الأنثى الحقيقية في نظر الرجل طب 21 الشاملة

الأنثى الحقيقية في نظر الرجل طب 21 الشاملة

مفهوم الأنوثة

يرتبط مفهوم الأنوثة العميق والقويّ بشخصيّة المرأة وعطائها، ولكن يكتفي المجتمع بربط الأنوثة بالمظهر الخارجيّ والجاذبيّة، وقد تلتصق بمفهوم الأنوثة بعض الأفكار التي كانت تتعلق بالأنثى قديماً، ولا تزال موجودةً إلى الآن في بعض المجتمعات الفقيرة فكرياً، فيلحق بالأنوثة معاني الضعف، والنّقص، والحاجة، وأحياناً العارّ، أمّا المعنى الحقيقيّ للأنوثة فهو انعكاس طاقات المرأة من داخلها لتحيط بمن حولها، وتشمل هذه الطاقات: الحنان، والإلهام، والتنوير، والاحتواء، كما تُمثّل الأنوثة انعكاساً على شخصيّة الأنثى فتكون رقيقة لكن دون ضعف، وتمتلك روح الإبداع والجمال، كما أنّها تصنعَ الفرح والحُبّ.[١]

الأنثى الحقيقيّة في نظر الرّجل

تتعدّد حاجات المرأة من الرّجل، وتتوقّع منه أن يعرفَ ما تريده دونَ أن تخبرَه به، أمّا في حالة الرّجل فهو يحتاجُ إلى عدّة حاجاتٍ أساسيّة من المرأة؛ لأنّها الملاذ الذي يلجأ له بشكلٍ دائمٍ في حياته، كما تُساعد هذه الحاجات الرّجل في اختيار الأنثى الحقيقيّة بالنسبة له، وفيما يأتي معلومات عن أهمّ الحاجات والصفات التي يُحبّها الرجل في المرأة:

المرأة التي يُبغضها الرّجل

تتأثّر العلاقة بين الرّجل والمرأة بطبيعة الصَفات والتصرّفات السلبيّة التي تصدر عنهما أو عن أحدٍ منهما، وقد تشعر المرأة أنّ علاقتها بزوجها تضعف مع مرور الوقت، فيجب عليها مراجعة نفسها جيّداً للبحث عن التصرفات أو الصّفات التي تزعج زوجها وتجعله لا يقبل التعامل معها، وفيما يأتي مجموعة من هذه الصّفات:

اختلاف الرّجل والمرأة

إنّ دماغَ المرأة يختلف عن دماغ الرّجل، فهما يملكان فصّين دماغيين لكنّهما يختلفان في فعاليّة الوظائف، فالجزء الأيمن مسؤول عن الألعاب الرياضيّة والأمور النظريّة، أمّا الجزء الأيسر فمسؤول عن الأمور الشفويّة كالتعبير عن المشاعر والأحاسيس. عند الرّجل ينمو الجزء الأيمن بشكلٍ أسرع، أمّا عند المرأة فكلا الفصّين يكونان فعّالين بشكل متساوٍ، ولا يقتصر الاختلاف على التركيب الوظيفيّ لدماغيهما، فهناك اختلافات جوهريّة وفطريّة بين الرّجل والمرأة، فهما يتعاملان مع المواقف والأحداث بشكلٍ مختلف. فيتوقّع الرجال من النّساء أن يُفكّرن ويتصرفنّ مثلهم، وكذلك النّساء فيتسبب ذلك بخلافاتٍ لا سبب لها. حياة المرأة تمتلئ بالنّساء المحبّات اللواتي يسعينَ للمساعدة وبناء العلاقاتِ، أمّا حياة الرّجل وعلاقاته بالمجتمع مبنيّة على أُسسٍ متعلقة بالمنافسة، وإثبات قدرته على النجاح، كما أنّ مجتمعَ الرّجال صعبٌ ومليءٌ بالقسوة، فعندما يعود للبيت يبحث عن السّلام والحُبّ المرجو في شريكته.[٦]

المراجع

  1. ↑ تالا أيّوب (28-08-2017)، "كي تكوني ملهمة... حرّري طاقة الأنوثة داخلك"، جريدة الرأي الأردنيّة، صفحة 1. بتصرّف.
  2. ^ أ ب ت Steve Harvey (2009), ACT Like a Lady Think Like a Man , New York: HarperCollins, Page 39, 40, 42, 43. Edited.
  3. ^ أ ب John Gray (1992), Men Are from Mars, Women Are from Venus, New York: HarperCollins, Page 18, 29. Edited.
  4. ^ أ ب عادل فتحي عبد الله (2002)، كيف تكسبين قلب زوجك وترضين ربّك، الإسكندريّة - مصر: دار الإيمان للنشر والتوزيع، صفحة 23، 33. بتصرّف.
  5. ^ أ ب ت ث ج ح خ د. فوزيّة الدريع (2003)، امرأة يكرهها الرجال امرأة يُحبّها الرّجال (الطبعة الأولى)، لندن - المملكة المتحدة: الدّار الجديدة للنشر والتوزيع، صفحة 25، 26، 35، 36، 44، 59، 64، 65، 76، 82. بتصرّف.
  6. ↑ د. طارق النعيمي (2000)، سايكولوجيّة الرجل والمرأة (الطبعة الأولى)، بيروت: دار إحياء العلوم، صفحة 27-31. بتصرّف.