-

سبب تسمية سورة فاطر

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

القرآن الكريم

هو كلام الله عز وجل المنزّل على نبيه الكريم محمد‏ عليه الصلاة والسلام، والمنقول بالتواتر حيث يؤمن المسلمون بأنه محفوظ في السطور والصدور من كل تحريفٍ وتبديل، وبتلاوته تهدأ الجوارح، وتسمو الروح، ‏ويرتاح القلب، وفي تركه شقاء وتعب وندامة وحسرة في الدنيا والآخرة، ويحتوي القرآن الكريم على مئة وأربع عشرة ‏سورة، ومن هذه السور ما هو مكيّ ومنها ما هو مدنيّ.

في كل سورة منه خصوصيّة تتميز بها عن غيرها من ‏السور، سواء كان في فضل قراءتها، أو في سبب نزولها، أو في الأحكام الواردة فيها. ونحن واجبنا كمسلمين أن نسعى ‏من أجل فهم القرآن الكريم بكل معانيه وأحكامه وتفاصيله بطريقة صحيحة، وتطبيقه بشكل عملي في حياتنا اليوميّة حتى نرتقي ونبعد عن الجهل والضلال، وفي هذا المقال سوف ‏نتناول الحديث عن سورة فاطر بشكل عام وسبب تسميتها بشكلٍ خاص.

سورة فاطر

سورة فاطر هي إحدى سور القرآن الكريم المكيّة أي أنّها نزلت على الرسول-عليه الصلاة والسلام- في مكة المكرمة بعد سورة الفرقان، ويبلغ عدد آياتها خمساً وأربعين آية، وتأخذ الترتيب ‏الخامس والثلاثين بين سور القرآن الكريم.

سبب تسمية سورة فاطر

مواضيع سورة فاطر

نزلت سورة فاطر على رسول الله محمد -صلى الله عليه وسلم- قبل الهجرة، وقد عالجت السورة قضايا العقيدة الكبرى كالدعوة إلى توحيد الله تعالى، ‏وإقامة البراهين على وجوده، والحث على تطهير القلوب من المعاصي والرذائل والفواحش والتحلّي بالأخلاق الحسنة والفاضلة، وهدم ‏قواعد الشرك والكفر والمعصية، كما تدعو السورة الإنسان إلى التأمّل بعظمة الخالق سبحانه وتعالى، وروعة هذا الكون وبديع صنعه؛ وذلك ليتذكّر آيات الله -عزّ وجل- وليتدبّرها ويشعر برعاية المولى ورحمته، وليتصور أيضاً مصارع الغابرين في الأرض ومشاهدهم يوم القيامة.‏

سبب نزول سورة فاطر