يعدّ حرف اللام من مخارج اللسان، حيث يخرج حرف اللام من أدنى حافّة اللسان إلى ما يلي الأنياب، وقد يأتي حرف اللام ساكناً ومتحرّكاً في القرآن الكريم، وقد نظّم علماء التلاوة والتجويد أحكامها إذا وردت ساكنةً خلال التلاوة، وقد قُسّمت اللام إلى خمسة أشكالٍ ترد في القرآن الكريم، وهي كما يأتي:[1][2]
هي لامٌ زائدةٌ على بنية الكلمة، وتنقسم إلى قسمين رئيسيين: لامٌ تنفكّ عن الكلمة وهي في معظم الأسماء؛ مثل: (الشمس، القمر)، ولامٌ لا تنفكّ عن الكلمة؛ مثل اللام في: (الذي، التي) وغيرهما، وفيما يأتي تفصيل حكم اللام في كلٍّ من هاتين الحالتين:[3]
ويُقصد بلام الاسم؛ ورود اللام متوسّطةً في اسمٍ، نحو: (ألسنتكم)، ولا تأتي متطرّفةً أبداً، وحكمها الإظهار دائماً، وأمّا لام الحرف فقد ذُكرت لأجل مثالين في القرآن الكريم، هما: (هل، بل)، وحكمها الإظهار في جميع الحروف ما عدا اللام والراء فيكون معها حكم الإدغام إذا جاءت اللام قبل أحدهما.[3]
تأخذ لام الفعل حُكم الإظهار وجوباً إذا تبعها أيّ حرفٍ من حروف اللغة العربيّة باستثناء اللام والراء، فإنّها تُدغم فيهما، فتأخذ حكم إدغام المتماثلين مع اللام، والمتقاربين مع الراء، وسمّيت لام الفعل؛ لوجودها في الأفعال الماضية والمضارعة.[1]
وهي لامٌ زائدةٌ على بنية الكلمة تأتي في بدايتها ويتبعها فعلٌ مضارعٌ، نحو: (ليقضوا)، وكذلك تأخذ حكم الإظهار وجوباً.[4]