-

عدد جزر المالديف

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

جزر المالديف

تعرف رسميّاً باسم جمهوريّة المالديف، وتقع هذه الجزر في مياه المحيط الهادي، وتتبع القارّة الآسيويّة نظراً لقربها منها، كما يقطعها خط الاستواء من الجنوب.

يؤثر المحيط الهندي بشكل كبير على مناخ هذه الجزر، حيث تعمل مياهه كحاجز للحرارة فتقوم بامتصاصها وتخزينها وإصدارها كحرارة استوائيّة نحو الجزر ببطء، حيث تتراوح درجات الحرارة فيها ما بين 24 درجة و33 درجة مئوية، كما أنّ الرطوبة فيها مرتفعة نسبيّاً، أمّا معدل تساقط الأمطار على المناطق الشمالية منها فيصل إلى 2.540 ملم، بينما يزداد في المناطق الجنوبية ليصل إلى 3.810 ملم.

عدد جزر المالديف

يبلغ عدد الجزر المشكلة لها 1190 جزيرة مرجانيّة، أمّا الجزر المسكونة منها فتقتصر على 185 جزيرة فقط، ومن أهم هذه الجزر وأشهرها جزيرة تيلادوماتي أتول الواقعة في الجهة الشماليّة من مجموعة جزر المالديف، وجزيرتي ماله ومولاكو الواقعتين في وسطها، وجزيرة سوفاديفا الواقعة في الجهة الجنوبيّة منها.

سكان جزر المالديف

تشتمل جزر المالديف على عدد كبير من الثقافات التي تمثل الشعوب المختلفة التي سكنتها على مرّ الزمان، وتشير الأبحاث إلى أنّ أول من استوطن جزر المالديف هم الهنود والسريلانكيّون.

شهد عام 1978 للميلاد ازدياداً هائلاً في التعداد السكاني لهذه الجزر، حيث تضاعف عددهم من 100 ألف فرد إلى 200 ألف فرد، وفي عام 1985 للميلاد ارتفعت نسبة النمو السكاني إلى ذروتها لتصل إلى 3.4%، ومع دخول عام 2007 للميلاد بلغ التعداد السكاني فيها قرابة 300 ألف نسمة.

الديانة الرسميّة في جزر المالديف

الدين الإسلامي هو الديانة الرسميّة في جزر المالديف، حيث تشير الدراسات إلى أنّ ما نسبته 100% من سكان جزر المالديف هم من المسلمين، وينص الدستور المالديفي على وجوب الديانة الإسلامية لجميع سكان البلاد، مع عدم منح المواطنة لمن يدين بغير ذلك، كما ينص الدستور على وجوب تطبيق الحكومة لتعاليم وشرائع الإسلام وابتعادها عن كل ما يتعارض مع ذلك، حيث يلتزم معظم سكان جزر المالديف بتعاليم الإسلام، ويمكن ملاحظة ذلك في احتفالاتهم الرسميّة والدينيّة.

السياحة في جزر المالديف

ظلت جزر المالديف غائبة عن قائمة السياحة العالميّة حتى أوائل السبعينيات من القرن الماضي، وكان لافتتاح عدد من المنتجعات الصحيّة والسياحية فيها دور كبير في تنشيط السياحة فيها ووضعها على رأس قائمة السياحة العالميّة، وتحولها من دولة تعتمد على صيد الأسماك والزراعة إلى دولة سياحيّة من الدرجة الأولى، وحاليّاً يوفر القطاع السياحي 28% من إجمالي دخل البلاد المحلي، كما توفر السياحة حوالي 60% من إيراد العملات الأجنبيّة.