سبب تسمية سورة الأحزاب طب 21 الشاملة

سبب تسمية سورة الأحزاب طب 21 الشاملة

سورة الأحزاب

سورة الأحزاب سورة مدنيَّة بالإجماع، نزلت قبل سورة المائدة وبعد سورة الأنفال في السَّنة الخامسة للهجرة، وهي السَّنة الَّتي وقعت فيها غزوة الأحزاب، وهي السُّورة الثَّالثة والثَّلاثون في ترتيب المصحف، وتقع بدايتها في نهاية الجزء الحادي والعشرين، ونهايتها في الجزء الثَّاني والعشرين من المصحف، وعدد آياتها ثلاث وسبعون آية.

سبب تسمية سورة الأحزاب

سُمِّيت سورة الأحزاب بهذا الاسم لورود ذكر أحزاب المشركين من قريش ومن تحالف معهم من قبائل العرب من (غطفان وكنانة) واليهود، عندما أرادوا غزوَ المسلمين في المدينة؛ للقضاء على الإسلام وأهله فيما عُرف بغزوة الأحزاب أو غزوة الخندق، وقد ورد فيها ذِكر نصر الله تعالى للرَّسول عليه السَّلام والمؤمنين، وذلك بإرسال الله تعالى ريحاً وملائكةً على الأحزاب المحاصِرة للمدينة، ممَّا دبَّ الرُّعب في قلوبهم، وقلع خيامهم، وقلب قدورهم، وأطفأ نارهم، وأرجعهم إلى ديارهم خائبين مهزومين، وقد كفى الله تعالى المؤمنين القتال في هذه الغزوة بتلك المعجزة.

مواضيع سورة الأحزاب

سورة الأحزاب سورة مدنيَّة تناولت كغيرها من السُور المدنيَّة المواضيع التَّشريعيَّة، وحياة المسلمين الخاصَّة والعامَّة، ومن المواضيع الرِّئيسيَّة في هذه السُّورة: