عدد مرات التبرز للرضيع طب 21 الشاملة

عدد مرات التبرز للرضيع طب 21 الشاملة

معدل التبرز عند الرضيع

تسعى الأم بعد ولادة الطفل إلى التعرّف على الأمور الأساسية التي يحتاجها الرضيع، ولعلّ من أهم حاجاته الطبيعية رضاعة الحليب للحصول على المواد الغذائية والمياه اللازمة لنموّ جسمه، وثمّ إخراج الفضلات عبر الجهاز الهضمي في الحفاض، ومن الجدير بالذكر أنّه من الطبيعي أن تلاحظ الأم خلال الفترة الأولى من حياة الطفل أنّ براز الطفل الرضيع يكون ذا ألوان وروائح مختلفة، وقوام متغيّر من وقت لآخر، ويعود السبب في ذلك إلى تغيّر النظام الغذائي لديه، واكتمال نموّ ونضوج الجهاز الهضمي في جسمه مع الوقت، وزيادة كمية البكتيريا المفيدة الموجودة لديه،[1] وتجدر الإشارة إلى تفاوت عدد مرات التبرّز عند الاطفال الرضّع؛ حيث يعتمد ذلك طبيعة جسم الطفل، ونوع الحليب الذي يتغذّى عليه، فمن الطبيعي أن يتبرّز بعض الأطفال بعد كل وجبة حليب، بينما يتبرّز البعض الآخر مرّة أو مرّتين أسبوعياً، وفي الغالب يتبرّز المواليد الجدد الذين يرضعون من أمهاتهم بشكل طبيعي بعد كل رضاعة؛ أي من 6-10 مرات يومياً، وتقلّ عدد مرات التبرز لديهم بشكل تدريجي بعد ثلاثة إلى ستة أسابيع من الولادة، وفي الحقيقة فإنّ المهم في هذا الأمر هو خروج براز طريّ وطبيعي، وبنمط ثابت نوعاً ما، والانتباه لأي تغييرات غريبة مفاجئة تطرأ على طبيعة البراز للرضيع.[2]

تغيّر طبيعة البراز عند الرضيع

يمرّ البراز الخارج من جسم الطفل الرضيع ببعض التغيّرات الطبيعية خلال الفترة الأولى من حياته، وفيما يلي أهم المراحل والتغيّرات التي يمكن ملاحظتها على براز الطفل الرضيع:[2][3]

مشاكل التبرّز عند الرضيع

الإسهال

تتمثّل مشكلة الإسهال بخروج براز مائي أو سائل بصورة غير طبيعية، ومائل للون الأخضر أكثر من العادة، مع إمكانية زيادة حجم الإخراج وعدد مرات التبرّز، بالإضافة إلى احتمالية احتوائه على مخاط، أو اقترانه بحالة من التقيؤ، وفي الحقيقة قد يؤدي الإسهال إلى الإصابة بالجفاف، والشعور بالتعب وعدم الراحة، والإصابة بطفح الحفاض، أما عن سبب الإسهال فهناك عدّة أسباب أهمّها؛ العدوى الفيروسية أو البكتيرية، وعدم القدرة على تحمّل بعض أنواع الطعام، ويجدر بالأهل الانتباه لعلامات الجفاف عند الطفل، ولعلّ من أهمّها؛ جفاف الفم، وقلّة عدد الحفاضات المبلّلة، والعيون الغائرة، والنافوخ الغائر، وجفاف الجلد، ويعدّ الجفاف أمراً خطيراً يتطلّب مراجة الطبيب بأسرع وقت.[4][5]

الإمساك

يُعدّ من النادر حدوث مشكلة الإمساك عند الأطفال الذين يرضعون بشكل طبيعي من أمهاتهم، بينما يُعتبر الإمساك أكثر شيوعاً لدى الأطفال الذين يرضعون الحليب الصناعي، ويمكن تعريف الإمساك على أنّه صعوبة إخراج البراز من الجسم، الأمر الذي يُسبّب الألم والنزيف عند الشدّ لمحاول تمرير البراز، ومن أبرز أعراض الإمساك: خروج براز ملطّخ بالدم، وتشقّقات حول فتحة الشرج، وألم البطن، والتهيّج المفرط، وفي الحقيقة يُمكن أن يكون الطفل الذي يرضع الحليب الطبيعي يعاني بالإمساك في حال لم يتبرّز لمدّة تجاوزت ثلاثة أيام، بينما يمكن أن يكون الطفل الذي يرضع الحليب الصناعي يعاني من الإمساك في حال لم يتبرّز لمدّة تجاوزت خمسة أيام، ويمكن مساعدة الطفل بتحريك ساقيه بطريقة الدراجة، وإعطائه الماء أو عصير الخوخ بعد استشارة الطبيب.[4][5]

مراجعة الطبيب

تُنصح الأم باستشارة الطبيب للتأكد من سلامة الطفل الرضيع في الحالات الآتية:[6][7]

المراجع

  1. ↑ Dan Brennan (8-5-2018), "Color Changes in Your Baby's Poop"، www.webmd.com, Retrieved 3-6-2019. Edited.
  2. ^ أ ب BabyCenter Staff (1-7-2017), "Baby poop: A complete guide"، www.babycenter.com, Retrieved 3-6-2019. Edited.
  3. ↑ Donna Murray (9-11-2018), "A Guide to Your Newborn or Infant's Poop"، www.verywellfamily.com, Retrieved 3-6-2019. Edited.
  4. ^ أ ب SickKids staff (18-10-2009), "Constipation and diarrhea in newborns"، www.aboutkidshealth.ca, Retrieved 3-6-2019. Edited.
  5. ^ أ ب Kim Conte (15-4-2019), "Newborn and Baby Poop Basics"، www.whattoexpect.com, Retrieved 3-6-2019. Edited.
  6. ↑ Jay L. Hoecker (14-2-2018), "Infant and toddler health"، www.mayoclinic.org, Retrieved 3-6-2019. Edited.
  7. ↑ David L. Hill (21-5-2012), "Baby's First Bowel Movements"، www.healthychildren.org, Retrieved 3-6-2019. Edited.