وزن الجنين
يبدأ الطبيب خلال الشهور الأخيرة من الحمل بأعطاء الأم الحامل بعض المعلومات عن جنينها مثل: حجم الرأس، وكمية الماء التي توجد حوله، بالإضافة إلى وزن الطفل وإذا كان زائداً أو ناقصاً، ويعتقد الكثيرون أنّ زيادة الوزن للجنين من الأمور الجيدة، لكن غالباً ما يكون من الأمور الخطيرة والسيئة، والتي قد تنتج بسبب الإصابة ببعض الأمراض، وكذلك نقصان الوزن يعدّ مشكلة، أما في وقت الولادة فيعدّ وزن الطفل زائداً إذا كان أكثر من أربعة كيلوغرامات، وإذا كان أقل من كيلوغرامين و700 غرام فيكون ناقص الوزن.
أسباب زيادة وزن الجنين
الأسباب المرضيّة:
الإصابة بمرض السكر، وسكر الحمل.
الأسباب غير المرضية:
- زيادة وزن الحامل خلال فترة الحمل، والوصول إلى السمنة المفرطة.
- أسباب وراثية؛ فقد يكون لدى بعض أفراد العائلة هيكلاً ضخماً في الطول أو العرض.
- التأخر في موعد الولادة عن الوضع الطبيعي.
مخاطر زيادة وزن الجنين
- زيادة تعرض الأم للولادة القيصرية، وفي حال الولادة الطبيعية قد تتعرض الأم إلى تهتك أو أذى في المهبل، وحدوث نزيف، وهنا تكون الولادة القيصرية هي الحل الأنسب.
- ولادة متعسرة للطفل أثناء خروجه خلال الولادة الطبيعية، فقد يتعرض لبعض المشاكل الصحية مثل: أذى في الكتف، أو في أعصاب اليد.
- إصابة الطفل بمرض الصفراء أو هبوط معدل السكر بعد الولادة.
أسباب نقصان وزن الجنين
- إصابة المرأة الحامل بالأنيميا.
- سوء تغذية الأم.
- ضعف الحمل، وتعرض الحامل لإجهاض سابق أكثر من مرة.
- الإصابة بتسمم الحمل، مما يؤدي إلى الإجهاض أو وفاة الجنين.
- نقص وصول التغذية والأكسجين إلى الجنين بسبب وجود مشكلة في المشيمة.
خطر نقصان وزن الجنين
لا يسبب نقص وزن الجنين خطراً، لكنّه قد يؤثر في صحة الأم والجنين، وإذا لم تعاني الأم والجنين من أحد الأمراض فتكون التغذية السليمة علاجاً لهذه المشكلة.
الوقاية من زيادة أو نقصان وزن الجنين
يجب على الأم الحامل أثناء فترة الحمل اتباع بعض النصائح للوقاية من إصابة جنينها بزيادة الوزن أو نقصانه، ومن هذه النصائح ما يأتي:
- تناول الطعام الصحي الذي لا يحتوي على الدهون الضارة، والسكريات، والحلويات غير اللازمة.
- الامتناع عن تناول المحليات الصناعية المضرة التي تحتوي على السكر بنسب عالية، والتي قد تؤدي إلى زيادة معدل السكر في الدم، وبالتالي تعرضها للإصابة بسكر الحمل حتى إذا كانت نحيفة، وعليه يفضل استبدال المحليات الصناعية بغيرها طبيعية كتناول ملعقة من العسل الأبيض يومياً، وأيضاً الفواكه.
- تجنب تناول الأجبان لأنّها مضرة، وأكل الجبنة المبسترة قليلة الدسم فقط.
- شرب الحليب والزبادي قليل الدسم يومياً.
- الابتعاد عن الأطعمة المعلبة، والأطعمة التي تحتوي على نسب عالية من الصوديوم كالوجبات السريعة.
- الإكثار من شرب الماء بقدار لترين يومياً.
- تناول البروتين الحيواني، ومن الأطعمة التي تحتوي عليه: الدجاج واللحوم الطازجة، والتي يفضل أن تُطهى حتى تنضج بشكل جيد، كما يُفضل الابتعاد عن اللحوم المصنعة كاللانشون.