قصيدة الشيخ إبراهيم علي بديوي
ابراهيم علي بديوي
الشيخ إبراهيم بن علي بن أحمد البديوي شاعر وعالم دين من مصر، وعُرف بالشعر الإيماني ولد عام 1903م، وظهرت موهبته منذ الصغر، ونُشر له ديوانان تحت اسم البديويات وغيرهم الكثير، وفي هذا المقال سنقدم قصائد جميلة للشيخ ابراهيم علي البديوي.
قصيدة وبك أستجير
بك أستجير ومن يجير سواكا
فأجر ضعيفاً يحتمي بحماكا
فأجر ضعيفاً يحتمي بحماكا
فأجر ضعيفاً يحتمي بحماكا
فأجر ضعيفاً يحتمي بحماكا
فأجر ضعيفاً يحتمي بحماكا
إني ضعيف أستعين على قِوى
ذنبي ومعصيتي ببعض قِواكا
ذنبي ومعصيتي ببعض قِواكا
ذنبي ومعصيتي ببعض قِواكا
ذنبي ومعصيتي ببعض قِواكا
ذنبي ومعصيتي ببعض قِواكا
أذنبت يا ربي وآذتني ذنوبٌ
ما لها من غافر إلاكا
ما لها من غافر إلاكا
ما لها من غافر إلاكا
ما لها من غافر إلاكا
ما لها من غافر إلاكا
دنياي غرَّتني وعفوك غرَّني
ما حيلتي في هذه أو ذاكا
ما حيلتي في هذه أو ذاكا
ما حيلتي في هذه أو ذاكا
ما حيلتي في هذه أو ذاكا
ما حيلتي في هذه أو ذاكا
يا مدرك الأبصار والأبصار لا
تدري له ولكنه إدراكا
تدري له ولكنه إدراكا
تدري له ولكنه إدراكا
تدري له ولكنه إدراكا
تدري له ولكنه إدراكا
إن لم تكن عيني تراك فإنني
في كل شيء أستبين عُلاكا
في كل شيء أستبين عُلاكا
في كل شيء أستبين عُلاكا
في كل شيء أستبين عُلاكا
في كل شيء أستبين عُلاكا
يا مُنبِت الأزهار عاطرةَ الشذا
هذا الشذا الفواحُ نفحُ شذاكا
هذا الشذا الفواحُ نفحُ شذاكا
هذا الشذا الفواحُ نفحُ شذاكا
هذا الشذا الفواحُ نفحُ شذاكا
هذا الشذا الفواحُ نفحُ شذاكا
رباه ها أنا ذا خلصت من الهوى
واستقبل القلب الخليُّ هواكا
واستقبل القلب الخليُّ هواكا
واستقبل القلب الخليُّ هواكا
واستقبل القلب الخليُّ هواكا
واستقبل القلب الخليُّ هواكا
وتركت أُنسي بالحياة ولهوها
ولقيتُ كلَّ الأنس في نجواكا
ولقيتُ كلَّ الأنس في نجواكا
ولقيتُ كلَّ الأنس في نجواكا
ولقيتُ كلَّ الأنس في نجواكا
ولقيتُ كلَّ الأنس في نجواكا
ونسيت حبي واعتزلت أحبتي
ونسيت نفسي خوفَ أنْ أنساكا
ونسيت نفسي خوفَ أنْ أنساكا
ونسيت نفسي خوفَ أنْ أنساكا
ونسيت نفسي خوفَ أنْ أنساكا
ونسيت نفسي خوفَ أنْ أنساكا
أنا كنتُ يا ربي أسير غشاوة
رانت على قلبي فضلَّ سناكا
رانت على قلبي فضلَّ سناكا
رانت على قلبي فضلَّ سناكا
رانت على قلبي فضلَّ سناكا
رانت على قلبي فضلَّ سناكا
واليوم يا ربي مسحتُ غشاوتي
وبدأت بالقلب البصير أراكا
وبدأت بالقلب البصير أراكا
وبدأت بالقلب البصير أراكا
وبدأت بالقلب البصير أراكا
وبدأت بالقلب البصير أراكا
يا غافر الذنب العظيم وقابلاً
للتوب قلباً تائباً ناجاكا
للتوب قلباً تائباً ناجاكا
للتوب قلباً تائباً ناجاكا
للتوب قلباً تائباً ناجاكا
للتوب قلباً تائباً ناجاكا
