السفن هي إحدى المركبات المائيّة القديمة، والتي ظهرت قبل الميلاد بحوالي 1500 عام، ظهرت لدى المصريين القدماء، وتم استخدامها من قبل الكثيرين أيضاً كالرومان، والفينيقيين والإغريق، وتم استعمالها لنقل الركاب والغِذاء، إضافةً للبضائع، والتوابل والشاي عبر المجاري المائيّة،[1] ويعود تاريخ صنع أو سفينة للعام 4000 قبل الميلاد، وكانت حينها السفينة أو القارب مصنوعاً من الصلصال، كما بيّنت الرسومات المصريّة القديمة، إذ احتوت الرسومات على مجاديف وأشرعة للقوارب، وتم استخدامها في نقل المسلات عبر نهر النيل، ولاحقاً في الشحن وكسفن حربيّة.[2]
يستخدم هذا النوع من المركبات في البحر، وبالأخص لنقل البضائع البتروكيميائيّة والحديد الصلب، بسبب صعوبة نقلها برياً أو جويّاً، عبر مرورها في ممرات وقنوات بحريّة، وعبر البحار والأنهار حول العالم.[3]
الغواصات هي أحد المركبات المائيّة التي تستخدم للمشي بداخل البحر، وعلى أعماق كبيرة، سواء أكان الأمر للاكتشاف، والتصوير وجمع العينات من قاع البحار، حيث صممت بعدّة أنواع منها ما يركبه الإنسان، ومنها ما تركبه الروبوتات، وأنواع أخرى يتم التحكّم بها عن بعد، حيث يتم تصميم الغواصات بشكل يسمح لها الصمود أمام الضغط الهائل أسفل سطح البحر بآلاف الكيلومترات، ويتم تزويدها بكاميرات، وأذرع خاصّة تسهل التقاط الأشياء، وأجهزة سونار واستشعار.[4]
القوارب الشخصيّة (بالإنجليزيّة: Personal Watercraf) واختصارها (PWC) هي أحد أنواع القوارب الآليّة، التي يتم يتم تشغيلها عادةً من قبل شخص خارج القارب، وليس داخله، قد تختلف وضعيّة وجوده إما الجلوس، والوقوف أو الركوع على السطح، حيث تشتمل هذه القوارب الشخصيّة على المزلجات المائيّة النفاثة، والدراجات المائيّة، ولها عدد من القواعد الخاصّة بركوبها، كضرورة ارتداء سترة النجاة، ومنع ركوبها من قبل الأطفال تحت سن 13 عاماً دون مرافقة شخص بالغ.[5]