أسباب تأخر استجابة الدعاء

أسباب تأخر استجابة الدعاء

لتأخر استجابة الدعاء أسباب منها:[1]

• وجودُ حكمة ربانيّة في تأخيره، فتأخّر الإجابة يحملُ في ثناياه أسراراً، وحِكَماً بديعة، وعلى العبد أن يسلّمَ أمره لله، ولا يعترضَ على عطائه، أو منعه، فالبشر عبيد عند الله يفعل بهم ما يشاء، ويختار.
• تحقق الدعاء قد يكون سبباً في حلول البلاء على الداعي، فيمكن أن يطلب المرء أمراً لا تُحمَد عاقبته، وما فيه ضرره، وهو لا يعلم ذلك، ولكنّ الأفضل أن يدعوَ بحسن العاقبة.
• معرفة أنّ الله أرحمُ بخلقه من أنفسهم، وحتى من أمهاتهم، فما يختاره لهم خير ممّا يختارونَه لأنفسهم.
• سبب ليتفقد الداعي أحوال نفسه، وعلاقته مع ربه سبحانه، فتأخّر الإجابة قد يكون لذنب أصابه، أو آفةٍ فيه، كأن يكونَ ذا مطعم حرام، أو أن يدعَ قلبه في غفلة، فينظر لحاله، ويحاسبها، ويتوب من ذنبه.
• تأخيرُ الله تعالى للثواب والأجر للعبد إلى يوم القيامة، أو صرف السوء عن العبد بدعوته وهو لا يعلم.

أسباب استجابة الدعاء

إنّ من أهمّ دواعي إجابة الدعاء الإخلاصَ لله تعالى فيه، ودعاءه تعالى تضرّعاً، وخفية، والاستعانةَ به سبحانه دون سواه، وبثَّ الشكوى له، وحضورَ القلب أثناء الدعاء، وتحققُ ذلك يعني إظهارَ العبد للضعف، إضافة للخشوع بين يدي الله، والعزمِ في المسألة، وحسنِ الظنّ بالله، ورفع اليدين أثناءه، والاستغفارِ، والتوبة لله تعالى، وتركِ أكل الحرام، وترك الظلم، أو الاعتداء فيه، والتوسلِ لله تعالى بأسمائه وصفاته، وبالأعمال الصالحة، واستفتاحِ الدعاء بالصلاة على الرسول عليه الصلاة والسلام، واستقبالِ القبلة، والطهارة.[2]

أفضل أوقات وأحوال الدعاء

نذكر منها:[3]

• ليلة القدر.
• آخر الليل، ووقت السحر.
• عقب الفرائض الخمس.
• بين الأذان والإقامة.
• السجود في الصلاة.
• دعاء الحاج والمعتمر.
• الدعاء للمسلم بظهر الغيب.
• الدعاء في شهر رمضان، ويوم عرفة.

المراجع

1. ↑ "بعض الناس يدعو كثيراً ولا يُستجاب له"، الإسلام سؤال وجواب، 29-9-2004، اطّلع عليه بتاريخ 30-9-2018. بتصرّف.
2. ↑ عبدالرحمن بن سعد الشثري (11-6-2017)، "من أسباب استجابة الدعاء"، شبكة الألوكة ، اطّلع عليه بتاريخ 30-9-2018. بتصرّف.
3. ↑ "الدعــاء "، صيد الفوائد، اطّلع عليه بتاريخ 30-9-2018. بتصرّف.