يا ربّ جئتك ثاوياً أبكي على
ما قدمته يداي لا أتباكى
ما قدمته يداي لا أتباكى
ما قدمته يداي لا أتباكى
ما قدمته يداي لا أتباكى
ما قدمته يداي لا أتباكى
أخشى من العْرض الرهيب عليك يا
ربّي وأخشى منك إذ ألقاكا
ربّي وأخشى منك إذ ألقاكا
ربّي وأخشى منك إذ ألقاكا
ربّي وأخشى منك إذ ألقاكا
ربّي وأخشى منك إذ ألقاكا
يا ربّ عدت إلى رحابك تائباً
مستسلماً مستمسكاً بعُراكا
مستسلماً مستمسكاً بعُراكا
مستسلماً مستمسكاً بعُراكا
مستسلماً مستمسكاً بعُراكا
مستسلماً مستمسكاً بعُراكا
مالي وما للأغنياء وأنت يا
ربّي الغنيُّ ولا يُحدُّ غناكا
ربّي الغنيُّ ولا يُحدُّ غناكا
ربّي الغنيُّ ولا يُحدُّ غناكا
ربّي الغنيُّ ولا يُحدُّ غناكا
ربّي الغنيُّ ولا يُحدُّ غناكا
مالي وما للأقوياء وأنت يا
ربّي عظيم الشأن ما أقواكا
ربّي عظيم الشأن ما أقواكا
ربّي عظيم الشأن ما أقواكا
ربّي عظيم الشأن ما أقواكا
ربّي عظيم الشأن ما أقواكا
إني أويتُ لكل مأوى في الحياة
فما رأيت أعزَّ مِن مأواكا
فما رأيت أعزَّ مِن مأواكا
فما رأيت أعزَّ مِن مأواكا
فما رأيت أعزَّ مِن مأواكا
فما رأيت أعزَّ مِن مأواكا
وتلمستْ نفسي السبيلَ إلى النجاة
فلم تجد منجى سوى منجاكا
فلم تجد منجى سوى منجاكا
فلم تجد منجى سوى منجاكا
فلم تجد منجى سوى منجاكا
فلم تجد منجى سوى منجاكا
وبحثت عن سر السعادة جاهداً
فوجدت هذا السرَّ في تقواكا
فوجدت هذا السرَّ في تقواكا
فوجدت هذا السرَّ في تقواكا
فوجدت هذا السرَّ في تقواكا
فوجدت هذا السرَّ في تقواكا
فليرضَ عني الناسُ أو فليسخطوا
أنا لم أعُد أسعى لغير رضاكا
أنا لم أعُد أسعى لغير رضاكا
أنا لم أعُد أسعى لغير رضاكا
أنا لم أعُد أسعى لغير رضاكا
أنا لم أعُد أسعى لغير رضاكا
أدعوك يا ربّي لتغفر حوبتي
وتعينني وتمدّني بهداكا
وتعينني وتمدّني بهداكا
وتعينني وتمدّني بهداكا
وتعينني وتمدّني بهداكا
وتعينني وتمدّني بهداكا
فاقبلْ دعائي واستجب لرجاوتي
ما خاب يوماً من دعا ورَجاكا
ما خاب يوماً من دعا ورَجاكا
ما خاب يوماً من دعا ورَجاكا
ما خاب يوماً من دعا ورَجاكا
ما خاب يوماً من دعا ورَجاكا
يا ربّ هذا العصر ألحد عندما
سخَّرتَ يا ربّي له دنياكا
سخَّرتَ يا ربّي له دنياكا
سخَّرتَ يا ربّي له دنياكا
سخَّرتَ يا ربّي له دنياكا
سخَّرتَ يا ربّي له دنياكا
ما كان يطلق للعلا صاروخَه
حتى أشاح بوجهه وقلاكا
حتى أشاح بوجهه وقلاكا
حتى أشاح بوجهه وقلاكا
حتى أشاح بوجهه وقلاكا
حتى أشاح بوجهه وقلاكا
أو ما درى الإنسان أن جميع ما
وصلت إليه يداه من نُعماكا
وصلت إليه يداه من نُعماكا
وصلت إليه يداه من نُعماكا
وصلت إليه يداه من نُعماكا
وصلت إليه يداه من نُعماكا
يا أيّها الإنسان مهلاً واتئد
واشكر لربك فضلَ ما أولاكا
واشكر لربك فضلَ ما أولاكا
واشكر لربك فضلَ ما أولاكا
