-

عدد نبضات قلب الإنسان الطبيعي

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

نبض القلب

يُعبّر نبض القلب عن الحركة المتولّدة داخل الشريان نتيجةً للانقباض الحاصل في عضلة القلب، ويتمكن الإنسان من قياس نبض قلبه عن طريق الضغط على معصم اليد أو العنق، ويدل عدد النبضات على صحة الإنسان أو مرضه، ويختلف هذا العدد حسب الفئة العمرية.

عدد نبضات القلب الطبيعية في الدقيقة

لا يوجد معدّلٌ محددٌ لعدد دقّات القلب الطبيعيّة، فقد تختلف باختلاف عدّة عوامل، كعمر الإنسان، ووضعه الصحيّ، وحالته النفسيّة، والوقت الذي قاس به نبضات القلب، حيث إنّ عدد ضربات قلب الشاب تختلف عن عدد ضربات قلب المسن، وكذلك تختلف عدد ضربات قلب الإنسان الرياضيّ عن الإنسان العادي؛ لأنّ الحركة تؤثّر في عدد النبضات، ويبلغ معدّل عدد ضربات القلب للإنسان الطبيعي بين 80-90 نبضة بالدقيقة الواحدة، وقد تزيد عدد الضربات عند التعرّض للحالات غير الطبيعيّة كالقيام بنشاطٍ بدني شديد، وممارسة التمارين الرياضيّة العنيفة، أو مواجهة مواقفٍ مؤثّرة بالجهاز العصبيّ للإنسان.

تزيد عدد ضربات القلب بشكلٍ تلقائي نتيجةً لردّة الفعل الطبيعيّة للجهاز العصبي لدى الإنسان، المتمثّل بتحضير هرمون الأدرينالين لتجهيز الجسم للمواقف الطارئة، وتعود عدد الضربات للمستوى الطبيعي عند زوال الموقف المؤثّر، ولكن أحياناً قد يتعرّض الإنسان إلى زيادة مستمرة في عدد الضربات حيث تزيد عن 100 ضربةٍ في الدقيقة الواحدة في هذه الحالة قد يكون الشخص مصاباً بمرض زيادة عدد ضربات القلب وبحاجة لمراجعة الطبيب؛ فإنّ الاضطراب في عدد ضربات القلب يعد مؤشّراً على وجود مرضٍ واختلالٍ في القلب، لذلك يجب مراقبة عدد النبضات والتأكّد من بقائها ضمن المستويات الطبيعية، وللتأكّد من وجود اعتلال في القلب يجب مراقبة عدد النبضات مدّة أسبوع وفي حال بقائها في تزايد أو تناقص يجب مراجعة الطبيب في الحال.

عدد نبضات القلب حسب الفئات العمرية

العمر
عدد النبضات في الدقيقة
حديث الولادة
140
أقل من عام واحد
90-170
1-2
80-110
3-5
80-120
6-12
75-105
13-18
60-100
18-29
120-160
30-39
115-153
40-49
109-145
50-59
102-136
60-69
97-129
70-79
90-120
80-89
85-113
90-99
79-105
100 أو أعلى
73-97

أسباب تسارع نبضات القلب

  • النزول والصعود على الدرج.
  • إصابة الجسم بأمراض خاصّة بالرئة، أو حدوث اضطرابٍ في التنفّس الطبيعي.
  • عارض جانبي لتناول بعض أنواع العقاقير الطبيّة.
  • تعرّض الإنسان لمواقف مختلفة؛ كالمشاكل النفسية والعصبية.
  • حدوث زيادة في إفراز هرمونات الغدد الصماء في الجسم.
  • التعرّض لمرض الأنيميا أو فقر الدّم، ويحدث هذا المرض نتيجةً لانخفاضٍ كبير في معدلات الفيتامينات والمعادن اللازمة في الجسم.
  • وجود اصطراباتٍ في عضلة القلب، كالتلف الحاصل بالصمامات، وتصلّب الشرايين، واعتلال المستوى الطبيعي لكميّة الأملاح في الجسم.
  • التعرّض لجهد بدني كبير وخاصّة في ساعات الليل.
  • التحرّك بشكل مفاجىء وسريع.
  • الفرح الشديد.