-

اسم زوجة موسى عليه السلام

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

اسم زوجة موسى عليه السلام

ورد في بعض كتب التاريخ أنّ اسم زوجة موسى -عليه السلام- هو صافورا، وقد كان والد زوجة موسى شيخاً كبيراً وكان قد عرض على نبي الله موسى -عليه السلام- أن يزوّجه ابنته بعدما لَمس فيه القوة والأمانة وكان بحاجةٍ إلى من يرعى أموره وشؤونه ويقوم عليها، فقبل موسى -عليه السلام- العرض، وتزوّج بها، ومكث عند والدها يأجره مقابل زواجه بابنته.[1]

خروج موسى من مصر

كان نبي الله موسى -عليه السلام- قد خرج من مصر متوجّهاً إلى مدين؛ واستظلّ بظلّ شجرةٍ لحظة وصوله وقد أعياه التعب والجوع، وألقى نظره فوجد مجموعةً من الرعاء يسقون أغنامهم، وعلى بُعدٍ منهم تقف فتاتان تبعِدان غنمهما عن القوم تنتظران انتهائهم حتى تُقبلان وتسقيا الغنم؛ فسقى لما موسى -عليه السلام-، ورجعتا إلى أبيهما باكراً على غير العادة، فسألهما عمّا حصل معهما؛ فأخبرتاه بمساعدة موسى لهما، فبعث إحدى ابنتيه تناديه ليُسلّم عليه، فخرجت الفتاة تُخبر موسى -عليه السلام- أنّ والدها يطلبه؛ لشكره على ما قدّم لهما.[2]

حياء زوجة موسى عليه السلام

ظهر جليّاً من القصة التي ذكرها القرآن الكريم عن زوجة موسى -عليه السلام- حياؤها وعفّتها؛ ولقد ذكر الله -تعالى- حركة زوجة موسى إذ أتت عليه تطلبه لوالدها ليجزيه أجر ما قام به؛ فقال الله -سبحانه-: (فَجَاءَتْهُ إِحْدَاهُمَا تَمْشِي عَلَى اسْتِحْيَاءٍ قَالَتْ إِنَّ أَبِي يَدْعُوكَ لِيَجْزِيَكَ أَجْرَ مَا سَقَيْتَ لَنَا)،[3] قال المفسّرون حول الآية الكريمة؛ إنّ الفتاة أقبلت وقد غطّت وجهها بثوبها أو بيديها حياءً من موسى -عليه السلام-، وقد أقبلت إليه تمشي وهي على استحياءٍ ظاهرٍ، حتى إنّه طلب إليها أن تمشي خلفه، وتدلّه على الطريق إنّ أخطأ.[4][5]

المراجع

  1. ↑ محمد علي قطب (2004)، زوجات الانبياء وأمهات المؤمنين، القاهرة: الدار الثقافية للنشر، صفحة 73،78،79.
  2. ↑ "الطريق إلى مدين"، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 2019-3-10. بتصرّف.
  3. ↑ سورة القصص، آية: 25.
  4. ↑ "القول في تأويل قوله تعالى " فجاءته إحداهما تمشي على استحياء ""، www.library.islamweb.net، اطّلع عليه بتاريخ 2019-3-10. بتصرّف.
  5. ↑ "زواج موسى من بنت الرجل الصالح"، www.fatwa.islamweb.net، اطّلع عليه بتاريخ 2019-3-10. بتصرّف.