واشكر لربك فضلَ ما أولاكا
واشكر لربك فضلَ ما أولاكا
أفإن هداك بعلمه لعجيبةٌ
تزورُّ عنه وينثني عِطفاكا
تزورُّ عنه وينثني عِطفاكا
تزورُّ عنه وينثني عِطفاكا
تزورُّ عنه وينثني عِطفاكا
تزورُّ عنه وينثني عِطفاكا
قل للطبيب تخطَّفته يد الردى
يا شافي الأمراض من أرداكا
يا شافي الأمراض من أرداكا
يا شافي الأمراض من أرداكا
يا شافي الأمراض من أرداكا
يا شافي الأمراض من أرداكا
قل للمريض نجا وعوفي بعدما
عجزتْ فنونُ الطب، من عافاكا
عجزتْ فنونُ الطب، من عافاكا
عجزتْ فنونُ الطب، من عافاكا
عجزتْ فنونُ الطب، من عافاكا
عجزتْ فنونُ الطب، من عافاكا
قل للصحيح يموت لا من علةٍ
مَن بالمنايا يا صحيح دهاكا
مَن بالمنايا يا صحيح دهاكا
مَن بالمنايا يا صحيح دهاكا
مَن بالمنايا يا صحيح دهاكا
مَن بالمنايا يا صحيح دهاكا
قل للجنين يعيش معزولاً بلا
راع ومرعى ما الذي يرعاكا
راع ومرعى ما الذي يرعاكا
راع ومرعى ما الذي يرعاكا
راع ومرعى ما الذي يرعاكا
راع ومرعى ما الذي يرعاكا
قل للوليد بكى وأجهش بالبكا
عند الولادة ما الذي أبكاكا
عند الولادة ما الذي أبكاكا
عند الولادة ما الذي أبكاكا
عند الولادة ما الذي أبكاكا
عند الولادة ما الذي أبكاكا
وإذا ترى الثعبان ينفث سمَّه
فاسأله من ذا بالسموم حشاكا
فاسأله من ذا بالسموم حشاكا
فاسأله من ذا بالسموم حشاكا
فاسأله من ذا بالسموم حشاكا
فاسأله من ذا بالسموم حشاكا
واسأله كيف تعيش يا ثعبانُ أو
تحيا وهذا السمُّ يملأ فاكا؟
تحيا وهذا السمُّ يملأ فاكا؟
تحيا وهذا السمُّ يملأ فاكا؟
تحيا وهذا السمُّ يملأ فاكا؟
تحيا وهذا السمُّ يملأ فاكا؟
واسأل بطونَ النحل كيف تقاطرت
شهداً وقل للشهد من حلاكا
شهداً وقل للشهد من حلاكا
شهداً وقل للشهد من حلاكا
شهداً وقل للشهد من حلاكا
شهداً وقل للشهد من حلاكا
بل سائل اللبنَ المصفى كان بين
دم وفرث من الذي صفاكا
دم وفرث من الذي صفاكا
دم وفرث من الذي صفاكا
دم وفرث من الذي صفاكا
دم وفرث من الذي صفاكا
وإذا رأيت الحيَّ يخرج من ثنايا
ميِّت فاسأله من أحياكا؟
ميِّت فاسأله من أحياكا؟
ميِّت فاسأله من أحياكا؟
ميِّت فاسأله من أحياكا؟
ميِّت فاسأله من أحياكا؟
قل للهواء تحسُّه الأيدي ويخفى
عن عيون الناس من أخفاكا؟
عن عيون الناس من أخفاكا؟
عن عيون الناس من أخفاكا؟
عن عيون الناس من أخفاكا؟
عن عيون الناس من أخفاكا؟
وإذا رأيت البدر يسري ناشراً
أنواره فاسأله من أسراكا؟
أنواره فاسأله من أسراكا؟
أنواره فاسأله من أسراكا؟
أنواره فاسأله من أسراكا؟
أنواره فاسأله من أسراكا؟
وإذا رأيت النخل مشقوقَ النوى
فاسأله من يا نخل شقَّ نواكا؟
فاسأله من يا نخل شقَّ نواكا؟
فاسأله من يا نخل شقَّ نواكا؟
فاسأله من يا نخل شقَّ نواكا؟
فاسأله من يا نخل شقَّ نواكا؟
وإذا رأيتَ النارَ شبّ لهيبُها
فاسأل لهيبَ النار من أوراكا؟
