يعتبر من النباتات العشبيّة الحولية، حيث ينتمي إلى الفصيلة النجيليّة تحت رتبة الفبئيات، وشعبة البذريات، وشعيبة مستورات البذور، وقبيلة الشوفاناوية، ويسمّى الشوفان بعدّة أسماء منها الخرطال، والخرطل، والقرطمان، ويدخل في صناعة أغذية الأطفال، وفي أغذية الإنسان، وفي صناعة الخبز، ويستخدم كعلاج، كما أنّه يًستعمل طعاماً للحيوانات.
تحتوي كلّ مائة وستة وخمسون غراماً من الشوفان على 607غ من السعرات الحرارية، وذلك حسب وزارة الزراعة الأمريكيّة، كما أنّه يحتوي على 103.38غ من الكربوهيدرات، و26.35غ من البروتينات، و10.76غ من الدهون، و16.5غ من الألياف الغذائية، و1.89غ من الدهون المشبعة، وصفر من الكولسترول، وأيضاً يحتوي الشوفان على البوتاسيوم، والمغنيسيوم، والفسفور، والحديد، و فيتامين B1، والنشا، والكالسيوم.
للشوفان فوائد كثيرة لا تعدّ ولا تحصى ومن فوائده: يغذّي الجهاز العصبي ويقيه من الأمراض، ويقلّل من مستوى الكولسترول الضارّ في الجسم، ومضادّ لتخثر الدم، ومهدّئ عام، ويسيطر على ارتفاع ضغط الدم الشرياني ويقلّل من ارتفاعه، ويعالج حالات الاضطراب العصبي، كما أنّه يحافظ على صحّة القلب ويقيه من مخاطر الأمراض القلبية كالجلطة، وأيضاً يحافظ على الشرايين والأوعية الدموية ويحميها من الانسداد والتصلّب.
من فوائد الشوفان أيضاً مضادّ للاكتئاب، ويقوّي الجسم، وينظّم عملية الهضم، ويحمي المعدة من أمراض السرطان، ويعالج الأمراض الجلدية، ويقي من الإحباط والحزن، وأيضاً يحمي من الإمساك، ويقلل من مشاكل المعدة، ومفيد جداً للأطفال الرضّع.
تتلخّص فوائده للتنحيف في أنّه يكافح السمنة، ويقلّل الشهية، ويخفّف من الوزن الزائد، ويبطئ من تفريغ المعدة لاحتوائه على نسبة من الألياف الغذائية، ويعطي للجسم الشعور بالشبع، كما أنّه يحافظ على الوزن الطبيعيّ والصحّي، ويقلّل من الدهون المتراكمة في الجسم خاصّة دهون البطن.
يسبّب الشوفان بعضاً من المشاكل الصحية في حالة تناوله بكميات كبيرة ومفرطة وخاصّة للأشخاص الذين يعانون من بعض الأمراض مثل المصابون بحساسية حبوب القمح، والمصابون بداء النقرس ومن هذه الأضرار: