يتم التعبير عن الصوت عن طريق متغيرين رئيسيين وهما سعة الصوت و التردد، وتمثل السعة مقدار قوة الصوت وتقاس بوحدة الديسيبل، وفيها يكون الصفر أخفت الأصوت التي يمكن للإنسان، و تختلف باقي الأصوات في سعتها حيث أن سعة التكلم بصوتٍ عاديّ تعادل حوالي 65 ديسيبل، بينما قد تصل سعات الأصوات في الحفلات الصاخبة إلى 120 ديسيبل، وتردد الصوت هو عدد الاهتزازات الصوتية في الثانية الواحدة و يقاس بوحدة الهيرتز، تستطيع الأذن السليمة سماع الأصوات ذات الترددادت القليلة كالتي تصل إلى 20 هيرتز.[1]
من الضروري قياس الأصوات في بيئة العمل و ذلك لتحديد ما إذا إن كان التعرض للأصوات فيها يسبب مشاكل ومدى تأثيرها على العمال وأخذ التدابير اللازمة للحد من تأثيرها، ولتحديد ما إذا كانت الأصوات المحيطة تسبب مشاكل بالإمكان تصفح المؤشرات التالية:[2]
لا يؤدي التعرض للأصوات إلى خفض مستوى الإنتاجية للعمال و تقليل تركيزهم و حسب، بل له العديد من الأضرار على المدى القريب والبعيد، ويمكن للضوضاء في بيئة العمل أن تقوم بالتسبب بالحوادث و الإصابات، كما يؤثر التعرض لمستوى عالٍ من الضجيج لمدة قصيرة على حاسة السمع حيث قد يشعر العامل بحشر أو صفير في أذنيه. على المدى البعيد، يؤدي التعرض المستمر لمستويات ضجيج أعلى من المسموح إلى فقدان السمع الدائم الذي لا يمكن علاجه جراحيًا كما لا يمكن التغلب عليه باستخدام سماعات طبية.[3]