عدد العظام في جسم الإنسان
الجهاز العظمي
يتألّف جسم الإنسان من مجموعةٍ من الأجهزة والأعضاء التي تُكمل بعضها البعض من خلال أداء وظائفها المناطة بها، ومن هذه الأجهزة الجهاز التنفّسي، والهضمي، والعظمي، والتناسلي، والعضلي، وغيرها، والّتي تُشكّل بمجموعها جسم الإنسان الداخلي والخارجي معاً، وتمنحه القوام المناسب.
يتكوّن الجهاز العظمي من عدد من العظام التي يجمعها مع بعضها البعض ويربطها معاً ما يُسمّى بالمفصل، وتبدأ هذه العظام دورة حياتها في جسم الإنسان منذ حياة ما قبل الولادة على شكل غضاريف مؤلّفة من مجموعة من الأنسجة التي تمتاز بالمتانة واللين، ويُقسم الهيكل العظمي إلى جزأين رئيسييّن وهما: الهيكل العظمي المحوري والذي يتكوّن من الجمجمة والعمود الفقري والقفص الصدري والحوض، والهيكل العظمي الطرفي ويتألّف من الأطراف العلوية والسفلية.
عظام الإنسان
ويُطلق عليها أيضاً النسيج العظمي؛ حيث يُشكّل بمجموعه عدداً من العظام تصل إلى حوالي مئتين وستّ عظمات لدى الإنسان البالغ، وتحتوي العظام في جسم الإنسان على نوعين من النسيج العظمي وهي المكتنز والإسفنجي، ويختلف النوعان عن بعضهما البعض من حيث الكثافة، ومقدار الاكتظاظ النسيجي، وتُصنّف إلى ثلاثة أنواع، وهي:
- أوستيوبلاستس: وهي عبارة عن خلايا تُساعد على إنتاج العظم في جسم الانسان وتُحفّزها على النمو.
- أوستيوكلاستس: وهي عبارة عن مجموعة من الخلايا الماصّة للعظم.
- أوستوسايتس: وتتولّى هذه الخلايا العظميّة مسؤولية الحفاظ على التوازن بين النوعين السابقين من الخلايا في النسيج العظمي.
تركيب عظم الإنسان
يتصف العظم في جسم الإنسان بالصلابة والخفة نسبياً، ويتكوّن من مجموعةٍ من المواد التي تدخل في تركيبه، ومن أهم هذه المواد مادة فوسفات الكالسيوم، ويُقسّم العظم إلى نوعين وهما: العظم الصلب المضغوط، والعظم الإسفنجي، وتتألّف القشرة الخارجية للعظم من مادة العظم الصلب وتصل نسبتها في تركيبة العظم ما يُشكّل 80%، أمّا فيما يتعلّق بالنوع الآخر العظم الإسفنجي فيشغل حيّزاً كبيراً من المساحة السطحية للعظم؛ إذ تصل إلى عشرة أضعاف العظم المشكّل للقشرة الخارجية للعظم.
وظيفة العظام في جسم الإنسان
- الدعامة: يتولى الجهاز العظمي مسؤولية منح جسم الإنسان القوامة والشكل العام، وتوفير إطار خاص لربط الأنسجة والأعضاء داخل الجسم مع بعضها البعض.
- توليد خلايا الدم وانتاجها: إذ يعتبر نخاع العظم الأحمر في العظام مركزاً لتوليد خلايا الدم وإنتاجها.
- الحماية: تَلعب العظام دور الدرع الواقي لباقي أعضاء الجسم؛ كالجمجمة التي تحمي الدماغ، والقفص الصدري الذي يحمي القلب والرئتين.
- روافع: تسند العظام العضلات وتدعم عملها، وتُساعدها على زيادة قوّتها وقدرتها على أداء عمل ما.
- خزن الأملاح والدهون: تتّخذ أملاح الكالسيوم والفسفور من العظام مَخزناً لها، إلى جانب الدهون التي تستقر في نخاع العظم الأصفر.
أشكال العظام
- العظام الطويلة (Long bones) والتي تكون موجودةً في منطقة الذراعين والفخذين، وتُعتبر عظمة الفخذ العظمة الأثقل والأكبر بين عظام جسم الانسان.
- العظام القصيرة (Short bones)، مثل: عظام الرسغ، والكاحل.
- العظام المسطحة (Flat bones)، مثل: عظمة القص، ولوح الكتف، وسطح الجمجمة.
- العظام غير المنتظمة (irregular bones) مثل فقرات العمود الفقري والجمجمة.
- العظام السمسمية (Selsamoid) مثل عظام الرضفة في الركبة.
- العظام المسننة (Sutural bones) تقع بين عظام الجمجمة المسطحة.