أقمار كوكب عطارد
لا يمتلك كوكب عطارد أي أقمار تابعة له، وذلك لأنه قريب جداً من الشمس والجاذبية الكبيرة الخاصة بها ولذلك لا يمكنه التمسك بقمر خاص به، وذلك لأن أي قمر من المحتمل أن يتصادم مع عطارد أو يدخل في مداره القريب من الشمس سوف يتم سحبه في داخل الشمس في النهاية.[1]
كوكب عطارد
يعرف كوكب عطارد (بالإنجليزية: Mercury) بأنه الكوكب الثامن في النظام الشمسي من حيث الحجم والكتلة، ويعرف هذا الكوكب بسبب قربه من الشمس بأنه يصعب رؤيته بالعين المجردة، وعلى الرغم من صعوبة رؤيته فإنه عرف من قبل العصر السومري منذ حوالي 5000 سنة، كما ويظهر كوكب عطارد شبيهاً بالتضاريس الأرضية للقمر، بينما يتكون من الزئبق بشكل أكثر من القمر، ويمتلك جوهر معدني يقدر بحوالي 61% من حجمه.[2]
حقائق عن كوكب عطارد
من الحقائق التي يمكن التعرف عليها عن كوكب عطارد ما يلي:[3]
- على الرغم من قرب عطارد من الشمس إلا أنه كوكب شديد البرودة، حيث تقدر درجات الحرارة خلال النهار 450 درجة مئوية، ولكن خلال الليل تنخفض درجات الحرارة إلى أقل من 170- درجة مئوية.(slide 2)
- يدور عطارد حول الشمس بشكل أسرع من الكواكب الأخرى، حيث يستغرق دورانه على طول مداره البيضاوي حوالي 180.000 كيلومتراً في الساعة، ويصل الكوكب بالقرب من الشمس بمقدار 47 مليون كيلومتراً، بينما تبلغ المسافة بين عطارد والشمس ما يقدر ب 70 مليون كيلومتراً.(slide 5)
- يعتقد العلماء أن هناك جليداً في فوهات عطارد، كما ويعتبر القطبين الشمالي والجنوبي للكوكب باردان ومظلمان ولهذا يمكنهما الاحتفاظ بالثلج المائي.(slide 6)
- يمتلك كوكب عطارد أرفع غلاف جوي على الإطلاق مقارنةً بالكواكب الأخرى في المجموعة الشمسية، وقد أطلق عليه العلماء اسم آخر وهو طبقة الجو الخارجية.(slide 9)
- يتكون الغلاف الجوي لكوكب عطارد من 42% أكسجين، و29% صوديوم، و22% هيدروجين، و6% هيليوم، و0.5% بوتاسيوم، مع كميات ضئيلة من الأرغون وثاني أكسيد الكربون والماء والنيتروجين والزينون والنيون والكريبتون.[4]
المراجع
- ↑ "How Many Moons?", www.spaceplace.nasa.gov, Retrieved 26-8-2018. Edited.
- ↑ Clark R. Chapman (26-7-2018), "Mercury"، www.britannica.com, Retrieved 26-8-2018. Edited.
- ↑ Miriam Kramer (28-1-2015), "10 Strange Facts About Mercury (A Photo Tour)"، www.space.com, Retrieved 26-8-2018. Edited.
- ↑ Charles Q. Choi (13-10-2017), "Planet Mercury: Facts About the Planet Closest to the Sun"، www.space.com, Retrieved 26-8-2018. Edited.