فاسأل لهيبَ النار من أوراكا؟
فاسأل لهيبَ النار من أوراكا؟
فاسأل لهيبَ النار من أوراكا؟
فاسأل لهيبَ النار من أوراكا؟
وإذا ترى الجبل الأشم مناطحاً
قممَ السحاب فسلْه من أرساكا؟
قممَ السحاب فسلْه من أرساكا؟
قممَ السحاب فسلْه من أرساكا؟
قممَ السحاب فسلْه من أرساكا؟
قممَ السحاب فسلْه من أرساكا؟
وإذا ترى صخراً تفجَّر بالمياه
فسله من بالماء شقَّ صفاكا؟
فسله من بالماء شقَّ صفاكا؟
فسله من بالماء شقَّ صفاكا؟
فسله من بالماء شقَّ صفاكا؟
فسله من بالماء شقَّ صفاكا؟
وإذا رأيتَ النهر بالعذب الزلال
جرى فسله من الذي أجراكا؟
جرى فسله من الذي أجراكا؟
جرى فسله من الذي أجراكا؟
جرى فسله من الذي أجراكا؟
جرى فسله من الذي أجراكا؟
وإذا رأيت البحر بالملح الأُجاج
طغى فسله من الذي أطغاكا؟
طغى فسله من الذي أطغاكا؟
طغى فسله من الذي أطغاكا؟
طغى فسله من الذي أطغاكا؟
طغى فسله من الذي أطغاكا؟
وإذا رأيت الليلَ يغشى داجياً
فاسأله من يا ليل حاك دُجاكا؟
فاسأله من يا ليل حاك دُجاكا؟
فاسأله من يا ليل حاك دُجاكا؟
فاسأله من يا ليل حاك دُجاكا؟
فاسأله من يا ليل حاك دُجاكا؟
وإذا رأيت الصبحَ يسفر ضاحيا
فاسأله من يا صبح صاغ ضُحاكا
فاسأله من يا صبح صاغ ضُحاكا
فاسأله من يا صبح صاغ ضُحاكا
فاسأله من يا صبح صاغ ضُحاكا
فاسأله من يا صبح صاغ ضُحاكا
هذي العجائبُ طالما أخذَتْ بها
عيناك وانفتحت بها أذناكا
عيناك وانفتحت بها أذناكا
عيناك وانفتحت بها أذناكا
عيناك وانفتحت بها أذناكا
عيناك وانفتحت بها أذناكا
والله في كل العجائب مبدِع
إن لم تكن لتراه فهو يراكا
إن لم تكن لتراه فهو يراكا
إن لم تكن لتراه فهو يراكا
إن لم تكن لتراه فهو يراكا
إن لم تكن لتراه فهو يراكا
يا أيها الإنسان مهلاً مالذي
بالله جل جلاله أغراكا؟
بالله جل جلاله أغراكا؟
بالله جل جلاله أغراكا؟
بالله جل جلاله أغراكا؟
بالله جل جلاله أغراكا؟
فاسجد لمولاك القدير فإنما
لا بدَّ يوماً تنتهي دنياكا
لا بدَّ يوماً تنتهي دنياكا
لا بدَّ يوماً تنتهي دنياكا
لا بدَّ يوماً تنتهي دنياكا
لا بدَّ يوماً تنتهي دنياكا
وتكون في يوم القيامة ماثلاً
تجزى بما قد قدمتْه يداكا
تجزى بما قد قدمتْه يداكا
تجزى بما قد قدمتْه يداكا
تجزى بما قد قدمتْه يداكا
تجزى بما قد قدمتْه يداكا
قصيدة مولد الهدى
طافت بأسماع الزمانِ بشائرُهْ
فهفا له قلبُ الزمانِ وخاطرُه
فهفا له قلبُ الزمانِ وخاطرُه
فهفا له قلبُ الزمانِ وخاطرُه
فهفا له قلبُ الزمانِ وخاطرُه
فهفا له قلبُ الزمانِ وخاطرُه
وتَعلّقتْ عينُ الحياةِ بدار
آمنةٍ تُناجي ليلَها وتُساهره
آمنةٍ تُناجي ليلَها وتُساهره
آمنةٍ تُناجي ليلَها وتُساهره
آمنةٍ تُناجي ليلَها وتُساهره
آمنةٍ تُناجي ليلَها وتُساهره
فإذا مهادٌ أشرقتْ جَنَباتُه
وزكتْ بأعطار السماءِ ستائره
