نسبة السكر الطبيعي بالجسم
نسبة السكَّر الطبيعيّ بالجسم
تختلف القيم الطبيعيّة للسكَّر في الدم باختلاف حالة الشخص المُراد إجراء التحليل له، إذ تتراوح نسبة السكَّر الطبيعيّة من 70-100مغ/ديسيلتر إذا كان الشخص صائماً خلال الثماني ساعات التي تسبق الإجراء، أمّا إذا تمّ إجراء فحص سُكَّر الدم للشخص في وقت عشوائيّ من اليوم، فيجب أن لا يتعدَّى مستوى السكَّر 125 مغ/ديسيلتر، ويُنصَح غالباً بإجراء تحليل سُكَّر الدم الصياميّ؛ نظراً لدقَّته، ويُعَدُّ الجلوكوز، أو سُكَّر الدم أحد أنواع السكَّر البسيط، وهو المصدر الرئيسيّ للطاقة في الجسم، ويُنظِّم هرمون الإنسولين (بالإنجليزيّة: Insulin) كمّية السكَّر في الدّم.[1]
دواعي إجراء تحليل سُكَّر الدم
هناك العديد من الحالات التي تستدعي إجراء تحليل مستوى سُكَّر الجلوكوز في الدم، ومنها:[2]
- الكشف عن إصابة المرأة بسُكَّري الحمل، إذ يتمّ تحليل مستوى سُكَّر الدم للحامل خلال الفترة التي تتراوح بين الشهر السادس، والسابع من الحمل.
- وجود خطر للإصابة بمرض السكَّري، ومن عوامل خطر الإصابة به:
- ظهور أعراض ارتفاع الجلوكوز، أو انخفاضه.
- الإصابة بأمراض القلب.
- زيادة الوزن.
- الإصابة بارتفاع ضغط الدم.
- وجود تاريخ عائليّ للإصابة بمرض السكَّري.
أعراض ارتفاع سُكَّر الدم
تظهر العديد من الأعراض عند الأشخاص الذين يُعانون من ارتفاع مستوى السكَّر في الدم، وفي الآتي بعض من هذه الأعراض:[3]
- الشعور بالتعب، والإرهاق.
- الشعور بالعطش، وكثرة التبوُّل.
- بُطء التئام الجروح.
- المعاناة من مشاكل في الرؤية.
أعراض انخفاض سُكَّر الدم
يُمكن أن ينخفض مستوى السكَّر في الدم بسبب النظام الغذائيّ المُتَّبع، أو العلاجات الطبِّية المستخدمة، أو الإصابة بمرض السكَّري، ومن الأعراض التي تُرافق انخفاض مستوى سُكَّر الدم ما يأتي:[4]
- الرجفة.
- الشعور بالجوع.
- الشعور بالارتباك، والقلق.
- المعاناة من شحوب لون البشرة.
- كثرة التعرُّق.
- تسارع نبضات القلب.
- الشعور بألم في الرأس.
المراجع
- ↑ "Blood Glucose Test", www.healthline.com, Retrieved 1-3-2019.
- ↑ "Blood Glucose Test", medlineplus.gov, Retrieved 1-3-2019.
- ↑ "Glucose Tests", labtestsonline.org, Retrieved 1-3-2019.
- ↑ "Hypoglycemia (Low Blood Sugar)", www.webmd.com, Retrieved 3-1-2019.