قيام الليل في رمضان بعد التراويح طب 21 الشاملة

قيام الليل في رمضان بعد التراويح طب 21 الشاملة

قيام الليل

قيام الليل يعني قضاء الليل بأكمله أو جزءٍ منه في عبادة الله سبحانه وتعالى، سواءً بالصلاة أو المناجاة أو قراءة القرآن، أو الاستغفار والذكر لقوله تعالى: (وَمِنَ اللَّيْلِ فَتَهَجَّدْ بِهِ نَافِلَةً لَّكَ عَسَىٰ أَن يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَامًا مَّحْمُودًا) [الإسراء: 79]، وهو سنة مؤكدة عن النبي صلى الله عليه وسلم، عدد ركعاتها غير محدد فهو نافلة أي تطوعٌ من العبد، وأما وقتها فيمتد من بعد صلاة العشاء إلى ما قبل أذان الفجر، والقيام في اللغة مصدر مشتق من الفعل الثلاثي قام أي: صلى.

قيام الليل في رمضان

قيام الليل في شهر رمضان يختلف قليلاً عن باقي أيام السنة، لأنّ فيه صلاة التراويح التي تعتبر قياماً، وتُصلى التراويح بدءاً من أول ليلةٍ من رمضان، وانتهاءً بليلة الأول من شوال، وسميت بهذا الاسم لأنّها تروح عن العبد نفسياً وروحياً، كما أنّ الإمام يعطي المصلين استراحة بين ركعاتها فيذكرون الله ويسبحون، وحكمها في الإسلام سنة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقد تركها في بعض ليالي رمضان خشية أن تفرض على المسلمين من بعده فيشق عليهم أداؤها.

تُؤدى صلاة التراويح جماعةً في المسجد، أو بشكلٍ فردي في البيب، وتكون ركعتين مثنى مثنى، وأمّا في ما يتعلق بالتفريق بين صلاة القيام وصلاة التراويح فهو لم يثبت عن النبي أو السلف، وإنّما هو اختلاف في التسمية فقط، فمثلاً من كان يصلي التراويح ثلاثة وعشرين ركعة ثمّ قسمها في العشر الأواخر إلى عشرة في أول الليل وآخرى في آخر الليل فكلها تسمى تراويحاً، ويستطيع المسلم أن يصلي بعد التراويح ما شاء من صلاة القيام.

العبادات المشروعة في القيام

تتعدد العبادات المشروعة في القيام ما بين:

فضل قيام الليل