وزكتْ بأعطار السماءِ ستائره
وزكتْ بأعطار السماءِ ستائره
وزكتْ بأعطار السماءِ ستائره
وزكتْ بأعطار السماءِ ستائره
وإذا وليدٌ لفلفتْ أمجادُه
أعطافَه، وتَحوّطتْه مَفاخره
أعطافَه، وتَحوّطتْه مَفاخره
أعطافَه، وتَحوّطتْه مَفاخره
أعطافَه، وتَحوّطتْه مَفاخره
أعطافَه، وتَحوّطتْه مَفاخره
وإذا ملائكُ حولَه يَستبشرونَ
به وجبريلُ الأمين يُسامره
به وجبريلُ الأمين يُسامره
به وجبريلُ الأمين يُسامره
به وجبريلُ الأمين يُسامره
به وجبريلُ الأمين يُسامره
وإذا بعرسٍ في السموات العُلى
زُهْرُ الكواكبِ حُوره وجآذره
زُهْرُ الكواكبِ حُوره وجآذره
زُهْرُ الكواكبِ حُوره وجآذره
زُهْرُ الكواكبِ حُوره وجآذره
زُهْرُ الكواكبِ حُوره وجآذره
وإذا بوجه الأرض مَزهوٌّ ومُستَعْلٍ
على وجه السماء يفاخره
على وجه السماء يفاخره
على وجه السماء يفاخره
على وجه السماء يفاخره
على وجه السماء يفاخره
وإذا بنار الفُرْسِ تخمد فجأةً
ولسانُها المشبوب يسكن ثائره
ولسانُها المشبوب يسكن ثائره
ولسانُها المشبوب يسكن ثائره
ولسانُها المشبوب يسكن ثائره
ولسانُها المشبوب يسكن ثائره
وإذا بذُعرٍ يأخذ الإيوانَ فاهتَزتْ
به شُرُفاتُه ومَقاصره
به شُرُفاتُه ومَقاصره
به شُرُفاتُه ومَقاصره
به شُرُفاتُه ومَقاصره
به شُرُفاتُه ومَقاصره
وإذا بحيرةُ ساوةٍ رِيعتْ فَغَاضَ
مَعينُها، وتَشرّبتْه مَغاوره
مَعينُها، وتَشرّبتْه مَغاوره
مَعينُها، وتَشرّبتْه مَغاوره
مَعينُها، وتَشرّبتْه مَغاوره
مَعينُها، وتَشرّبتْه مَغاوره
وإذا بليل الجاهليّةِ يختفي
وتذوب في النّور السنيِّ دياجره
وتذوب في النّور السنيِّ دياجره
وتذوب في النّور السنيِّ دياجره
وتذوب في النّور السنيِّ دياجره
وتذوب في النّور السنيِّ دياجره
وإذا بماضي الناس يستر وجهَه
خجلاً ليحتلَّ الصدارةَ حاضره
خجلاً ليحتلَّ الصدارةَ حاضره
خجلاً ليحتلَّ الصدارةَ حاضره
خجلاً ليحتلَّ الصدارةَ حاضره
خجلاً ليحتلَّ الصدارةَ حاضره
وإذا ببعثٍ دافقٍ ينساب في
بادي الوجودِ فتستقيه حواضره
بادي الوجودِ فتستقيه حواضره
بادي الوجودِ فتستقيه حواضره
بادي الوجودِ فتستقيه حواضره
بادي الوجودِ فتستقيه حواضره
وإذا لسانُ الدهرِ يسأل حائراً
هذا السنا الأخّاذُ أين مَنائره؟
هذا السنا الأخّاذُ أين مَنائره؟
هذا السنا الأخّاذُ أين مَنائره؟
هذا السنا الأخّاذُ أين مَنائره؟
هذا السنا الأخّاذُ أين مَنائره؟
وإذا مُجيبٌ في السماء: محمّدٌ
هو وحدَه وحيُ السنا ومَصادره
هو وحدَه وحيُ السنا ومَصادره
هو وحدَه وحيُ السنا ومَصادره
هو وحدَه وحيُ السنا ومَصادره
هو وحدَه وحيُ السنا ومَصادره
للهُ أكبرُ يا محمّدُ: أنتَ أَجفانُ
الهدى، وفؤادُه، ومشاعره
الهدى، وفؤادُه، ومشاعره
الهدى، وفؤادُه، ومشاعره
الهدى، وفؤادُه، ومشاعره
الهدى، وفؤادُه، ومشاعره
