-

أحكام الاعتكاف

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

أحكام الاعتكاف

للاعتكاف أحكامٌ عدّةٌ، منها:[1]

  • يجوز أن يعتكف المسلم في أيّ وقتٍ في المسجد ليلاً أو نهاراً، وأكثر أهل العلم أنّ أقلّ مدّةٍ للاعتكاف هي لحظةٌ، ويحرص أن يكون اعتكافه كاملاً؛ اتباعاً لسنّة النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- إن قدر على ذلك.
  • يبدأ الاعتكاف لمن يريد أن يعتكف في العشر الأواخر من رمضان قبل أن تغرب شمس اليوم العشرين من رمضان، ويكون الانتهاء عند غروب شمس آخر يومٍ في شهر رمضان، وأغلب العلماء قالوا باستحباب خروجه من المسجد بعد الاعتكاف عند ذهابه إلى صلاة العيد.
  • يُعدّ الاعتكاف من العبادات التي واظب عليها النبيّ صلّى الله عليه وسلّم، فهو سنّةٌ.
  • لا يُعدّ قيام المسلم العشر الأواخر في بيته اعتكافاً؛ لإجماع العلماء أنّ الاعتكاف يكون في المسجد.

شروط الاعتكاف

تُشترط لصحة الاعتكاف شروطٌ عدّةٌ، منها:[2]

  • العقل والتمييز، فلا يصحّ الاعتكاف من صبيّ صغيرٍ غير مميّزٍ ولا من مجنونٍ؛ لأنّه غير مكلّفٍ بالعبادات.
  • الإسلام، فلا صحّة في اعتكاف كافرٍ.
  • النيّة، فلا يُعدّ الاعتكاف صحيحاً دون نيّةٍ.
  • أن يكون في المسجد، والحنفيّة أجازوا للمرأة أن تعتكف في مسجد بيتها.
  • الطهارة من النفاس، والحيض، وهو شرطٌ عند جمهور العلماء، والطهارة من الجنابة شرطٌ عند المالكيّة لإباحة المُكث في المسجد.
  • إذن الرجل لزوجته بالاعتكاف، وهو شرطٌ عند الحنفيّة والحنابلة والشافعيّة، أمّا المالكيّة فاعتبروا اعتكافها صحيحاً مع الإثم في حال لم تأخذ الإذن من زوجها.
  • الصوم، عند المالكيّة على الإطلاق، عند الحنفيّة شرطٌ في الاعتكاف المنذور وليس في التطوع، أمّا الحنابلة والشافعيّة؛ فلا يُعدّ الصوم شرطاً للاعتكاف عندهم، إلّا إذا نذر الصيام مع الاعتكاف.

مبطلات الاعتكاف

يبطل اعتكاف المسلم في حالة الجِماع، ومباشرة الرجل لزوجته بشهوةٍ، والحيض والنفاس، وإنزال المنيّ، وذهاب العقل؛ بسبب شرب ما يُسكر، ويبطل كذلك اعتكافه بخروجه من المسجد لغير حاجةٍ، أو قطعه لنيّة الاعتكاف حتّى لو بقي في المسجد.[3]

المراجع

  1. ↑ محمد رفيق الشوبكي، "أحكام الاعتكاف وآدابه"، saaid.net، اطّلع عليه بتاريخ 9-1-2019. بتصرّف.
  2. ↑ "الخلاصة في أحكام الاعتكاف - (2) حكم وشروط الاعتكاف "، islamway.net، 23-7-2014، اطّلع عليه بتاريخ 9-1-2019. بتصرّف.
  3. ↑ د. سعد عطية فياض (8-8-2012)، "أحكام الاعتكاف"، alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 9-1-2019. بتصرّف.