يُسمى صوت الديك صياح،[1] وهو الصوت الذي يُطلقه الديك عادة عند بزوغ الفجر، وتشير العديد من الدراسات أن الديك على دراية بالوقت الحقيقي من اليوم معتمداً في ذلك على ساعته الداخلية أو ما يُسمى بالساعة البيولوجية، إذ أجريت دراسة على الديوك تم فيها وضعها تحت إضاءة ثابتة لا تتغير بتغير الوقت، ومع ذلك قامت الديوك بالصياح عند حلول الفجر، و تؤكد العديد من الدراسات أن الكثير من سلوكيات الحيوانات يمكن تفسيرها اعتماداً على ساعتها الداخلية أو البيولوجية.[2]
من المعروف والشائع أن الديك يصيح عادة عند بزوغ الفجر، لكنه يصيح أيضاً في أوقات أخرى، فالديك قد يصيح في اليوم الواحد من 12-15 مرة، ومن الأسباب التي قد تدفعه للصياح ما يأتي:[3]
يُمكن ملاحظة الفروق الشكلية بشكل واضح بين الديك وأنثى الدجاج بعد ثلاثين يوماً من عمرها، فالديوك بشكل عام تمتاز بأنها أكثر احتواءً على اللحم ويظهر ذلك في أثدائها بشكل خاص، وتكون أرجلها وأطرافها أكثر سمكاً من الدجاج، كما أنّ العرف على رأسها والطوق المتدلي أسفل ذقنها أكبر وأكثر ووضوحاً، وعادة ما يكون معدل النمو لدى الذكور أكبر من معدل نمو الإناث لذلك تكون مساهمة الذكور من حيث إنتاجية اللحوم أكبر قليلاً من تلك التي تنتجها الإناث، أما بالنسبة لإنتاجيتهما والاستهلاك البشري له، فإن البيوض التي تبيضها الإناث هي ما يُباع عادة وتُربى الإناث لأجله، أما اللحوم التي ينتجها كلا الجنسين فهي مطلوبة ويتم انتاجها بالقدر نفسه.[4]