-

سبب عدم القدرة على التثاؤب

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

التثاؤب

التثاؤب هو عبارة عن نشاط لا إرادي ينتج عنه ملء الرئتين بالهواء إلى الحد الأقصى، ويمكن القيام به عن طريق فتح الفم للدرجة التي يكون فيها حجم فتحة البلعوم أكبر بمقدار أربع مرات من الحجم الطبيعي، ويُمكن أن تستمر عملية التثاؤب مدة 6 ثوانٍ، ويُصاحبها تقلّص في عضلات الوجه والرقبة، وإغلاق للعينين. وأثناء عملية التثاؤب تتوقّف جميع المعلومات الحسيةّ لفترة محددة من الوقت تكفي لعزل الإنسان عن العالم المحيط به، ولا تقتصر هذه العملية على الإنسان البالغ الذي يمتلك رئتين كاملتين بل تبدأ منذ المراحل الجنينية، حيث كشفت أجهزة التصوير أنّ الجنين يتثاءب بشدة رغماً أنّه لا يتنفس عبر رئتيه.

العوامل المرتبطة بالتثاؤب

  • الشعور بالجوع.
  • النُعاس.
  • الاسترخاء التام.
  • الشعور بالتعب وعدم التمكن من القيام بأي نشاط إضافي.
  • الاضطراب العصبي كالقلق والضجر.
  • الاستيقاظ من النوم.
  • موعد الذهاب إلى النوم المعتاد.

فوائد التثاؤب

  • تجديد الهواء في الجسم.
  • توسيع الرئة.
  • تحسين معدلات الأكسجين في الدم.
  • مساعدة المخ على مواجهة المواقف الجديدة التي يتعرض لها الإنسان.
  • زيادة فاعلية المفاصل والعضلات والقلب.
  • الشعور باليقظة ومنح الجسم النشاط الذي يحتاجه للقيام بالأنشطة المختلفة.

تفسير ظاهرة التثاؤب

  • فسّر العالم أبقراط عمليّة التثاؤب بأنّها عمليّة طاردة للهواء الملوث الموجود في الرئتين، وتساهم في إعادة تدفق الدم نحو الدماغ.
  • فسّر عالم فرنسي التثاؤب بأنّه نشاط طبيعي يشير إلى زيادة نشاط الإنسان وليس الخمول، وقد يعبر عن الرغبة في تغيير موضوع ما، أو الهروب من النقاش في قضية ما.
  • فسّر بعض العلماء أنّ التثاؤب هو دليلٌ واضحٌ على الصراع بين النفس ومقاومتها للنوم من جهة، وبين الجسم وحاجته للنوم من جهة أخرى.
  • فسّر الأطباء أنّ التثاؤب يحدث عندما يكون معدل الأكسجين منخفضاً في الجسم، مع ارتفاع معدل غاز ثاني أكسيد الكربون، ويعتبر هذا التفسير هو الأكثر شيوعاً.

أسباب عدم القدرة على التثاؤب

يعتقد الخبراء أنّ سبب عدم القدرة على التثاؤب أو اكتماله هو القلق منه، وبالتالي لا يكمل جسمك هذه العملية؛ لذلك يجب معرفة سبب القلق من التثاؤب، والموقف المصاحب لبداية القلق منه لأنّ العقل الباطن يربط المواقف التي تحدث مع الإنسان بالأنشطة المرافقة لها.

آداب التثاؤب

يفضّل عدم التثاؤب أثناء محادثة الآخرين، كما يجب كتم التثاؤب حتّى إنهاء الحديث أو تغطيته باليد، وفي هذا التصرف فائدتان، وهما:

  • فائدة جمالية في رد التثاؤب أو تغطيته.
  • فائدة وقائية: وهي الوقاية من حدوث خلع في المفصل الفكي الصدغي، وهو المفصل الذي يحرك الفك السفلي.