عدد ركعات كل صلوات الفرض والسنة طب 21 الشاملة

عدد ركعات كل صلوات الفرض والسنة طب 21 الشاملة

الصلاة

أنعم الله تعالى علينا بنعمة الإسلام، والتي من أهمّ مقوماتها وأركانها الصلاة التي تُعتبر عمود الدين، فقد وردت الكثير من الآيات القرآنية التي تُبين أهميتها ومكانتها في حياة المسلم كقوله تعالى:(إِنَّ الصَّلَاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَّوْقُوتًا)[النساء:103]، فمن أقامها أقام الدين، وهي أيضاً أساس الإيمان، وصلة العبد بربه، والصلاة عبادة تؤديها الجوارح والبدن معاً.

فرض الله تعالى عدداً معيناً لركعات كلّ صلاة من الصلوات المفروضة، إلى جانب أنّ الرسول عليه الصلاة والسلام كان يُصلي عدداً معيناً من ركعات السنة وتُسمى بسنن الرواتب؛ لأنّها تابعة للفرض في الوقت، والأداء، والكيفية، والتي على المسلم أن يؤديها اقتداءً بالرسول عليه الصلاة والسلام.

عدد ركعات صلوات الفرض والسنة

يبلغ عدد ركعات الصلوات المفروضة في اليوم والليلة سبع عشرة ركعةً مفروضةً، واثنتي عشرة ركعة سنة، إضافة إلى ركعات الوتر، وهذه الركعات مقسمةٌ على خمس صلوات تؤدّى في أوقاتٍ محدّدةٍ من اليوم والليلة، وهي:

فضل تأدية الصلاة على وقتها

سُئل النبيّ عليه الصلاة والسلام:(أي العمل أحب إلى الله؟ قال: الصلاة على وقتها)[صحيح البخاري]، أي في أوّل وقت الصلاة إلّا ما استثناه الشرع كتأخير صلاة الظهر في شدّة الحر، وصلاة العشاء إلى ثلثل الليل إنْ أمكن، وإلّا فالأفضل أنْ تُؤدّى في أوّل وقتها، وإنْ أداها الشخص في آخر الوقت فهو جائزٌ، ولكن أن يؤخرها عن وقتها فهي مشكلةٌ لا بدّ من التنبه لها، فقد قال سبحانه وتعالى: (فَخَلَفَ مِن بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُواْ ٱلصَّلَـوٰةَ وَٱتَّبَعُواْ ٱلشَّهَوٰتِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيّاً)[مريم: 59]. وقد فسّر الصحابة هنا بأنّه تأخيرٌ للصلاة عن وقتها، فإذا تركها كفر والعياذ بالله، ومن استمر على هذا الفعل فقد توعده الله بالغيّ، وهو وادٍ في جهنم بعيدٌ قعره، شديدٌ حره.