النبي محمد
النبي محمد هو محمد بن عبد الله بن عبد المطلب، ولد في مكة المكرمة، في اليوم الثاني عشر من شهر ربيع الثاني لعام 52 قبل الهجرة أي ما يعادل 570م، عاش يتيم الأبوين، وتكفل عمه أبو طالب في رعايته وتربيته صلى الله عليه وسلم، وبعد أن بلغ عمر الأربعين أرسل الله سبحانه وتعالى إليه ملكه جبريل، فكلفه بالدعوة الاسلامية وعليه فقد كان خاتم النبيين والمرسلين من عند الله جل وعلا بعد عيسى عليه السلام، حيث أيده الله تعالى بالقرآن الكريم كمعجزة خالدة إلى يوم القيامة إثباتاً لصدق نبوته.
زواج النبي محمد
شاءت حكمة الله سبحانه وتعالى أن يتزوج النبي محمد صلى الله عليه وسلم غير مرة، فكانت السيدة خديجة بنت خويلد أولى زوجاته، تلتها سودة بنت زمعة، ثم عائشة بنت أبي بكر، ثم حفصة بنت عمر، ثم زينب بنت خزيمة، ثم أم سلمة، فزينب بنت جحش، فجويرية بنت الحارث، فأم حبيبة بنت أبي سفيان، فصفية بنت حيي بن أخطب، فميمونة بنت الحارث، فريحانة بنت زيد، وآخرهن مارية القبطية.
عدد أبناء النبي محمد
على الرغم من أن النبي محمد صلى الله عليه وسلم تزوج 13 امرأة، منهن من اختارها بنفسه، وأخريات أمره الله بالزواج منهن، إلا أنه صلى الله عليه وسلم لم ينجب إلا سبعة أبناء؛ ثلاثة من الذكور وأربعة من الإناث، كلهم من خديجة عدا إبراهيم رضي الله عنه من مارية القبطية.
أبناء وبنات النبي محمد
- القاسم رضي الله عنه: هو أول مولود للنبي صلى الله عليه وسلم، ومات وهو رضيع، وقيل أنه لم يكمل العامين.
- عبد الله رضي الله عنه: ومن أسمائه أيضاً الطاهر والطيب، ومات صغيراً أيضاً.
- إبراهيم رضي الله عنه: ومات صغيراً كسابقيه، وقيل أن حادثة كسوف الشمس وقعت يوم موته، فتحدّث الناس أن الشمس كُسفت لموته رضي الله عنه، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: (إنَّ الشمسَ والقمرَ من آيات اللهِ، وإنهما لا يَنخسفان لموتِ أحدٍ ولا لحياتِه، فإذا رأيتُموهما فكبِّروا، وادعو اللهَ، وصلُّوا، وتصدَّقوا) [صحيح مسلم].
- زينب رضي الله عنها: واختُلف في ما إذا كانت هي أكبر أم القاسم، ولدت قبل البعثة بحوالي عشر سنوات، وأدركت الدعوة الإسلامية، وآمنت، غير أن زوجها أبا العاص بن الربيع لم يؤمن معها، فظل كل منهما على دينه، ثم بعد حوادث عديدة أعلن أبو العاص إسلامه، وشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً نبي الله.
- رقية رضي الله عنها: وتكنى بأم عبدا لله، وذات الهجرتين، أدركت الإسلام وتزوجت عثمان بن عفان.
- أم كلثوم رضي عنها: ولدت قبل البعثة بنحو ست سنوات، وأدركت الإسلام، تزوجت من ابن عم أبيها عتيبة بن أبي لهب، ثم فارقته بعد كفره، وتزوجها عثمان بن عفان بعد وفاة أختها رقية.
- فاطمة رضي الله عنها: أحب بنات النبي إلى قلبه، وكانت أول آل بيت النبي لحاقاً به بعد موته، وهي الوحيدة من أبنائه التي شهدت موت رسول الله، أما البقية فقد ماتوا قبله رضوان الله عليهم.