عدد عظام جسم الإنسان طب 21 الشاملة

عدد عظام جسم الإنسان طب 21 الشاملة

عظام جسم الإنسان

تنتمي العظام (بالإنجليزيّة: Bones) إلى الأنسجة الحية والنشيطة في جسم الإنسان؛ حيث تحتوي على الأوعية الدموية، ومجموعة من الخلايا الحية التي تعزز نموّ العظام وإصلاح التالف منها، وتتنوّع أشكال وأحجام العظام في جسم الإنسان لتتناسب مع المهام والوظائف المنوطة بها وأهمها؛ توفير البنية الداعمة لجسم الإنسان، وحماية بعض الأعضاء الداخلية المهمة فمثلاً تحمي الجمجمة الدماغ، بينما تحمي عظام القفص الصدري القلب والرئتين، وتوفير بيئة مناسبة لنخاع العظم المسؤول عن إنتاج خلايا الدم، والمساهمة في حركة الجسم، والعمل كمخزن لبعض المعادن وأهمّها الكالسيوم، والحفاظ على درجة حموضة الدم، وتنظيم بعض العمليات الحيوية عبر إطلاق هرمونات تابعة للغدد الصماء.[1][2]

عدد عظام جسم الإنسان

يحتوي جسم الطفل الرضيع عند ولادته على أكثر من 300 عظمة، وتتكوّن بعض هذه العظام أو أجزاء منها من مادة مرنة ولينة تُسمّى غضاريف، وخلال مراحل الطفولة التي تتضمّن نموّ كامل جسم الطفل يتم استبدال بعض هذه الغضاريف بالعظام الصلبة بمساعدة الكالسيوم، وبعد الوصول لسن 25 عاماً، تكون عملية نموّ العظام قد اكتملت لتشكّل مجموعة العظام معاً ما يُعرف بالهيكل العظميّ، وفي الحقيقة أثناء نموّ الطفل تندمج بعض العظام معاً ليبقى 206 عظمات فقط عند الفرد البالغ،[3] وتتوزّع هذه العظام في الجسم ضمن قسمين رئيسيّين؛ الهيكل العظمي المحوريّ الذي يحتوي على 80 عظمة ويشمل الجمجمة، واللامية، والعظمات السمعية، والأضلاع، وعظام الصدر، والعمود الفقري، والهيكل العظمي الطرفيّ الذي يحتوي على 126 عظمة ويشمل الأطراف العلوية، والأطراف السفلية، ومحيط الحوض، ومحيط الكتفين،[4]

تفاصيل إضافية عن عدد العظام

فيما يلي بعض التفاصيل الإضافية عن عظام جسم الإنسان:[3][4]

قوة عظام جسم الإنسان

يُطلق على العملية الحيوية التي تتضمّن استبدال الأنسجة العظمية القديمة بشكل تدريجي بأنسجة جديدة إعادة بناء العظام (بالإنجليزيّة: Remodeling)، وفي الحقيقة يتم إعادة بناء كل عظمة في الجسم كل 10 سنوات، وتجدر الإشارة إلى أنّه للحفاظ على قوة العظام وكثافتها يحتاج الجسم إلى إنتاج الكميات الطبيعية والمناسبة من الهرمونات المختلفة مثل؛ هرمون النموّ، وهرمون الغدّة الدرقية، والكالسيتونين، والإستروجين، والتستوستيرون،[5] والحصول على كميات كافية من الكالسيوم سواء من الغذاء أو المكمّلات الغذائية؛ حيث يُنصح بتناول 1000 ملليغرام يومياً من الكالسيوم للأفراد من عمر 19-50 سنة، وللرجال من عمر 51-70 سنة، بينما يُنصح بحصول النساء بعد عمر 50، والرجال بعد عمر 70 على 1200 ملليغرام، كما يُعدّ مهماً الانتباه على مستويات فيتامين د الضرورية لعملية امتصاص الكالسيوم؛ حيث يُنصح بالحصول على 600 وحدة دولية يومياً للأفراد من عمر 19-70، بينما ترتفع الحاجة إلى 800 وحدة دولية بعد عمر 70 سنة، أما بالنسبة لممارسة التمارين الرياضية لاسيّما تمارين تحمّل الوزن مثل؛ المشي، والركض فتساعد على بناء عظام قوية وتقليل سرعة فقدان العظام.[6]

تركيبة عظام جسم الإنسان

تتكوّن عظام جسم الإنسان من عدّة طبقات، وتضم الأنسجة العظمية الآتية:[7]

أنواع الخلايا العظمية

تحتوي العظام على نسيج بروتيني موجود ما بين الخلايا والذي يتكوّن بشكل رئيسي من الكولاجين النوع الأول، وفي الحقيقة تعود خصائص الصلابة والمتانة في العظام إلى وجود أملاح معدنية غير عضوية داخل النسيج البروتيني، وهي عبارة عن مركبات بلورية من الكالسيوم والفوسفات، وهناك ثلاثة أنواع من الخلايا داخل العظم، وهي:[1] *الخلايا البانية للعظم: (بالإنجليزيّة: Osteoblasts)، وهي المسؤولة عن تصنيع النسيج البروتيني وإشباعه بالمعادن.

المراجع

  1. ^ أ ب "INTRODUCTION TO BONE BIOLOGY: ALL ABOUT OUR BONES", www.iofbonehealth.org, Retrieved 22-5-2019. Edited.
  2. ↑ Tim Newman (11-1-2018), "Bones: All you need to know"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 22-5-2019. Edited.
  3. ^ أ ب Steven Dowshen (1-8-2015), "Your Bones"، www.kidshealth.org, Retrieved 22-5-2019. Edited.
  4. ^ أ ب Tim Barclay (15-6-2018), "Skeletal System"، www.innerbody.com, Retrieved 22-5-2019. Edited.
  5. ↑ Alexandra Villa-Forte (1-9-2017), "Bones"، www.merckmanuals.com, Retrieved 22-5-2019. Edited.
  6. ↑ Mayo Clinic Staff (9-3-2019), "Bone health: Tips to keep your bones healthy"، www.mayoclinic.org, Retrieved 22-5-2019. Edited.
  7. ↑ "Bones", www.betterhealth.vic.gov.au,1-10-2012، Retrieved 22-5-2019. Edited.