-

أجر الصلاة في المسجد الأقصى

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

أجر الصلاة في المسجد الأقصى

ذكر النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- فضل الصلاة في المسجد الأقصى، فقال عنه مقارناً إياه بالمسجد النبوي: (صلاةٌ في مسجِدي هذا، أفضلُ من أربعِ صلواتٍ فيهِ، ولنِعْمَ المصلَّى)،[1][2] ويُذكر أنّ الصلاة في المسجد النبويّ تعدل ألف صلاةٍ، فأُخذ من ذلك أنّ الصلاة في المسجد الأقصى تعدل مئتين وخمسين صلاةً عن الصلاة فيما سواه من المساجد.[3]

فضائل المسجد الأقصى

يُذكر في فضائل المسجد الأقصى الشيء الكثير، منها:[3]

  • ذكره في القرآن الكريم، وبيان أنّه مباركٌ مع ما حوله، فقال الله تعالى: (سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا).[4]
  • ذُكر بأنّه مقدّسٌ في آياتٍ أخرى في القرآن الكريم.
  • مسرى النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- في رحلة الإسراء والمعراج، فقد مرّ به مع جبريل -عليهما السلام- قبل أن يعرجا إلى السماء.
  • أولى القبلتين للمسلمين، فقد صلّى نحوه المسلمون قبل أن يتوجّهوا بصلاتهم إلى الكعبة المشرفة.
  • ثاني بيتٍ وُضع للعبادة في الأرض، وثالث المساجد التي لا تشدّ الرحال إلّا إليها.
  • مغفرة الذنوب بإذن الله لمن زاره بنية الصلاة فيه.

حُرمة القدس

لا شكّ أنّ ما يُقال له الحرم في الإسلام يأخذ عدّة أحكامٍ خاصةٍ؛ منها: تحريم القتال وتحريم صيد الحيوانات والطيور فيه، وتحريم قطع النبات منه، وغير ذلك، ولقد جعلت مكة حرماً، وجعل المسجد النبويّ أيضاً حرماً، لكنّ القدس ليس حرماً باتّفاق العلماء؛ بل هو مقدّسٌ مباركٌ حمل العديد من الفضائل، لكنّه ليس حرماً يحرم فيه ما ذُكر من الأفعال، وبيّن شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله- عدم وجود أي مكان في بيت المقدس أو في الخليل يطلق عليه حرماً.[5]

المراجع

  1. ↑ رواه الألباني، في صحيح الترغيب، عن أبي ذر الغفاري، الصفحة أو الرقم: 1179 ، صحيح.
  2. ↑ "فضائل المسجد الأقصى المبارك"، www.islamweb.net، اطّلع عليه بتاريخ 2019-4-5. بتصرّف.
  3. ^ أ ب "من فضائل المسجد الأقصى"، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 2019-4-4. بتصرّف.
  4. ↑ سورة الإسراء، آية: 1.
  5. ↑ "هل المسجد الأقصى يعتبر حرماً ؟"، www.islamqa.info، اطّلع عليه بتاريخ 2019-4-5. بتصرّف.