عدد أجزاء القرآن طب 21 الشاملة

عدد أجزاء القرآن طب 21 الشاملة

القرآن الكريم

إن القرآن الكريم هو كلام الله تعالى عز وجل، وهو المعجزة الدائمة التي أنزلها الله بواسطة الوحي جبريل -عليه السلام- على النبي محمد -صلى الله عليه وسلم- في ليلة القدر، حيث قال تعالى: "إنا انزلناه في ليلة القدر"، وهو آخر الكتب السماوية، حيث بدأ بسورة الفاتحة وانتهى بسورة الناس، فقد أنزله الله باللغة العربية، لأنها كانت من أكثر اللغات البارزة في فترة نزوله، ولأنها لغة النبي محمد -صلى الله عليه وسلم- ولغة قومه.

ويعدّ القرآن الكريم كتاباً للبشرية كافة ولا يقتصرعلى فئة معينة من الناس، وقد جاء لهداية الناس إلى الطريق الصحيح والتمييز بين الحق والباطل، وفي هذا المقال سوف نعرض نزول القرآن الكريم وعدد أجزائه.

نزول القرآن الكريم

بدأ نزول القرآن الكريم في السابع عشر من شهر رمضان في ليلة القدر، في العام الثالث عشر قبل الهجرة، ولم ينزل على الرسول -عليه السلام- مرةً واحدة، بل نزل عليه على مراحل متقطعة، واستمر نزوله لمدة ثلاثة وعشرين عاماً من بعد البعث حيث كان عمر الرسول -صلى الله عليه وسلم- حينها أربعين عاماً إلى أن قبض الله تعالى روحه الطاهرة في السنة الحادية عشرة للهجرة، فنزل الجزء الأكبر من القرآن في مكة المكرمة أي ما قبل الهجرة، واستمرنزوله لمدة ثلاثة عشر عاماً.

وقد بلغ عدد السورالمكية ستاً وثمانين سورة، فكانت سورة "اقرأ" هي أول ما نزل على النبي محمد -صلى الله عليه وسلم- في غار حراء، قال تعالى: "اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ (1) خَلَقَ الْإِنسَانَ مِنْ عَلَقٍ (2) اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ (3) الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ (4) عَلَّمَ الْإِنسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ (5)"، أما الجزء المتبقي فقد نزل في المدينة المنورة أي بعد الهجرة، واستمر نزوله لمدة عشر سنوات، وقد بلغ عدد السور المدنية ثماني وعشرين سورة.

عدد أجزاء القرآن الكريم

يبلغ عدد أجزاء القرآن الكريم ثلاثين جزءاً، ولكن إذا أردنا معرفة أسماء هذه الأجزاء، فإننا نجد أن هناك واحداً وعشرين قسماً يحمل كل منه اسماً، وذلك لأن هناك سوراً مثل سورة البقرة تتعدى الجزء، وفي ما يلي سوف نتعرف على أجزاء القرآن الكريم بالتفصيل: