-

عدد جذور الأسنان

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

الأسنان

تُعد الأسنان من أصلب الأنسجة الموجودة في جسم الإنسان،[1] وهناك نوعان من الأسنان، وهما الأسنان المؤقتة (بالإنجليزية: Primary teeth) وعددها 20 سناً، والأسنان الدائمة (بالإنجليزية: Secondary teeth) وعددها 32 سناً.[2] وللأسنان العديد من الوظائف من أهمها المضغ، كما أنها تلعب دوراً مهماً في عملية النطق والكلام. وفي الحقيقة تنقسم الأسنان الدائمة إلى 8 قواطع (بالإنجليزية: Incisors)، و4 أنياب (بالإنجليزية: Canines)، و8 ضواحك أو نواجذ (بالإنجليزية: Premolars)، و8 أضراس خلفية (بالإنجليزية: Molars)، و4 أضراس عقل (بالإنجليزية: Wisdom teeth).[1]

أجزاء السن

يتكون السن من عدد من الطبقات هي كالآتي:

  • المينا (بالإنجليزية: Enamel): وهي الطبقة الخارجية البيضاء من السن، وتعد أصلب الطبقات السنية، وتتكون في معظمها من فوسفات الكالسيوم (بالإنجليزية: calcium phosphate)،[1] وتغطي هذه الطبقة السطح الخارجي من تاج السن.[3]
  • العاج (بالإنجليزية: Dentin): وهي الطبقة التي تلي طبقة المينا، وتقع أسفل منها، وهي طبقة صلبة تتكون من أنابيب دقيقة،[1] وتعتبر هذه الطبقة أصلب من العظام،[3] وفي حال تعرض طبقة المينا للتدمير فإن الحرارة والبرودة تنتقل عبر هذه الأنابيب مُسبّبةً شعور الشخص بالحساسية والألم.[1]
  • لب السن (بالإنجليزية: Dental Pulp): ويتكون لب الأسنان من الأنسجة الرخوة التي تمرّ فيها الأوعية الدموية والتفرعات العصبية التي تصل إلى الأسنان،[1] والتي تنقل الدم والإحساس إلى الأسنان.[3]
  • الملاط (بالإنجليزية: Cementum): يُمثّل الملاط الطبقة الرقيقة التي تغطي العاج في جذر السن، ويُعدّ جزءاً من مجموعة الأنسجة التي تُثبت السن في عظم الفك.[4]
  • رباط دواعم السن (بالإنجليزية: Periodontal ligament): وهي الأنسجة التي تعمل على تثبيت السن في عظم الفك.[1]

عدد جذور الأسنان

فيما يأتي عدد جذور الأسنان وعدد القنوات الجذرية (بالإنجليزية: Root canal) في كلٍ منها:

  • جميع الأسنان الأمامية العلوية (القواطع والأنياب) يتكون كل سن منها من جذرٍ واحدٍ وقناة جذرية واحدة.[5]
  • جميع الأسنان الأمامية السفلية (القواطع والأنياب) يتكون كل سن منها من جذرٍ واحدٍ وقناة جذرية واحدة.[6]
  • النواجذ العلوية الأولية تتكون من جذرين وقناتين جذريتين.[7]
  • النواجذ العلوية الثانوية تتكون من جذرٍ واحدٍ وقناتين جذريتين.[7]
  • النواجذ السفلية الأولية تتكون من جذرٍ واحٍد وقناةٍ واحدةٍ للجذر.[7]
  • النواجذ السفلية الثانوية تتكون من جذرٍ واحدٍ وقناةٍ واحدةٍ للجذر.[7]
  • الأضراس العلوية الأولية والثانوية تتكون من ثلاثة جذورٍ وأربع قنوات للجذر.[7]
  • الأضراس السفلية الأولية والثانوية تتكون من جذرين وثلاث قنواتٍ جذرية.[7]

ويكون عدد جذور الأسنان اللبنيّة مطابقاً للأسنان الدائمة مع كونها أصغر حجماً، وتختلف وضعية جذور الأسنان حسب عدد الجذور، فمثلاً في النواجذ العلوية الأولية التي تتكون من جذرين؛ يكون أحد الجذور باتجاه الخد والآخر باتجاه سقف الحلق، أما الأضراس العلوية التي تتكون من ثلاثة جذور فيكون اثنان منها باتجاه الخد والآخر باتجاه اللسان، وأما الأضراس السفلية التي تتكون من جذرين اثنين، فأحدهما يكون أقرب لخط الوسط والآخر يكون بالاتجاه الأبعد.[5]

العناية بصحة ونظافة الأسنان

هناك بعض الإجراءات التي يجب اتباعها للمحافظة على صحة وسلامة الأسنان، ومن هذه الإجراءات ما يأتي:

