درجة السكّر الطبيعي في الجسم
السكّري هو اضطراب مزمن يُصيب الجسم، حيث يتم فيه ارتفاع تركيز الجلوكوز في الدم، نتيجة نقص إفراز البنكرياس لهرمون الإنسولين الذي يزيد بدوره من قدرة خلايا الجسم على استيعاب السكّر المستخدم لإنتاج الطاقة، ومن الجدير بالذكر أنّ هناك معدّلاً طبيعيّاً لنسبة السكّر في الدم، فإذا زادت عنه أو انخفضت اعتُبر الشخاص مصاباً بارتفاع السكّر أو انخفاضه على الترتيب.
سنعرض في هذا المقال درجة السكّر الطبيعي في الجسم، وأعراض ارتفاع السكّر في الدم، ومضاعفاته، ثمّ وأخيراً نصائح للمحافظة على المعدّل الطبيعي للجلوكوز بهدف الوقاية من مرض ارتفاع السكّر.
مستوى الجلوكوز (السكّر) الطبيعي في الدم يكون 4.4 - 6.1 مللي مول، أي ما يُعادل 82 - 110 مللي غرام، فإذا خرج عن هذه القيم، كان مرتفعاً أو منخفضاً بحسب الحال.
أعراض ارتفاع السكّر في الدم
- التبوّل بكثرة.
- العطش الزائد.
- فقدان الوزن بشكل غير طبيعي.
- الشعور الزائد بالجوع.
- الشعور بخدر أو وخز في الأطراف.
- الإحساس بالتعب الشديد في أوقات كثيرة.
- فقدان رطوبة الجلد.
- بطء التئام الجروح.
- آلام في المعدة، وغثيان وتقيؤ.
مضاعفات ارتفاع السكّر في الدم
- انخفاض حادّ في الرؤية يصل إلى فقدان البصر التام.
- عدم القدرة على تركيز النظر.
- الزّرق الناتج عن تراكم السوائل في العين، نتيجة الضغط على الشرايين والأعصاب فيها.
- الإصابة بالفشل الكلوي.
- الإصابة بأمراض القلب وتصلّب الشرايين.
- ارتفاع ضغط الدم.
- الإصابة بالجلطات الدماغيّة.
- انخفاض الإحساس في الأعصاب المحيطيّة في الأطراف، الأمر المؤدي إلى عدم الإحساس بالجروح، ثمّ تعرّضها للتخمّج والالتهاب، ثمّ عدم المقدرة على علاجها دون بتر الطرف المصاب.
- احتباس البول، حيث يصعب على المريض إفراغ المثانة البولية.
نصائح
- اعرف أكثر عن مرض السكّري، وذلك من خلال سؤال الطبيب أو قراءة النشرات الطبية التوعوية المختلفة، اعرف مثلاً سبب خطورة المرض ومدى تأثيره على الصحّة.
- القيام بالفحوصات اللازمة ومتابعتها بشكل مستمر، حيث يجب أن يكون مستوى السكّر التراكمي لثلاثة شهور ماضية أقلّ من 7.
- تناول طعاماً صحياً، وذلك بالإكثار من تناول الفواكه والخضراوات الطازجة الغنية بالألياف، والابتعاد عن تناول الأطعمة المحتوية على الدهون الضارّة والملح والسعرات الحرارية المرتفعة.
- اشرب الماء بكميات كافية، أي بمعدّل ثمانية أكواب يومياً.
- مارس التمرينات الرياضية مثل المشي، بمعدّل 30 - 60 دقيقة يومياً.
- تجنّب زيادة الوزن، وذلك من خلال اتبّاع نظام غذائي متكامل.
- تجنّب الإجهاد والتوتّر والضغط النفسي، فمن شأنها رفه نسبة السكّر في الدم.
- امتنع عن التدخين.