عدد رضعات الطفل في الشهر السادس

الطفل

تعدّ الأشهر الأولى من عمرِ الطفل حتّى السنتيْن من أهمّ المراحل التي يمرُّ بها، فهي تحدّدُ طريقة نموّه بشكل سليم، سواء كان نموّه الجسمي من حيث الوزن، أو الطول، أو الصحّة العامّة والمناعة، أو نموّه العقلي من حيث نسبة التمييز، والتركيز والذكاء. ومن أهمّ الطرق للحفاظ على صحّة الطفل ونموّه، هي الرضاعة الطبيعيّة، ويختلفُ معدّل الاعتماد عليها باختلافِ عمر الطفل. سنعرضُ في هذا المقال فوائدَ الرضاعة الطبيعيّة للطفل، ثمّ عدد الرضعات التي يحتاجُها يوميّاً حسْب عمره.

فوائد الرضاعة الطبيعيّة

للطفل

• مصدر أساسيّ للغذاء.
• تحتوي التركيبة المثاليّة للحليب الذي يحتاجُه الطفل، فهي تحتوي المعادن والفيتامينات التي لا تتوفّر في أيّ نوع من الحليب الصناعيّ مهما كانتْ جودته.
• تختلفُ تركيبتها وتركيز محتوياتها باختلاف عمر الطفل، لتكون بهذا مناسبة لجميع احتياجاته ومتماشية مع مراحل تطوّره المختلفة.
• جاهزة دائماً في جميع الأوقات، فعندَ شعور الطفل لن تحتاجي للتحضير كما في الحليب الصناعيّ، بل ستلبّي حاجته خلال ثوانٍ قليلة.
• لا تحتاج إلى التعقيم، أو ضبط درجة حرارتها.
• تعدّ خالية من الميكروبات، ممّا تقلّلُ من خطر إصابة الطفل بالنزلات المعويّة، مقارنة مع الأطفال الذين يعتمدون في غذائهم على الحليب الصناعيّ.
• تقلّلُ من تعرّض الطفل للإسهال والتقيّؤ، أو تسوّس الأسنان، أو المغص والإمساك، أو السكّري، أو السمنة، أو متلازمة "موت المهد المفاجئ"، أو أمراض الربو، والحساسيّة، والأكزيما.
• تعتبرُ سبباً في الاستفادة من المطاعيم التي يأخذُها الطفل في مراحل عمره المختلفة.
• تزيد نسبة الذكاء عند الأطفال، وفقاً للعديد من الدراسات.
• تقوّي عضلات فكّ الطفل، ممّا تجعلُ أسنانه أقلّ اعوجاجاً، وتساعدُه في تحسين النطق.
• تزوّد الطفل بالمناعة الطبيعيّة ضدّ الأمراض، وذلك خلال الستة أشهر الأولى من عمر الطفل.
• تقي الطفل من التهابات الأذن، وأمراض الجهاز التنفسيّ، والتهابات الشعب الهوائيّة والرئويّة.
• تقوّي الروابط بين الأمّ والطفل، بحيث تشعرُه بالدفء والحنان والألفة.

للأمّ

• تقلّل خطر إصابتها بالسرطان، مثل سرطان الثدي، والرحم، وعنق الرحم وسرطان المبيض.
• تحرق ما بين 500 - 1500 سعرٍ حراريّ، ممّا تساعدُها في استعادة شكلها قبل الحمل بشكل سريع.
• تساعد في رجوع الرحم إلى شكله الطبيعيّ.

عدد رضعات الطفل في الشهر السادس