  • تفريش الأسنان: وتبدأ عملية تفريش الأسنان السليمة باختيار الأدوات المناسبة، وذلك بالحرص على اختيار فرشاة أسنانٍ مناسبةٍ لحجم الفم وذات شعيراتٍ ناعمةٍ، ولا بد من التنويه إلى وجود فراشي الأسنان الكهربائية والتي قد تكون ذات فاعليةٍ أكبر في تنظيف الأسنان، ولا بد من استخدام معجون أسنان يحتوي على الفلورايد، وتجدر معرفة طريقة التفريش الصحيحة، ولذلك على الشخص الحرص دائماً على تفريش وتنظيف جميع أسطح السن الداخلية والخارجية وأسطح الإطباق، وتبدأ عملية التفريش بوضع شعيرات الفرشاة بزاوية عند منطقة التقاء اللثة بالسن، ويكون تفريش الأسنان بتحريك الفرشاة بشكلٍ لطيفٍ للأمام والخلف، وعلى الشخص أن يقوم بتنظيف أسنانه مرتين في اليوم على الأقل، وأن لا يتعجل أثناء عملية التنظيف، بالإضافة لذلك لا بد من الاعتناء بنظافة فرشاة الأسنان؛ إذ يجب غسلها بالماء دائماً ووضعها في الهواء حتى تجف، ويجدر تجنب تغطيتها أو وضعها في مكانٍ مغلقٍ، لأنّ ذلك قد يساعد على نمو البكتيريا.[8]
  • التنظيف بين الأسنان باستخدام خيط الأسنان الطبي: يتم إدخال خيط الأسنان الطبي بلطفٍ بين الأسنان ودون إيذاء اللثة، ويتم تنظيف الأسنان واحداً تلو الآخر، وإذا كان صعباً على الشخص استخدام خيط الأسنان، فإنّه يستطيع التنظيف بين الأسنان باستخدام وسائل أخرى مثل الفراشي بين الأسنان أو عيدان التنظيف، ويجدر بالذكر أنّ المناطق بين الأسنان لا يمكن تنظيفها باستخدام فرشاة الأسنان ولذلك يجب استخدام خيط الأسنان للمحافظة على نظافتها.[8]
  • استخدام غسول الفم: وخاصةً غسول الفم المحتوي على الفلورايد للمحافظة على صحة الفم.[9]
  • تناول الطعام الصحيّ: يُنصح بالابتعاد عن الأطعمة الغنية بالسكر والنشا مثل الكيك، والحلوى، ورقائق البطاطا التي من شأنها أن تزيد من حموضة الفم وبالتالي تُحفّز التسوس، ومن المفيد أيضاً مضغ اللبان الخالي من السكر.[10]
  • الامتناع عن استخدام منتجات التبغ: حيث يتسبب تدخين التبغ أو استخدامه بإحداث الكثير من المشاكل مثل أمراض اللثة ورائحة الفم الكريهة، ويتسبب في تلون الأسنان، بالإضافة إلى أنّ التبغ يزيد من فرص الإصابة بسرطانات الفم، والحنجرة، والبلعوم، وكذلك سرطان المريء.[10]
  • المراجعة الدورية لعيادة طبيب الأسنان: تجدر مراجعة الطبيب باستمرار، وكذلك لا بد من التواصل مع الطبيب المختص إذا لوحظ وجود حساسية مفرطة للبارد أو الحار، وكذلك عند وجود رائحة سيئة للفم بشكلٍ دائم، أو عند معاناة الشخص من حركة الأسنان الدائمة، أو تغير مواقع الأسنان، وتجدر مراجعة الطبيب كذلك عند وجود تقرحاتٍ في الفم، أو انتفاخٍ وتورمٍ في اللثة، أو عند نزيف اللثة أثناء تفريشها.[9]

المراجع

  1. ^ أ ب ت ث ج ح خ Matthew Hoffman (14-11-2017), "www.webmd.com"، Picture of the Teeth, Retrieved 29-11-2017. Edited.
  2. ↑ A Ross Kerr (25-9-2013), "Tooth Anatomy "، www.emedicine.medscape.com, Retrieved 29-11-2017. Edited.
  3. ^ أ ب ت Linda J. Vorvick (14-8-2015), "Tooth anatomy"، www.medlineplus.gov, Retrieved 29-11-2017. Edited.
  4. ↑ Barry K. B. Berkovitz, G. R. Holland, Bernard J. Moxham (2017), ORAL ANATOMY, HISTOLOGY AND EMBRYOLOGY, Amsterdam, Netherlands: Elsevier, Page 168, Part 11. Edited.
  5. ^ أ ب "ANATOMY OF THE TEETH", www.intranet.tdmu.edu.ua, Retrieved 18-12-2017. Edited.
  6. ↑ Gaurav Ravishankar Verma, Chetan Bhadage, Ajay R. Bhoosreddy, "Cone Beam Computed Tomography Study of Root Canal Morphology of Permanent Mandibular Incisors in Indian Subpopulation"، www.ncbi.nlm.nih.gov, Retrieved 14-12-2017. Edited
  7. ^ أ ب ت ث ج ح Gnanasekaran Felsypremila, Thilla Sekar Vinothkumar, Deivanayagam Kandaswamy (10-2015), "Anatomic symmetry of root and root canal morphology of posterior teeth in Indian subpopulation using cone beam computed tomography: A retrospective study"، www.ncbi.nlm.nih.gov, Retrieved 14-12-2017. Edited.
  8. ^ أ ب Mayo Clinic Staff (3-5-2-16), "Oral health: Brush up on dental care basics"، www.mayoclinic.org, Retrieved 14-12-2017. Edited.
  9. ^ أ ب Mayo Clinic Staff (3-5-2016), "Adult health"، www.mayoclinic.org, Retrieved 14-12-2017. Edited
  10. ^ أ ب Alfred D. Wyatt Jr (1-6-2016), "Your Oral Health Care Plan"، www.webmd.com, Retrieved 14-12-2017. Edited