ذكر الله عز وجل أسماء عدد من الأنبياء الكرام في آيات عديدة من القرآن الكريم،[1] وعددهم خمسة وعشرين نبياً ورسولاً، ثمانية عشر منهم ورد ذكرهم في سورة الأنعام، وأما ما تبقى وعددهم سبعة، فقد ذكرهم سبحانه وتعالى في سور متفرقة، ومن بين هؤلاء الأنبياء من العرب، وعددهم أربعة، وهم محمد صلى الله عليه وسلم وهود، وشعيب، وصالح، وقد ذُكر أيضاً في القرآن الكريم ذو القرنين وتبع والخضر، ولكن قد اختُلف في نبوتهم، فبعض أهل العلم قالو أنّ ذا القرنين وتبع من الأنبياء، والأفضل عدم الخوض في نبوتهما، أما الخضر فالأرجح أنّه نبي.[2] كما قد ذُكر عدد من الأنبياء ولكن ليس بأسمائهم، وهم الأسباط أولاد يعقوب عليه السلام، حيث أُشير إلى نبوتهم وأعلمنا الله عز وجل في كتابه أنّه أوحى إليهم، ولكن دون ذكر أسمائهم، وعددهم اثني عشر رجلاً، ذُكر اسم واحد منهم في القرآن، وهو يوسف عليه السلام، وما تبقى وهم أحد عشر لم تُذكر أسماؤهم،[3] قال تعالى: (قُولُوا آمَنَّا بِاللَّـهِ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنزِلَ إِلَىٰ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطِ).[4]
ذكرالله سبحانه وتعالى ثمانية عشر نبياً في سورة الأنعام وحدها، وهم على الترتيب كما وردت أسماؤهم في السورة، سيدنا إبراهيم وسيدنا إسحاق، وسيدنا يعقوب وسيدنا نوح، وسيدنا داوود وسيدنا سليمان، وسيدنا أيوب وسيدنا يوسف، وسيدنا موسى وسيدنا هارون، وسيدنا زكريا وسيدنا يحيى، وسيدنا عيسى وسيدنا إلياس، وسيدنا إسماعيل وسيدنا إليسع، وسيدنا يونس وسيدنا لوط.[2]
ذُكر ما تبقى من الأنبياء وعددهم سبعة، في سور متفرقة من القرآن الكريم وهم:[2]