-

عدد أولاد الرسول محمد

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

الرسول الكريم

اهتمّ المسلمون باتباع نهج الرّسول صلى الله عليه وسلم، ومعرفة تفاصيل حياته، وسيرته، ومعرفة أهل بيته وذريته وإجلالهم، أما ذريته عليه الصلاة والسلام فقد رُزق بأربع بناتٍ، وثلاثة من البنين الذّين كانوا جميعهم من السّيدة خديجة رضي الله عنها ما عدا إبراهيم؛ فأمه مارية القبطية، وتوفي جميعهم في حياة الرّسول صلى الله عليه وسلم وقبل وفاتِه ما عدا ابنته فاطمة رضي الله عنها التي توفيت بعدهُ.

أولاد وبنات الرسول صلى الله عليه وسلم

  • إبراهيم: ولد في المدينة المنورة في العام الثّمان للهجرة، وهو ابن النبي ـ صلى الله عليه وسلم- من زوجته مارية القبطية رضي الله عنها، لم يعش إبراهيم طويلاً، فقد توفي وهو يبلغ السّنةَ والنّصف من عمره في المدينة المنورة، فكان يبلغ سبعة عشر شهراً من عمره، فقد قال النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ عند موت ابنه إبراهيم: (إنَّ العينَ تدمَعُ والقلبَ يحزَنُ، ولا نقولُ إلَّا ما يُرْضِي ربَّنا، وإنَّا بفِرَاقِكَ يا إبراهيمُ لمحزنونَ) رواه البخاري.
  • فاطمة: وهي أصغر بنات الرسول صلى الله عليه وسلم، وُلِدت في السنة الخامسة قبل البعثة النبوية، وهي زوجة علي بن أبي طالب، وأنجبت منه الحسن والحسين رضي الله عنهما.
  • رقية: وهي زوجة عثمان رضي الله عنه، كان عثمان ورقية أول من هاجر إلى الحبشة مع بعض المهاجرين الأوائل، ورزقت بابنها عبد الله في الحبشة، وبعد فترة عادت رقية وعثمان إلى مكة، ثم هاجرا مجدداً إلى المدينة، ثم توفي ابنها عبد الله وكان يبلغ السادسة من عمره، ثم مرضت رقية رضي الله عنها بالحمى، وفى الوقت نفسه خرج المسلمون إلى غزوة بدر، ثم توفيت ـ رضي الله عنها ـ مع رجوع زيد بن حارثة ـ رضي الله عنه ـ بشيرًا بنصر المسلمين ببدر.
  • زينب: وهي أَكبر بنات النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ تزوجت بابن خالتها أبي العاص، وأسلمت بعد إسلام أمها خديجة رضي الله عنها، وكان زوجها كافراً، لكنها بقيت معه عندما هاجر الرسول صلى الله عليه وسلم في مكة ولم تهاجر إلى المدينة، ثم تبعته بعد ذلك، ولحق بها زوجها أبو العاص إلى المدينة بعد أن أسلم، لكنها لم تعش طويلاً بعد إسلام زوجها، فقد توفيت في العام الثامن من الهجرة رضي الله عنها.
  • عبد الله: ولد بعد النبوة، ولدته خديجة بنت خويلد رضي الله عنها في مكة، وقيل لُقِّب بالطَّاهر والطَّيِّب لولادته بعد النبوة، توفي صغيراً في مكة، لم تُذكر الكثير من المعلومات عنه لوفاته في صغره.
  • القاسم: ولد قبل النبوة في مكة، ولم يُكمل رضاعته، وتوفي وهي يبلغ السّنتين من عمره عند تمكنه من المشي، وهو أوّل ولد تُوفي للرسول صلى الله عليه وسلم، فكانت وفاته قبل البعثة النبوية، لم تذكر الكثير من المعلومات عنه لوفاته في صغره.
  • أمّ كُلثُوم: بنت النَّبي الكريم من زوجته خديجة بنت خويلد، وُلدت أم كلثوم قبل البعثة بحوالي ست سنوات، أسلمت وهاجرت إلى المدينة، وتُوفاها الله في عام تسعة للهجرة.

زوجات الرسول صلى الله عليه وسلّم

تزوّج الرّسول صلى الله عليه وسلم بعدد من الزوجات بأمرٍ من الله تعالى، وهن:

  • خديجة بنت خويلد: هي أوّل زوجات الرّسول صلى الله عليه وسلم، وكانت تبلغ من العمر أربعين سنةً، وكان الرّسول يبلغ الخامسةَ والعشرين من عمره، وكانت تتصف بالخلق الحميد والشّأن والمال.
  • سودة بنت زمعة: تزوجها بعد وفاة السّيدةِ خديجة لترعى بيته وبناته.
  • ماريا القبطية: هي إحدى الجواري أرسلها ملك مصر إلى الرّسول صلى الله عليه وسلم.
  • أم سلمة: مات زوجها في غزوة بدر، فتزوجها الرّسول صلى الله عليه وسلم بعد موت زوجها.
  • حفصة بنت عمر بن الخطاب: اسستشهد زوجها في غزوة بدر، وتزوجها النّبي بعد الهجرة.
  • ميمونة بنت الحارث: هي ميمونة بن صعصعة، تزوجها الرّسول صلى الله عليه وسلم في العام السّابع للهجرة.
  • صفية بنت حيي: هي صفية بني النّضير اليهودية، تزوجها الرّسول صلى الله عليه وسلم بعد وقوع غزوة خبير.
  • جويرية بنت الحارث: هي جويرية بن أبي ضرار المصطلقية، تزوجها الرّسول الكريم في العام الخامس للهجرة.
  • عائشة بنت أبي بكر: هي أم المؤمنين عائشة بنت أبي بكر بن قحافة، تزوجها الرّسول صلى الله عليه وسلم قبل الهجرة.
  • زينب بنت جحش: وهي زينب بن يعمر الأسدي، تزوجها الرّسول صلى الله عليه وسلم بعد أن توفي زوجها زيد بن حارثة في العام الثّالث للهجرة.
  • زينب بنت خزيمة: وهي زينب الهلالية، تزوجها الرّسول صلى الله عليه وسلم في العام الثّالث للهجرة، توفيت بعد شهرين من زواجها.
  • أم حبيبة: وهي رملة بنت أبي سفيان بن حرب، توفّاها الله عام 44 للهجرة.