بها من جهة الشرق دولة الهند ومن جهة الغرب دولة أفغانستان، وفي الجنوب الغربيّ تحيطُ بها دولة الصين، ويحيط بها بحرُ العرب، وخليج عمان من الجنوب، وتعتبرُ دولة الباكستان جمهوريّةً برلمانيّة اتحاديّة تتكوّنُ من أربعةِ أقاليم يسودُ فيها الحكم الفيدراليّ.[1]
دولة الباكستان بلدٌ معروفٌ بتنوّعِه العرقيّ والّلغويّ، ولها مكانةٌ بين دول العالم، فهي تملكُ سابعَ أكبر قوّة مسلّحة في العالم، وكذلك فهي الدولة الإسلاميّة الوحيدة التي تمتلكُ أسلحة نوويّة معلنة والثانية في قارة آسيا، وفي عام 2012 احتلّت الباكستان المرتبة رقم 16 في مؤشّر الكوكب السعيد، وهي عضو في الأمم المتحدة ورابطة الأمم.[1]
في عام 2013 تمّ انتخاب ممنون حسين رئيساً للبلاد، وقد حكم إقليم السند لفترة قصيرة في عام 1999 م، وفي عام 2013 تمّ ترشيحه لانتخاباتِ الرئاسة من قبل حزب رابطة مسلمي باكستان، حيثُ حصل على 432 صوتاً في حين حصل منافسه وجيه الدين أحمد عن حزب الحركة من أجل الإنصاف على 77 صوتاً، أدّى ممنون حسين اليمين الدستوريّ للرئاسة في التاسع من سبتمبر عام 2013.[2]
أمّا حياتُه الشخصيّة فهو شخصٌ ينحدر من عائلة كانت تسكن في مدينة أكرة التي ولد فيها، ثمّ انتقلت عائلته إلى كراتشي بعد انفصال الهند البريطانيّة، وحصل على درجة البكالوريوس في إدارة الأعمال، وتولّى منصب رئاسة الغرفة التجاريّة لمدينة كراتشي.[2]
من أهمّ الأعمال والإنجازات التي قام بها الرئيس ممنون حسين هي ربط الباكستان بخطّ للغاز الطبيعيّ مع إيران لحلِّ مشكلة أزمة الطاقة التي تعاني منها الدولة، وبسببِ خلفيّته الاقتصاديّة العريضة كونه رجل أعمالٍ محنّك وضعَ برنامجاً شاملاً لإنعاشِ اقتصاد البلاد، كما عزّز أيضاً العلاقاتِ مع الدول المجاورة مثل المالديف وتركيا في مختلف المجالات العسكريّة والاقتصاديّة.[2]
من الأقاليم الباكستانية:[3]