والعدلُ أنتَ رسولُه، بل أنتَ مَشْرِقُه
ومنكَ شُموسُه وزواهره
ومنكَ شُموسُه وزواهره
ومنكَ شُموسُه وزواهره
ومنكَ شُموسُه وزواهره
ومنكَ شُموسُه وزواهره
والمجدُ أنتَ، فمنكَ أولُ بَدئه
وإليكَ يرجع يا محمّدُ آخره
وإليكَ يرجع يا محمّدُ آخره
وإليكَ يرجع يا محمّدُ آخره
وإليكَ يرجع يا محمّدُ آخره
وإليكَ يرجع يا محمّدُ آخره
وإذا تَضوّعَ في الورى حَسَبٌ وطابَ
فمنكَ وحدَكَ طيبُه ومَجامره
فمنكَ وحدَكَ طيبُه ومَجامره
فمنكَ وحدَكَ طيبُه ومَجامره
فمنكَ وحدَكَ طيبُه ومَجامره
فمنكَ وحدَكَ طيبُه ومَجامره
أمّا البيانُ فأنتَ ناظمُ عِقدِهِ
وإليكَ يُنسب دُرُّه وجواهره
وإليكَ يُنسب دُرُّه وجواهره
وإليكَ يُنسب دُرُّه وجواهره
وإليكَ يُنسب دُرُّه وجواهره
وإليكَ يُنسب دُرُّه وجواهره
لكَ من جوامعه، ومن آياتهِ
ما أعوزتْ أشباهُه ونظائره
ما أعوزتْ أشباهُه ونظائره
ما أعوزتْ أشباهُه ونظائره
ما أعوزتْ أشباهُه ونظائره
ما أعوزتْ أشباهُه ونظائره
ولكَ البدائعُ تفتن الفصحى ويَحسُدُ
فنَّها السحرُ البديع وساحره
فنَّها السحرُ البديع وساحره
فنَّها السحرُ البديع وساحره
فنَّها السحرُ البديع وساحره
فنَّها السحرُ البديع وساحره
يكفيكَ أن الجِذعَ حنَّ حنينُهُ
لما استبان إليه أنكَ هاجره
لما استبان إليه أنكَ هاجره
لما استبان إليه أنكَ هاجره
لما استبان إليه أنكَ هاجره
لما استبان إليه أنكَ هاجره
وكفاكَ أنكَ لم تقلْ: إلّا هَزَتَ
الدهر، واهتزّتْ إليكَ منابره
الدهر، واهتزّتْ إليكَ منابره
الدهر، واهتزّتْ إليكَ منابره
الدهر، واهتزّتْ إليكَ منابره
الدهر، واهتزّتْ إليكَ منابره
قصيدة ليس الاستشهاد موتاً
لا تُراعوا من دماء الشهداء
لا يُنال المجدُ إلّا بالدماء
لا يُنال المجدُ إلّا بالدماء
لا يُنال المجدُ إلّا بالدماء
لا يُنال المجدُ إلّا بالدماء
لا يُنال المجدُ إلّا بالدماء
واستعدّوا بضحايا جُدُد
يتساقون المنايا سُعداء
يتساقون المنايا سُعداء
يتساقون المنايا سُعداء
يتساقون المنايا سُعداء
يتساقون المنايا سُعداء
ليس تبني أمّةٌ مجداً إذا
لم يكن فوق ضحاياها البناء
لم يكن فوق ضحاياها البناء
لم يكن فوق ضحاياها البناء
لم يكن فوق ضحاياها البناء
لم يكن فوق ضحاياها البناء
يا بني الوادي المفدّى أنتمو
مَعقِدُ الآمالِ، عنوانُ الرجاء
مَعقِدُ الآمالِ، عنوانُ الرجاء
مَعقِدُ الآمالِ، عنوانُ الرجاء
مَعقِدُ الآمالِ، عنوانُ الرجاء
مَعقِدُ الآمالِ، عنوانُ الرجاء
فاستعدّوا لتُجيبوا داعياً
عن قريبٍ سوف يدعو للفداء
عن قريبٍ سوف يدعو للفداء
عن قريبٍ سوف يدعو للفداء
عن قريبٍ سوف يدعو للفداء
عن قريبٍ سوف يدعو للفداء
واطلبوا العيشَ كريماً، فإذا
وجبَ الموتُ: فمُوتوا كرماء
وجبَ الموتُ: فمُوتوا كرماء
وجبَ الموتُ: فمُوتوا كرماء
وجبَ الموتُ: فمُوتوا كرماء
وجبَ الموتُ: فمُوتوا كرماء